أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثث ستة رهائن في نفق في قطاع غزة، بينما قتل ثلاثة عناصر من الشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة حيث تواصل القوات الإسرائيلية عمليتها الواسعة لليوم الخامس على التوالي.
إعلان
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد (الأول من سبتمبر/ أيلول 2024) إنه استعاد جثث ستة رهائن من نفق في جنوب قطاع غزة حيث قُتلوا على ما يبدو قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية إليهم. وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاكاري في إفادة صحفية "بحسب تقديرنا الأولي، فقد قُتلوا بوحشية على يد إرهابيي حماس قبل وقت قصير من وصولنا إليهم".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نقل جثث كرمل جات وعدين يروشلمي وهيرش غولدبرغ بولين وألكسندر لوبنوف وألموج ساروسي وأوري دانينو إلى إسرائيل. من جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الذي يعد منصبه شرفيا إلى حد كبير "تحطم قلب أمة بأكملها. أواسي أسرهم من كل قلبي وأعتذر عن الفشل في إعادتهم إلى ديارهم سالمين".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إنإسرائيل لن تهدأ حتى تقبض على المسؤولين عن قتل الرهائن الستة الذين تم انتشال جثثهم بعد احتجاز حركة حماس لهم في قطاع غزة. وقال نتنياهو في بيان إن إسرائيل ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين وضمان أمن إسرائيل. وأضاف "من يقتل الرهائن لا يريد اتفاقا".
في المقابل، حمل عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس اليوم الأحد إسرائيل المسؤولية عن وفاة رهائن. وقال إن الرهائن قتلوا بالقصف الإسرائيلي، مضيفا أن حماس كانت حريصة على حياة الرهائن لديها، ولهذا وافقت على مقترح الرئيس بايدن بخصوص الهدنة.
ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
إسرائيل تقتل قياديا بارزا في الضفة الغربية المحتلة
02:19
تواصل التوتر في الضفة الغربية
في الضفة الغربية المحتلة، أعلنت الشرطة الإسرائيلية الأحد مقتل ثلاثة عناصر منها في "هجوم بإطلاق نار" شرق حاجز ترقوميا بالقرب من مدينة الخليل. وزار وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير موقع الهجوم ودعا إلى إقامة مزيد من حواجز التفتيش في المنطقة.
وقال لصحافيين "الحق في الحياة (للإسرائيليين) أكثر أهمية من حرية حركة سكان السلطة الفلسطينية"، مضيفا "بدلا من تحرير الإرهابيين، أطلقوا النار على رؤوسهم".
ووقع الهجوم الأحد في اليوم الخامس من عملية عسكرية إسرائيلية في شمال الضفة الغربية تسبّبت حتى الآن بمقتل 22 فلسطينيا، معظمهم مقاتلون في فصائل فلسطينية مسلحة. وأفاد مصوّر لوكالة فرانس برس أن جرافات إسرائيلية كانت تدمّر شوارع في وسط مدينة جنين الأحد.
وتشهد الضفة الغربية توغلات إسرائيلية منتظمة، لكن من النادر أن تنفذ بشكل متزامن في مدن عدة، وبإسناد جوي، كما يحدث منذ الأربعاء. ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، ازدادت أعمال العنف في الضفة الغربية.
بدء حملة التطعيم في غزة
من المقرر أن يتم تطعيم مئات الآلاف من الأطفال ضد شلل الأطفال في قطاع غزة المحاصر اعتبارا من صباح اليوم الأحد. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنه من المقرر أن تبدأ المستشفيات والعيادات والفرق المتنقلة في تطعيم 640 ألف طفل ضد فيروس شلل الأطفال خلال أيام قليلة.
ويجب أن تفصل أربعة أسابيع بين الجرعتين اللتين تمنحان التحصين الكامل ضد المرض. وتهدف حملة التطعيم إلى الوصول إلى أكثر من 90% من الأطفال دون سن العاشرة. ولتحقيق هذه الغاية، من المقرر أن تكون هناك هدن إنسانية مؤقتة ومحلية خلال الحملة.
وتم إعطاء جرعات اللقاح الأولى في مؤتمر صحفي نظمته وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة أمس السبت. ومؤخرا، تم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بشلل الأطفال منذ 25 عاما في الأراضي الفلسطينية.
ع.ش/ح.ز (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
لقطة ألم امرأة فلسطينية تفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية
تغير المناخ، والحرب، وفقدان الأحباء: كل ذلك طغى بشكل بارز على الصور الفائزة بمسابقة الصور الصحفية العالمية لهذا العام، من تنظيم مؤسسة "ورلد برس فوتو"، ومقرها أمستردام.
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
الصورة الفائزة من قطاع غزة
فازت هذه الصورة بجائزة صورة العام في مسابقة الصحافة العالمية. هذه الصورة من المصور محمد سالم من رويترز تلتقط لحظة من الألم لا تطاق: إيناس أبو معمر تحتضن جثمان ابنة أختها سالي، التي قُتلت بضربة صاروخية إسرائيلية في غزة. تتحدث الصورة عن الألم الكبير لفقدان طفل، وكتب سالم "تلخص الصورة بشكل أوسع ما يحدث في قطاع غزة".
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
ما بعد الهجوم على مهرجان سوبرنوفا
أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كجزء من هذا الهجوم، قُتل المئات، وتم أسر العشرات في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي. التقط المصور ليون نيل المشهد في 12 أكتوبر، عندما واصلت القوات الإسرائيلية البحث في الموقع عن المتعلقات الشخصية للقتلى والمفقودين.
صورة من: Leon Neal/Getty Images/2024 World Press Photo Contest
دمار بعد الغارات الإسرائيلية على غزة
اختارت لجنة التحكيم الصورة السابقة من المهرجان وهذه الصورة من غزة، التي التقطها مصطفى حسونة لوكالة الأناضول، لجائزة تنويه خاص. قالت لجنة التحكيم: "بينما تظهر كل صورة فردا واحدا في أعقاب هجوم مروع، يساعد التباين بين اللقطات المشاهدين على فهم الاختلاف في مقاييس الدمار دون التقليل من معاناة الأفراد".
صورة من: Mustafa Hassouna/Anadolu Images/2024 World Press Photo Contest
ألم أب فقد ابنته
في السادس من فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال قوي مناطق في سوريا وتركيا، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ودمار كبير في البنى التحتية. التركي مسعود هانتشر، في الصورة، فقد ابنته إيرماك البالغة من العمر 15 عاما في الزلزال. على الرغم من البرد القارس والمطر، استمر في إمساك يد ابنته المتوفاة. "خذ صورا لطفلتي"، قال الأب للمصور أديم ألتان من وكالة محلية، الذي التقط هذه الصورة الفائزة في فئة الأفراد في أوروبا.
صورة من: Adem Altan, Agence France-Presse/2024 World Press Photo Contest
العودة من الحرب في إثيوبيا
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها المصور فنسنت هايجيس، الذي فاز بفئة الأفراد الإفريقية، اللحظة التي استقبل فيها كيبروم برهاني البالغ من العمر 24 عاما والدته للمرة الأولى منذ انضمامه إلى قوات دفاع تيغراي (TDF) قبل عامين. قاتلت هذه القوات ضد الحكومة الإثيوبية من عام 2020 إلى عام 2022. أراد المصور عبر هذا المشهد "إظهار آثار الحرب وكشف عواقبها الخفية".
صورة من: Vincent Haiges/Real 21/2024 World Press Photo Contest
قاوم ولا تغرق!
في هذه اللقطة التي التقطها إيدي جيم في جزيرة كيوا، في فيجي. يقف لوتوماو فيافيا البالغ من العمر 72 عاما مع حفيده جون في المكان الذي يتذكر فيه الخط الساحلي عندما كان صبيا. الصورة، التي احتلت المرتبة الأولى في فئة الأفراد في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، تُظهر سرعة ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتغيّر المناخ.
صورة من: Eddie Jim, The Age/Sydney Morning Herald/2024 World Press Photo Contest
تجارب الحرب في أوكرانيا
مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، تعد هذه الصورة التي التقطتها يوليا كوتشيتوفا جزءا من مشروع حصل على جائزة "أوبن فورما"، وكتبت لجنة التحكيم أن كوتشيتوفا أنشأت موقعا إلكترونيا يجمع بين التصوير الصحفي والتوثيق الشخصي على هيئة مذكرات، "لتظهر للعالم كيف يعني العيش مع الحرب كواقع يومي". يتضمن المشروع كذلك الشعر ومقاطع صوتية وموسيقى.
صورة من: Julia Kochetova/2024 World Press Photo Contest
الجفاف في أمازون
ما يبدو وكأنه صحراء هو في الواقع فرع جاف لنهر الأمازون: التقط لالو دي ألميدا صورة لصياد وسط المناظر الطبيعية المدمرة في هذه الصورة لصحيفة "فولها دي ساو باولو". تجسد الصورة بشكل صارخ أشد حالات الجفاف التي شهدها حوض الأمازون على الإطلاق، والتي نتجت جزئيا عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأضرّت بشكل خاص بمجتمعات السكان الأصليين. فازت اللقطة بالجائزة الفردية في أمريكا الجنوبية.
صورة من: Lalo de Almeida for Folha de São Paulo/2024 World Press Photo Contest
مرافقة رجل إطفاء أثناء مهامه
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها تشارلز فريدريك أويليت رجل الإطفاء ثيو داجنود وهو يفصح المكان بعد حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت أجزاء كبيرة من كندا. كانت الحرائق أطول مدة وأكثر كثافة من المعتاد. زعمت دراسة أجرتها الحكومة الكندية أن الظروف المعرضة لحرائق الغابات تضاعفت بسبب تغير المناخ. فازت هذه الصورة بالفئة الفردية في أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Charles-Frédérick Ouellet for The Globe and Mail/CALQ/2024 World Press Photo Contest