1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العثور على مومياء فرعونية مصابة بسرطان البروستاتا

٣٠ يناير ٢٠١٢

لدى تشخيص مومياء مصرية بعد 2200 سنة على وفاة صاحبها، اكتشف العلماء أنه كان مصابا بسرطان البروستاتا. ويأمل العلماء أن يساعدهم هذا الاكتشاف في فهم أفضل لمرض السرطان القاتل، الذي يوصف بمرض العصر الحديث.

صورة من: AP

اكتشف العلماء سرطان البروستاتا في مومياء عمرها 2200 سنة. وقال عضو في فريق البحث العلمي إن الكشف جاء بعد فحص المومياء لمدة سنتين في البرتغال، وأنها ثاني أقدم حالة إصابة معروفة بمرض سرطان البروستاتا في العالم. وتعود المومياء إلى رجل توفي في منتصف الأربعينات من العمر. ولدى فحص المومياء بالتصوير المقطعي، وجد العلماء جروحا دائرية وصغيرة الحجم في العمود الفقري ومنطقة الحوض، وهي مؤشر على وجود نقيلة أو انبثاث، أي انتقال الخلايا السرطانية من عضو إلى آخر في الجسم.

أسباب السرطان

ويحاول الأطباء، منذ زمن طويل، فهم أسباب الإصابة بالسرطان. وتقول إحدى النظريات، إن السبب يعود إلى المواد المُسَرطِنة والتي ازداد وجودها في المواد الغذائية والبيئة في العصر الصناعي. إلا أن الاكتشاف الجديد يثبت وجود السرطان قبل بدء العصر الصناعي بكثير.

وتعلق البروفيسورة سليمة إكرام، البروفيسورة في الجامعة الأمريكية في القاهرة على ذلك بالقول: "إن ظروف المعيشة في العصور القديمة كانت مختلفة تماما، ولم يكن الناس يتناولون مواد غذائية معدّلة". وتضيف "وهذا يدفعنا إلى الاعتقاد، أن مرض السرطان لا يرتبط بالضرورة بالعصر الصناعي".

ويزداد الاعتقاد لدى العلماء بأن مرض السرطان مرض قديم، وبأن الجينات وليس العوامل البيئية هي السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض. وتعود أقدم حالة معروفة لشخص أصيب بسرطان البروستاتا إلى ملك روسي عاش قبل 2700 سنة.

(ع.ع./ د ب ا)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW