العثور على 11 جثة بينهم أطفال على سواحل جزيرة يونانية
١ نوفمبر ٢٠١٥
أعلن خفر السواحل اليوناني العثور على جثث ما لا يقل عن11 مهاجرا، بينهم طفلان وأربعة رضع، على سواحل جزيرة ساموس اليونانية. وكان هؤلاء في مقصورة مركب قادم من السواحل التركية القريبة، وفق المصدر نفسه.
إعلان
عُثر على جثث ما لا يقل عن 11 مهاجرا، بينهم طفلان وأربعة رضع، اليوم الأحد (01 نوفمبر/تشرين الأول 2015) وقد قضوا في مقصورة مركبهم عند غرقه قرب سواحل جزيرة ساموس اليونانية، على ما أفاد خفر السواحل اليوناني. كما عُثر على جثة فتاة على شواطئ جزيرة ساموس في شرق بحر إيجه حيث قضى عشرات اللاجئين في الأيام الأخيرة في سلسلة من حوادث الغرق. وقالت السلطات إنه تم العثور على جثث عشرة أشخاص في مقصورة مركب قادم من السواحل التركية القريبة، بعدما غرق على مسافة عشرين مترا فقط من سواحل ساموس وقد نجا 15 شخصا، فيما فقد مهاجران على الأقل.
وتضاف هذه المأساة الجديدة إلى نحو عشرة حوادث غرق وقعت منذ الاثنين قبالة سواحل جزيرة ليسبوس اليونانية شمال غرب بحر ايجه، وجزيرتي كاليمنوس ورودس في جنوب شرق هذا البحر الذي يفصل بين اليونان وتركيا، وأسفرت عن سقوط نحو ستين قتيلا بينهم أكثر من 28 طفلا.
وقضى الجمعة 22 شخصا، بينهم 17 طفلا، خلال عبورهم الاميال البحرية العشرة هذه التي تفصل بين الجزر اليونانية وسواحل غرب تركيا فيما شهد يوم الأربعاء خمسة حوادث غرق قبالة شواطئ ليسبوس وساموس واغاثونيسي أوقعت 24 قتيلا بينهم 11 طفلا.
ومع تراجع الأحوال الجوية وتهافت المهاجرين لاستباق إغلاق الحدود الأوروبية الجاري حاليا، ارتفعت حصيلة الضحايا الذين عثر على جثثهم في المياه اليونانية من بحر ايجه إلى أكثر من ثمانين قتيلا معظمهم من الأطفال لشهر أكتوبر/تشرين الأول وحده، وفق أرقام أحصتها وكالة فرانس برس. ووصل 580125 مهاجرا بحرا إلى اليونان منذ مطلع العام بحسب الأرقام المحدثة الصادرة عن المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة من أصل 723221 مهاجرا عبروا المتوسط. كما وصل إلى ايطاليا 140200 مهاجر.
ش.ع/ ط.أ (أ.ف.ب)
مآس وأقدار صعبة على "طريق البلقان"
طريق طويلة وشاقة تمر عبر اليونان ومقدونيا وصربيا وكرواتيا والمجر، يسلكها اللاجئون ولا دولة تتحمل مسؤوليتهم، بل تلقي بهم كل محطة إلى المحطة التي تليها. نتعرف على معالم هذه الطريق في هذه السلسلة المصورة.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
يوزع متطوعون معاطف واقية من المطر على اللاجئين، الذين يبيتون تحت مطر لا يتوقف منذ عدة أيام.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
يتم نقل آلاف اللاجئين يومياً إلى الحدود مع كرواتيا وتركهم في العراء بأحد الحقول.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
بضعة مئات من الأمتار تفصل بين اللاجئين والحدود الكرواتية. وحتى اللحظة، ما تزال السلطات الصربية تنكر أنها تقوم بنقل اللاجئين بشكل متعمد حتى الحدود مع كرواتيا.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
حقل الذرة هذا يقع جزء منه في كرواتيا والجزء الآخر في صربيا. وعند عبورهم الحدود، فإن وضع اللاجئين هناك يصبح غير قانوني.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
رغم عبارة "إلى اللقاء مجدداً"، إلا أن صربيا لا ترغب في رؤية من يغادرها من اللاجئين مرة أخرى.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
قبل ثلاثة أسابيع، فرّ كل من سارة ويوسف وأطفالهم من ويلات الحرب في سوريا. لقد وصلوا إلى هذه المحطة بعد رحلة دامت تسع ساعات عبر صربيا، والآن تنتظرهم كرواتيا بحافلات تنقلهم إلى المحطة القادمة.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
من بين اللاجئين أطفال تفرقوا عن عائلاتهم أثناء قطع الطريق الطويلة والصعبة.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
في دقائق قليلة يتم ملء الحافلات المنتظرة باللاجئين، ولكن هذه المرة على الجانب الكرواتي من الحدود.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
في بقعة صغيرة على الحدود، قام الجيش الكرواتي بإنشاء مخيم للاجئين، حيث يمكنهم الاستراحة قليلاً والحصول على رعاية طبية.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
بعد الاستراحة، وقبل مضي 24 ساعة على دخولهم كرواتيا، تنتظر اللاجئين حافلات جديدة لتنقلهم إلى محطتهم القادمة: الحدود الهنغارية.