تتواصل مأساة اللاجئين الراغبين في الوصول إلى أوروبا عبر مياه المتوسط، حيث لقي أكثر من 50 شخصا حتفهم غرقا قبالة السواحل الليبية في حين تواصل قوات خفر السواحل الإيطالية عمليات الإغاثة لإنقاذ الغرقى
إعلان
أعلنت وسائل إعلام إيطالية العثور اليوم الأربعاء (26 أغسطس/ آب 2015) على جثث نحو خمسين شخصا في قاع مركب كان يقل أكثر من 400 مهاجر قبالة سواحل ليبيا.
وأوضح خفر السواحل الإيطالي أن عمليات إغاثة تجري بعد ظهر اليوم لإنقاذ مئات المهاجرين الموجودين على متن المركب إضافة الى نحو ألفين آخرين تقلهم حوالى عشر سفن قبالة الشواطئ الليبية.
وكان خفر السواحل الايطالي قد أنقد نحو 120 مهاجرا من على متن قارب مطاطي على بعد نحو 40 ميلا بحريا من الساحل الليبي أمس الثلاثاء من بينهم طفلان وخمسة نساء حوامل. ونقل المهاجرون لجزيرة لامبيدوزا في جنوب ايطاليا حيث أودعوا في مركز احتجاز مؤقت.
وأضحى البحر المتوسط أكثر طرق العبور فتكا بالمهاجرين. ولقى أكثر من 2300 شخص حتفهم العام الجاري أثناء محاولتهم الوصول لأوروبا على متن قوارب بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
هـ.د/ ح.ع.ح (رويترز، أ ف ب)
مأساة اللاجئين السريين عبر البحر المتوسط
تتفاقم يوما بعد يوم ظاهرة الهجرة السرية من دول إفريقية وعربية إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. وتحول البحر الفاصل بين القارتين إلى مقبرة لآلاف المهاجرين الباحثين عن العيش الكريم والأمن والآمان.
صورة من: Reuters/A. Parrinello
قوارب مطاطية يستخدمها المهربون لنقل المهاجرين السريين، مع علمهم مسبقا أن هذه القوارب لا تقاوم ظروف البحر وتنتهي بركابها إلى الموت.
صورة من: picture alliance/ROPI
نهاية كانون الثاني/يناير أنقذت قوات خفر السواحل الإيطالية أكثر من 200 مهاجرا سريا وسط البحر، كانوا يستقلون قاربا هشا لا يصلح لنقل شخص واحد.
صورة من: picture-alliance/dpa/Italian Navy/Handout
رجال خفر السواحل الإيطالية ينقلون جثامين 29 مهاجرا سريا بعد أن تم انتشالهم من وسط البحر قرب السواحل الليبية مطلع شباط/فبراير، ما أثار انتقادات حول سياسة الأوروبيين بشأن الهجرة.
صورة من: Reuters/Vista via Reuters TV
جثامين ضحايا الهجرة السرية في ميناء لامبيدوزا الإيطالي بانتظار نقلهم إلى الطبابة الشرعية، ومن ثم دفنهم كمجهولين.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Buccarello
هكذا يركبون البحر إلى المصير المجهول. يدفعون آلاف الدولارات للمهربين دون معرفة أين ستنتهي بهم الرحلة الخطيرة عبر المتوسط.
صورة من: picture alliance/ROPI
قليل من المهاجرين المحظوظين يصلون إلى شاطئ الآمان، بعد أن أنقذتهم قوات خفر السواحل الإيطالية. لكن ذلك لا يضمن لهم حق البقاء في أوروبا.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Buccarello
نهاية مأساوية لمهاجر كان يحلم بحياة كريمة وآمنة في أوروبا وصلها داخل تابوت ليدفن كمجهول. إعداد: حسن حسين