عبوات ناسفة في منزل المشتبه بهما في هجوم كاليفورنيا
٣ ديسمبر ٢٠١٥
قالت الشرطة إن المشتبه بهما في ارتكاب مذبحة كاليفورنيا حصلا على الأسلحة بشكل قانوني. وأفاد قائد شرطة سان برناردينو العثورعلى عبوات ناسفة في منزلهما. شبكة سي إن إن قالت من جانبها إن أحدهما يبدو أنه اعتنق الفكر المتطرف.
إعلان
قالت الشرطة الأميركية اليوم الخميس (الثالث من ديسمبر/ كانون الأول 2015) إن المشتبه بهما، اللذين قتلا الأربعاء 14 شخصا في سان برناردينو بجنوب ولاية كاليفورنيا كان لديهما في سيارتهما الرياضية أكثر من 1700 طلقة رصاص عندما قتلا في تبادل لإطلاق النار مع الضباط.
وأعلنت الشرطة أنها عثرت على 12 عبوة ناسفة يدوية الصنع في منزل الزوجين، اللذين ارتكبا أسوأ حادث لإطلاق النار في الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات. كما عثر على ثلاث عبوات ناسفة أخرى يدوية الصنع موصولة ببعضها البعض في المبنى الذي استهدفه مطلقا النار، لكن هذه العبوات لم تنفجر كما قال قائد الشرطة المحلية في مؤتمر صحافي. وأكدت الشرطة أن الأسلحة النارية التي استخدمها مطلقا النار تم شراؤها بشكل قانوني.
أحداث فرغسون - وصمة عار أم هزة للمجتمع الأمريكي؟
حادثة مقتل الشاب الأسود مايكل بروان لاتزال حاضرة في أذهان الكثير من الأمريكيين وخاصة السود منهم، حيث يعتبرها البعض شاهدة على واقع مر: هو العنصرية.
صورة من: Reuters
في بلد الحرية والديمقراطية لازالت العنصرية تشكل واقعا مرا للكثير من أصحاب البشرة السوداء. مقتل الشاب براون أذكى هذا الشعور لدى الكثير من السود.
صورة من: DW/M. Soric
أشرطة علقها سكان فرغسون للتذكير بمصير براون الذي أرداه شرطي قتيلا. البعض يقول إن الشرطي أطلق النار لأنه شعر بالخطر والبعض الآخر يرجع ذلك إلى لون مايكل
صورة من: DW/M. Soric
هنا في هذا المكان في مدينة فرغسون بولاية ميسوري الأمريكية وفي 9 من أغسطس/آب قتل الشاب الأمريكي الأسود مايكل براون (18 عاما) برصاص الشرطي دارن ولسون.
صورة من: DW/M. Soric
مقتل براون أثار موجة من السخط والاحتجاجات العنيفة في فرغسون وخاصة من قبل السود، حيث أحرق مطعم ومحطة بنزين بعد أن أضرم فيها محتجون النار
صورة من: DW/M. Soric
شارع ويست فلوريسان شكل مسرحا لأغلبية المظاهرات الاحتجاجية في مدينة فرغسون التي لا يتجاوز عدد سكانها 22 ألفا، 70 بالمائة منهم من ذوي البشرة السوداء.
صورة من: DW/M. Soric
في أحياء مدينة سان لويس وضواحيها، وعلى الرغم من أن أغلبية سكانها من السود، لا يرى الزائر أي صورة للرئيس الأسود أوباما. يبدو أن للناس هنا قدوة أخرى!
صورة من: DW/M. Soric
فرغسون تتأهب تحسبا لاحتجاجات جديدة. المظاهرات التي شهدتها المدينة الواقعة بالقرب من مدينة سان لويس تسببت في خسائر كبيرة للحرفيين وأصحاب الأعمال.
صورة من: DW/M. Soric
مبادرة "أحب فرغسون" ترى النور في خضم الأحداث التي شهدتها المدينة الصيف الماضي، حتى لا تتحول المدينة في عيون الصحافة العالمية إلى مدينة شغب واحتجاجات.
صورة من: DW/M. Soric
مبادرة "أحب فرغسون" لجمع مساعدات خصصت لأصحاب الأعمال الذين تضرروا من الاحتجاجات، وقد جمع حتى الآن أكثر من 15 ألف دولار وزعت على الشركات المحلية
صورة من: DW/M. Soric
البعض يقول إن وصول سياسي أسود إلى سدة الحكم في أمريكا لم يغير كثيرا من واقع أبناء جلدته في بلد يفتخر بتعدديته الثقافية والعرقية والدينية
صورة من: Reuters/J. Bourg
الكثير من السود الأمريكان يتذكرون مقولة مارتن لوثر كينغ "أحلم بأن يعيش أولادي يوما ما في وطن لا يحكم فيه عليهم بلون بشرتهم وإنما بمحتوى عقولهم!"
صورة من: ullstein bild - AP
الأكيد أن وضع السود الأمريكيين قد تحسن كثيرا بفضل كفاح نشطاء مثل مارتن لوثر كينغ ومالكوم إكس بيد أن الطريق نحو مجتمع خال من العنصرية لا يزال طويلا!
صورة من: Reuters
12 صورة1 | 12
وقال جارود بورجوان قائد شرطة سان برناردينو للصحفيين إن الشرطة، التي فتشت منزلا للمشتبه بهما عثرت على مادة لصنع القنابل وذخيرة إضافية مشيرا إلى أن دافع المشتبه بهما في إطلاق الرصاص أمس الأربعاء ما زال مجهولا. وأضاف بورجوان أن عدد الأشخاص، الذين أصيبوا في إطلاق الرصاص ارتفع إلى 21. وتابع أنه لا يوجد ما يشير إلى وجود أي تهديد لأي شخص في المنطقة.
من جانبها نقلت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية اليوم الخميس عن مصادر في وكالات إنفاذ القانون أن سيد رضوان فاروق أحد المشتبه بهما في إطلاق النار اعتنق الفكر المتطرف فيما يبدو لكن عوامل أخرى ربما لعبت دورا في دافعه. ونسبت (سي.إن.إن) إلى مسؤولين آخرين في جهات إنفاذ القانون القول أن فاروق تواصل عبر الهاتف وعلى مواقع التواصل الاجتماعي مع أكثر من شخص أجنبي كان مكتب التحقيقات الاتحادي يحقق في أمرهم للاشتباه في ضلوعهم بالإرهاب.