العثور على مقبرتين جماعيتين للأقلية الإيزيدية قرب الموصل
٢٧ نوفمبر ٢٠١٦
أعلن مسؤول محلي عراقي العثور على مقبرتين جماعيتين قرب الموصل تضمان رفات نحو 18 فردا على الأقل من الأقلية الإيزيدية ليرتفع بذلك عدد المقابر الجماعية للإيزيديين التي عثر عليها حتى الآن إلى 29 مقبرة.
إعلان
عثرت قوات البيشمركة الكردية على مقبرتين جماعيتين تضمان 18 فردا على الأقل قرب مفرق الشبابيط شمال غرب العراق خلال استكشافها للمنطقة. وعُثر في المقبرتين على عظام وبطاقات تعريف هوية وبدا أنهما غطيتا بالرمال باستخدام جرارات.
وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم "الدولة الإسلامية" قتل بشكل ممنهج واحتجز واستعبد آلاف الإيزيديين في صيف عام 2014 عندما سيطر التنظيم المتطرف على منطقة سنجار التي كانت تعيش فيها أعداد كبيرة من الإيزيديين. وقال محققون تابعون للأمم المتحدة إن ما حدث يمثل إبادة جماعية. وقال قائم مقام قضاء سنجار محما خليل إن الكشف الأخير رفع عدد المقابر الجماعية للإيزيديين التي عثر عليها حتى الآن إلى 29 مقبرة وتوقع أن يفوق العدد الإجمالي 40 مقبرة جماعية مع تقهقر المتشددين أكثر.
والأقلية الإيزيدية التي تضم نحو 400 ألف شخص تعتنق عقيدة تمزج عناصر من عدة ديانات شرق أوسطية قديمة. من جانبه قال مكتب شؤون المخطوفين في دهوك والذي تدعمه حكومة إقليم كردستان إنه يعتقد أن نحو 3500 إيزيدي لا يزالون في مناطق تخضع لسيطرة "الدولة الإسلامية" بينهم كثير من النساء والأطفال.
ط.أ/ م.س (رويترز)
مخيم للإيزيديين تحت ظل جبل أوليمبوس
قتل وشرد وسبي المئات من الإيزيدين من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" في عام 2014 في العراق. مئات منهم وصلوا إلى اليونان رغبة في العبور إلى أوروبا، إلا أن رحلة اللجوء انتهت عند إيدوميني، حيث الظروف الصعبة.
صورة من: Jodi Hilton
مئات الإيزيدين الهاربين من بطش "داعش" في العراق وجدوا أنفسهم عالقين في اليونان. كثير منهم قرروا ترك مخيم إيدوميني والرحيل نحو مخيمات بنتها لهم السلطات اليونانية. طارق إبراهيم مسؤول الإيزيدين في المخيم تحدث عن هروبهم من ضغوط وظروف قاسية في إيدوميني.
صورة من: Jodi Hilton
960 شخصا من الإيزيدين انتقلوا للعيش في المخيم الثابت بعد تركهم ايدوميني. أغلبهم تركوا منطقة شنكال في شمال العراق بعد سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي على مناطقهم وقتله للمئات منهم وسبي نسائهم.
صورة من: Jodi Hilton
كمال شامو، أحد اللاجئين يقول لـ DW إن أسرته انقسمت بين العراق واليونان وتركيا وألمانيا. ويضيف أن الإيزيدين لايشعرون بالأمان في كردستان العراق. فقد هرب مقاتلو البشمركة الكردية عندما دخل تنظيم داعش القرى الإيزيدية عام 2014. ويقول "لا يمكننا الثقة بهم بعد اليوم".
صورة من: Jodi Hilton
رجل إيزيدي يحمل على ظهره فرشة وجدها في المستشفى القديم في المخيم. أغلب من وصلوا إلى المخيمات في اليونان كانوا يعيشون سابقا لأعوام طويلة في مخيمات أخرى في بلدان أخرى.
صورة من: Jodi Hilton
نساء ينتظرن لاستلام مواد مساعدات في المخيمات. تقول فانيسيا كونتز من إحدى المنظمات غير الحكومية "أبلغنا الحكومة اليونانية أن أعداد اللاجئين كبيرة هنا ويجب نقلهم".
صورة من: Jodi Hilton
نصف سكان المخيم من الأطفال. الآباء والأشقاء وصولوا إلى دول أوروبية قبيل إغلاق الحدود، على أمل لحاق الأسرة بهم بعد حين.
صورة من: Jodi Hilton
يجد الصغار ملاذا لهم في مخيم بترا في اليونان للعب، في انتظار المرحلة القادمة المجهولة.
صورة من: Jodi Hilton
رجال إيزيديون يجلسون في ظل خيمة عسكرية في مخيم بترا. وفي الأفق يظهر البحر. يقول كمال شامو "ليس لدينا أمل".