عثر عمال بناء على قنبلة روسية الصنع تعود للحرب العالمية الثانية في منطقة سكنية تقطنها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين ما أدى إلى إغلاق منطقة وسط المدينة في أثناء قيام خبراء المتفجرات بنزع فتيلها. وتم العثور أمس الجمعة على القنبلة التي تزن 100 كيلوجرام مدفونة في التراب قرب أحد المتاحف. يذكر أن المستشارة ميركل وزوجها يقيمان في منطقة " جزيرة المتاحف" في وسط برلين والواقعة بين فرعي نهر شبري، حيث يجري تجديد هذه المتاحف الواقعة في القسم الشرقي من وسط برلين.

تفكيك القنبلة

واكتشفت القنبلة أمام متحف نيوس، واحد من بين خمسة متاحف للفنون والآثار في برلين. وقالت الشرطة إنه تم إيقاف القطارات السريعة وقطارات الضواحي المارة علي خط سكك حديدية بالمنطقة. كما تم إغلاق الشوارع أثناء عمل خبراء المتفجرات، ما سبب اختناقات مرورية. وقالت مصادر إن ميركل حضرت للمنطقة التي فرضت عليها الشرطة طوقا أمنيا في سيارتها بصحبة حراسها الشخصيين وعلى عجل أخذت شيئا ما من شقتها السكنية قبل بدء عمل خبراء المفرقعات ثم انطلقت ثانية في سيارتها.

يشار إلى أنه غالبا ما يتم اكتشاف قنابل حية تعود للحرب العالمية الثانية في المدن الألمانية في أثناء عمليات البناء والترميم وأن ما بين عشرة وعشرين في المائة من قنابل الحلفاء التي ألقيت على أهداف ألمانية في الحرب العالمية الثانية لم تنفجر.

(هـــــ.ع/ د.ب.ا/ رويترز)

المحرر: هيثم عبد العظيم