العثور على طيار روسي بعد ثلاثين عاما على إسقاط طائرته
٣ يونيو ٢٠١٨
قالت منظمة قدامى المحاربين الروس إنها عثرت على طيار حربي روسي حيا بعد نحو ثلاثين عاما من إسقاط طائرته. ويُعتقد أن الطيار قد يكون في باكستان حيث أقامت أفغانستان معتقلات لأسرى الحرب.
إعلان
عثر على طيار حربي روسي حيا بعد نحو ثلاثين عاما على فقدان أثره جراء إسقاط طائرته خلال الاجتياح السوفياتي لأفغانستان واعتباره في عداد الأموات، حسبما أعلن أول أمس الجمعة (الأول من حزيران/ يونيو 2018) قدامى المحاربين الروس.
وقال رئيس اتحاد المظليين فاليري فوستروتين لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية "لا يزال حيا. إنه أمر مدهش للغاية. إنه الآن بحاجة للمساعدة". ورفض فوستروتين الذي يرأس الجانب الروسي في اللجنة الروسية الأمريكية لأسرى الحرب والجنود المفقودين في المعارك، الكشف عن هوية الطيار بداعي السرية.
وقال فياشيسلاف كالينين، وهو نائب رئيس منظمة لقدامى المحاربين، إن الطيار الروسي أسقطت طائرته عام 1987 ويرجح أنه تخطى الستين من العمر، ويريد العودة إلى الوطن. وأشار إلى أن الطيار قد يكون في باكستان حيث أقامت أفغانستان معتقلات لأسرى الحرب.
وأفادت الوكالة أن 125 مقاتلة سوفياتية تم إسقاطها في أفغانستان خلال الحرب التي اندلعت أواخر 1979 واستمرت حتى 1989. ولدى انسحاب القوات السوفياتية في 1989 اعتبر 300 جندي في عداد المفقودين. ومنذ ذلك التاريخ عثر على نحو ثلاثين منهم عادوا غالبيتهم إلى الوطن.
وأفادت صحيفة "كومرسنت" الروسية أن طيارا روسيا أسقطت طائرته في 1987 هو سيرغي بانتليوك من منطقة روستوف في جنوب روسيا، وكان فقد أثر طائرته بعد إقلاعها من قاعدة باغرام التي تحولت حاليا إلى قاعدة أمريكية في شمال كابول.
ونقل موقع "شبيغل" الألماني عن صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" أن والدة الطيار وعمرها 80 عاما ما زالت على قيد الحياة، وله أخت ايضا. ونشرت الصحيفة في موقع تويتر صورة الطيار وصورة قالت إنها لابنته التي تبلغ من العمر 31 عاما.
ز.أ.ب/ع.خ (أ ف ب)
لغز الطائرة الماليزية في صور
صدر التقرير الأولي للجنة التحقيق الهولندية حول أسباب تحطم الطائرة في شرق أوكرانيا والذي أشار إلى أن هيكل الطائرة انقسم في الجو نتيجة اختراق أجسام عالية الطاقة للطائرة من الخارج، ما يرجح نظرية إسقاطها بصاروخ أرض جو.
صورة من: picture-alliance/dpa
أصدرت اللجنة الهولندية الخاصة بتقصي حقائق سقوط الطائرة الماليزية في شرق أوكرانيا تقريرها الأولي الذي أشار إلى أن هيكل الطائرة انقسم في الجو نتيجة اختراق أجسام عالية الطاقة للطائرة من الخارج.
صورة من: Reuters/Maxim Zmeyev
سقطت الطائرة بالقرب من مدينة شاختارسك في مقاطعة دونيتسك في شرق أوكرانيا. واتهمت الحكومة الأوكرانية الانفصاليين في شرق البلاد بإسقاط الطائرة بصاروخ أرض جو.
صورة من: Reuters
التسجيلات المجمّعة لرحلة الطائرة والمحادثات داخل قمرة القيادة والاتصالات مع أبراج المراقبة أوضحت بأن الطائرة كانت تحلق بشكل اعتيادي حتى ساعة حصول الحادث. ولم تسجل أية إشارات لأعطال تقنية بالطائرة، أو حدوث أخطاء بشرية.
صورة من: Reuters
أسفر الحادث عن مصرع 289 شخصا. وكانت "بوينغ – 777" التابعة للخطوط الجوية الماليزية متجهة على ارتفاع 10 كيلومترات تقريبا في رحلة اعتيادية من أمستردام إلى كوالالمبور.
صورة من: Reuters
حادثة الطائرة الماليزية في أوكرانيا وضعت الخطوط الماليزية في أزمة كبيرة، لأنها الحادثة الكبيرة الثانية بعد أشهر قليلة من اختفاء طائرة أخرى في آذار/ مارس الماضي.
صورة من: Manan Vatsyayana/AFP/Getty Images
قضية الرحلة الماليزية هي ليست الأولى في تاريخ الطيران، ففي عام 1988 سقطت طائرة تابعة لشركة بان أمريكان في قرية لوكربي الاسكتلندية/ ما أسفر عن مصرع جميع ركابها الـ259.
صورة من: Roy Letkey/AFP/Getty Images
اتهمت الولايات المتحدة ليبيا وزعيمها السابق القذافي، واستمرت المحكمة الدولية الخاصة سنوات طويلة للنظر في القضية، وفي عام2001 أدانت عبد الباسط المقرحي المتهم الرئيسي بالسجن المؤبد قبل أن يتم العفو عنه لأسباب إنسانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
حادثة أخرى، تمثلت في إسقاط قوات البحرية الأمريكية طائرة إيرانية مدنية متوجهة من مطار بندر عباس الإيراني إلى مطار دبي في سنة 1988. وفي سنة 1996 توصل الطرفان إلى اتفاق يقضي بتعويض عائلات الضحايا.