العثور على ختم عمره 2500 عام لامرأة نافذة في القدس
٩ مارس ٢٠١٦
عثر علماء آثار إسرائيليون في القدس على ختم شخصي مصنوع من حجارة فريدة لامرأة نافذة وثرية، يعود تاريخه إلى قبل 2500 عام. فمن هي هذه المرأة؟
إعلان
ذكرت هيئة الآثار الإسرائيلية في بيان لها، أن امرأة يهودية "ذات مكانة اجتماعية مرموقة"، هي صاحبة ختم شخصي يعود إلى 2500 عاما، جرى العثور عليه مؤخرا في القدس الشرقية. الأختام الشخصية كانت تستخدم للتوقيع على الوثائق في العصور القديمة، وغالبا ما كانت محفورة على خاتم يرتديه صاحبه.
وجرى العثور على أختام قليلة تخص نساء ذاك العصر. وقال خبير الآثار بالجامعة العبرية في القدس هاجي ميسجاف: "هذا بسبب الوضع الاقتصادي المتدني بشكل عام للنساء بعيدا عن الأمثلة الاستثنائية مثل التي نحن بصددها". وأضاف: "حقيقة أنها كانت تمتلك ختما يكشف عن مكانتها الاجتماعية المرموقة".
وفي بيان صحفي لها، اتفقت هيئة الآثار الإسرائيلية على أن صاحبة الختم كانت "امرأة ذات نفوذ قوي" حتما وكانت استثنائية وكانت تحظى بوضع قانوني عال بشكل غير معتاد وهو ما سمح لها بممارسة التجارة وامتلاك عقارات. ويظهر الاسم "عليهانا بات غوئيل" مكتوبا في صورة معكوسة بالحروف العبرية القديمة على الختم المصنوع من الأحجار شبه الكريمة.
"عليانة بات غوئيل" تعني "عليانة بنت غوئيل". كما جرى العثور بالقرب من الخاتم على ختم آخر يعود لرجل يدعى "سعارياو بن شفانياهو". وعثر علماء الآثار في حفريات يقومون بها، في موقع مدينة داود في القدس القديمة على التحفتين الأثريتين النادرتين، اللتين تعودان إلى حقبة الهيكل الأول أي قبل حوالي 2500 عام، بحسب إذاعة صوت إسرائيل. ويعتقد العلماء أن موقع العثور على الخاتمين كان مركزا إداريا للمدينة القديمة.
س.ع / ط.أ (د ب أ)
الفراعنة خمروا "البيرة" في تل أبيب قبل 5 آلاف عام
اكتشفت هيئة الآثار الإسرائيلية أدلة أثرية تثبت وجود سكان مصريين قبل أكثر من خمسة آلاف سنة في تل أبيب، حيث أعلنت الهيئة العثور على أواني معدات لصناعة مشروب الجعة (البيرة) خلال حفريات لإنقاذ الآثار بالقرب من جسر "معاريف".
صورة من: Menahem Kahana/AFP/Getty Images
أعلنت هيئة الآثار الإسرائيلية العثور على أواني معدات لصناعة مشروب الجعة خلال حفريات لإنقاذ الآثار بأحد الشوارع بالقرب من جسر "معاريف" في تل أبيب.
صورة من: Reuters/Nir Elias
وتعود هذه الآثار إلى عصر الفراعنة، إذ يقدر عمرها بأكثر من خمسة آلاف عام.
صورة من: Reuters/Nir Elias
هذه الآثار هي لمعمل لصناعة الخمور، والأواني التي عثر عليها أضيف إليها القش، أو مادة عضوية لإكساب الأواني صلابة ما، وهو أسلوب لم يكن معتادا في الصناعة المحلية في ذلك الوقت.
صورة من: Reuters/Nir Elias
وهذه اللقى الأثرية تعد أول دليل على استيطان المصريين في وسط تل أبيب. وعثر سابقا على آثار مصرية قديمة في شمال النقب وساحل الشاطئ الجنوبي لإسرائيل.
صورة من: Reuters/Nir Elias
عملية التنقيب في الموقع تجرى بإشراف أساتذة أكاديميين في علم الآثار (في الصورة أحد عمال التنقيب الفلسطينيين يؤدي الصلاة في الموقع)
صورة من: Reuters/Nir Elias
علماء آثار إسرائيليين أشاروا إلى أن الجعة كانت الشراب الوطني لمصر في العصور الفرعونية القديمة، حتى أنها كانت من الأساسيات كالماء والخبز تماما.
صورة من: Menahem Kahana/AFP/Getty Images
وقالت الهيئة إنها اكتشفت في مدينة تل أبيب 17 حفرة كانت تستخدم في العصر البرونزي (ما بين عام 3500 إلى عام 3000 قبل الميلاد) لتخزين المواد الزراعية لتحويلها إلى جعة.
صورة من: Menahem Kahana/AFP/Getty Images
وكان المصريون القدماء يتناولون البيرة بمختلف أعمارهم وفئاتهم وطبقاتهم، وكانت تصنع من الماء والشعير، ويتم تركها في الشمس لفترة حتى التخمر، ويضيفون لها الفواكه لإضافة مذاق خاص لها. إعداد: زمن البدري