العداء الألماني أوين أنساه: التعليقات العنصرية تحفزني
٢ يوليو ٢٠٢٤
في ظل التحديات التي تواجه الرياضيين في عالم مليء بالتعليقات السلبية على الإنترنت، يبرز العداء الألماني أوين أنساه كنجم جديد في سباق 100 متر، مؤكدًا أن التعليقات العنصرية الموجه له لا تؤثر عليه بل تحفزه لمواصلة النجاح.
يقول أنساه عن التغ=عليقلت العنصرية ضده: هذه التعليقات تظهر أنني أسير على الطريق الصحيح. الآن، أحظى بالاهتمام الذي يستحقه كل الرياضيين الألمان".صورة من: Stefan Mayer/Eibner-Pressefoto/picture alliance
إعلان
يعتقد العداء أوين أنساه، نجم ألمانيا الجديد في سباق 100 متر، أن التعليقاتالعنصرية الموجهة له على الإنترنت تظهر أنه يقوم بشيء صحيح.
فاز أنساه بلقب بطولة ألمانيا في براونشفيغ يوم السبت الماضي (29/6/2024) بعد تحقيق زمن قدره 9.99 ثانية، ليصبح أول ألماني يكسر حاجز العشر ثواني في ظروف الرياح العادية. لكن بعد هذا الإنجاز، لم تخلُ منصات الإنترنت منالتعليقات العنصرية، والتي قابلها العداء البالغ من العمر 23 عامًا بروح عالية وثقة بالنفس.
وقال أنساه لشبكة "إن.دي.إر": "حقًا لا أبالي. هذا الكلام يدخل من أذن ويخرج من الأخرى. لدي أصدقائي وعائلتي معي والناس التي تدعمني. بالطبع، يوجد دائمًا كارهون، ولكن هذا لا يزعجني على الإطلاق".
وأضاف: "تعليقات مثل هذه تحفزني على الاستمرار في نفس الطريق. هذه التعليقات تظهر أنني أسير على الطريق الصحيح. الآن، أحظى بالاهتمام الذي يستحقه كل الرياضيين الألمان".
يطمح أنساه، المولود لأب غاني، إلى التركيز على أولمبياد باريس المقبلة والتي ستقام من 26 يوليو/ تموز إلى 11 أغسطس / آب المقبلين. ويدرس اتحاد ألعاب القوى الألماني توجيهاتهامات جنائية ضد المتصيدين عبر الإنترنت، حيث يؤكد أنساه: "هذا هو النهج الصحيح، لأن هذه أشياء لا يمكنك القيام بها".
ع.أ.ج/ ص.ش (د ب ا)
"أنا أيضا ألمانيا" حملة ضد العنصرية
تقوم حملة مناهضة للعنصرية تطلق على نفسها " أنا أيضا ألمانيا" بنشر صور للطلبة بهدف الإطاحة بالأحكام المسبقة السائدة داخل المجتمع الألماني.
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
آنستاسيا م. من ماينهايم
"أنا أيضا ألمانيا" حملة تسعى إلى إظهار أن كل من طفل ولد في ألمانيا من أصول أجنبية، أو كبر فيها، فهو ألماني حتى ولو كان لون بشرته أو لغته أو إسمه مغايرا عما هو مألوف . آنستاسيا تقول: "إسمي أجنبي لكنني ألمانية".
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
آتي وماركوس من نورنبيرغ
منذ نيسان / أبريل والحملة منتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي. ويعرض كل مشترك فيها صورة له يحمل لوحة يكتب عليها خبرته الشخصية ومدى تقبل المجتمع له في حياته اليومية. في الصورة كتب ماركوس وآتي" لا لم نتعرف على بعضنا في العطلة"، في إشارة إلى أنه لم يتعرف على زوجته خارج البلاد، وإنما هي مواطنة ألمانية كغيرها من الألمان.
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
فرح من مانهايم
الفكرة جاءت من حملة مشابهة من جامعة هارفارد "I too am Harvard" هدفها محاربة العنصرية خاصة ضد الطلبة السود.
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
كوبرا من فريدريشهافن
كثير ممن يعيشون في ألمانيا من ذوي أصول أجنبية يشعرون بعدم "الإعتراف" بهم كألمان، سواء بسبب لونهم أو لغتهم أو أسمائهم أو أصولهم، يقول نارود غازاي، منسق الحملة. أما كويرا فكتبت "لا لن أُجبر على الزواج"، في إشارة إلى أنها لا تحتاج إلى ذلك لكي تستطيع البقاء في ألمانيا بطريقة شرعية.
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
زهير من ماربورغ
يشدد كازاي (على الصورة) "نريد أن نطرح مسالة العنصرية والشعور بالانتماء كألماني على الرأي العام".
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
ساره من برلين
الحملة لا تشمل الطلبة فقط، بل كل من يشعر أنه ألماني. وكتبت ساره أن البعض يسألها:"تذهبين في العطلة إلى وطنك؟"، فتجيب ساره: "هذا هو بلدي".
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
فيكتوريا من برلين
أما فيكتوريا فتقول، "إنها دائما تسأل حين تقول إن والدها من أروغواي، لماذا بشرتها ليست سوداء؟".