العثور على رأس رجل مقطوعة أمام إحدى المحاكم الألمانية
٣٠ يونيو ٢٠٢٢
فوجئ المارة في مدينة بون برجل يجلس بالقرب من رأس بشري أمام المحكمة الإقليمية فأبلغوا الشرطة التي هرعت إلى المكان واعتقلت الرجل. وعند البحث تم العثور في مكان آخر على جذع يفترض أنه من نفس الجثة التي أخضعت لفحص الطب الشرعي.
إعلان
أعلنت الشرطة الألمانية في مدينة بون العثور على رأس بشرية أمام محكمة ترجع لرجل (44عاما) ويجلس رجل بالقرب من الرأس المقطوعة.
وأبلغ المارة الشرطة مساء الثلاثاء (28 يونيو/حزيران 2022) عن وجود جزء من جسم بشري أمام مدخل المحكمة، حسبما أفاد متحدث باسم الشرطة.
وفي أعقاب ذلك، تم العثور على جذع يفترض أنه من نفس الجثة في مكان قريب على ضفاف نهر الراين بالقرب من مبنى الجمارك التاريخي. وتفصل مسافة نحو كيلومتر واحد بين الموقعين اللذين عثر فيهما على الأشلاء.
واعتقلت الشرطة الرجل المشتبه به (38 عاما) الذي كان يجلس بالقرب من الرأس، وقالت إنه معروف بتورطه في جرائم مخدرات، ولم يقاوم الرجل الشرطة عند اعتقاله. وأضافت الشرطة أنها تعتقد أن الجاني المشتبه به والضحية مجهولة الهوية من المشردين.
وذكرت الشرطة أن فصل الرأس عن بقية الجثة لم يكن سبب الوفاة، وفي ذلك الوقت، توفى الرجل لأسباب طبيعية بسبب مرض خطير.
وقد تولت لجنة خاصة بجرائم القتل لدى الشرطة مع النيابة العامة التحقيق في الحادث.
ع.ج.م/ع.ج (د ب أ)
بالصور: أماكن تاريخية في بون عاصمة ألمانيا سابقا
تختزل مدينة بون تاريخاً حافلاً بالوقائع والأحداث. ففي عاصمة ألمانيا السابقة تم إعلان الدستور الألماني الذي يحتفل بالذكرى السبعين. ألبوم الصور التالي يقربنا أكثر من بعض الأماكن التاريخية في هذه المدينة الساحرة.
صورة من: Imago Images/C. Ohde
قاعة تاريخية
في هذه القاعة، تفاوض المجلس البرلماني على دستور مؤقت لجمهورية ألمانيا الاتحادية الفتية. وكان المجلس يتكون من 65 عضواً (61 رجلاً وأربع نساء). وبعد مفاوضات طويلة للغاية تم إقرار القانون الأساسي كدستور في ألمانيا في مايو/أيار 1949 بموافقة 53 صوتاً مقابل رفض 12 آخرين.
صورة من: Haus der Geschichte/Axel Thünker
جولة تاريخية
معرض "دستورنا" يسلط الضوء على القاعة التاريخية، التي تمت فيها محادثات إعلان دستور ألمانيا الجديد. متحف "هاوس دي غيشيشته" في مدينة بون يضم العديد من المعروضات التاريخية، التي ترجع إلى العهد الذي كانت فيه بون، عاصمة لألمانيا.
صورة من: Haus der Geschichte/Axel Thünker
المبنى السابق لمجلس الولايات
يندرج المبنى السابق لمجلس الولايات ضمن المباني الأثرية في عاصمة ألمانيا السابقة بون. في هذا المقر كان يتم سن القوانين وإصدارها حتى عام عام 2000، بعدها، انتقل مجلس الولايات إلى برلين.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
جناح صغير
بسيط ومشرق ويتكون من طابق واحد. هذا هو الجناح الصغير، الذي كان بمثابة المقر التمثيلي والمأوى الخاص للمستشار الألماني. في هذا المكان جرت مناقشات هامة واجتماعات تاريخية بين قادة دول على غرار الزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف سنة 1989. أما اليوم فقد تحول هذا الجناح لمكان لإقامة تظاهرات وحفلات بين الفينة والأخرى.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Vennenbernd
غرفة المستشار
في هذه الغرفة كان يتواجد مكتب المستشار الألماني، فقد كان يجلس هنا المستشار هيلموت شميت وبجانبه عدة ملفات (الصورة 1976). وكان آخر من استعمل هذه الغرفة هو المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر. أما اليوم فإن هذه الغرفة التاريخية مفتوحة أمام الزوار.
صورة من: picture-alliance/dpa
قصر شومبورغ
كان هذا القصر الأبيض، والذي تحيط به حديقة واسعة أول مقر عمل للمستشار الألماني، لكن في الفترة الممتدة بين 1976 و 1999 أصبح استخدامه يقتصر على الأغراض التمثيلية فقط. في الأصل كان القصر فيلا صغيرة، بيد أنه مع أعمال البناء والتوسيع تحول إلى قصر في القرن التاسع عشر.
صورة من: picture-alliance/dpa/J.Schilgen
فيلا هامرشميدت
هذا هو "البيت الأبيض" لكن ليس في واشنطن بل بمدينة بون الألمانية، إذ تعد فيلا هامرشميدت رمزاّ للديمقراطية الفتية في جمهورية ألمانيا الاتحادية. كان هذا المكان مقر إقامة أول رئيس ألماني، ويعتبر اليوم المقر الرسمي الثاني للرئيس الألماني بعد قصر "بيليفو" في العاصمة برلين.
صورة من: picture-alliance/O. Brandt
المؤتمر الصحفي الاتحادي
في القاعة الرئيسية للمؤتمر الصحفي الاتحادي، كان أعضاء الحكومة والبرلمان، فضلاً عن ممثلي الجمعيات والأحزاب يجيبون بانتظام على الأسئلة. وقد أسس هذا المؤتمر الصحفي الاتحادي في خريف سنة 1949، وكان يستضيف كذلك بعض الضيوف الأجانب على غرار وزير خارجية الاتحاد السوفيتي أندري غروميكو سنة 1979.
صورة من: picture-alliance/dpa
دار الضيافة بيتسبرغ
يقع هذا المبنى الرائع بجوار مناظر خلابة للغاية ويختزل تاريخاً خاصاً، ففي خريف سنة 1949 تم التفاوض على اتفاق "بيتسبرغ" بين مسؤولين من قوات الحلفاء والمستشار الألماني كونراد أديناور. وكان هذا الاتفاق خطوة أساسية لمنح استقلالية أكثر لجمهورية ألمانيا الاتحادية.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Multhaup
حديقة "الهوفغارتن" في بون
في القرنين السابع عشر والثامن عشر، كان المرج الواقع اليوم أمام مبنى جامعة بون حديقة رائعة. وأصبح هذا المرج فيما بعد منطقة زراعية. أما اليوم فهو مكان للترفيه بالنسبة للطلاب. بيد أن حديقة "الهوفغارتن" هذه عاشت أيضاً أوقاتا مضطربة في ستينيات وسبعينيات وثمانينات القرن الماضي، حيث نظمت هنا عدة مظاهرات. إعداد: راينا بروير/ر.م