العديد من القتلى والجرحى في حادث مروري مروع في سيناء
٨ يناير ٢٠٢٢
قتل وأصيب أكثر من ثلاثين شخصا في حادث مروري وقع في جنوب سيناء، نتيجة تصادم وقع بين حافلة نقل ركاب وحافلة أخرى صغيرة، بحسب ما قال مسؤولون أمنيون. وترجح مصادر أمنية أن يكون الضباب الكثيف وراء الحادث.
إعلان
لقي 16 مصريا حتفهم وأصيب 18 آخرين في حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وأتوبيس نقل عام على الطريق الدولي الطور- نفق الشهيد أحمد حمدي، بمحافظة جنوب سيناء، صباح اليوم السبت (08 كانون الثاني/ يناير 2022).
وقالت وزارة الصحة المصرية في بيان إن حادث تصادم مروري وقع صباح اليوم السبت بين حافلة كبيرة وأخرى صغيرة على الطريق بين السويس وطور سيناء أسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة 18.
وذكر البيان أن "الإصابات تراوحت ما بين كسور وسحجات وجروح قطعية، واشتباه في ارتجاج بالمخ .. وجميع المصابين يتلقون العلاج والرعاية الطبية اللازمة."
وقد وقع الحادث بالقرب من مدينة الطور (400 كم جنوب شرق القاهرة) بين حافلة لنقل الركاب كانت متوجهة من القاهرة إلى منتجع شرم الشيخ (على البحر الأحمر) والحافلة الصغيرة، بسبب الضباب الكثيف والسرعة الكبيرة للسائقين.
وقال اللواء شريف رؤوف مدير أمن جنوب سيناء لوكالة الأنباء الألمانية إنه تلقي إخطارا من إدارة تأمين الطرق بوقوع حادث تصادم مروع على الطريق الدولي قبل مدينة الطور بنحو 13 كيلومترا، بين أتوبيس غرب ووسط الدلتا والذي كان في طريقه إلى مدينة شرم الشيخ، وسيارة ميكروباص.
وأشار إلى وصول 21 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث حيث تم نقل الجثث إلى مستشفى الطور العام، والمصابين إلى مستشفى الزهراء بطور سيناء. وأصدر اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، قرارا بتشكيل غرفة عمليات ومتابعة الحادث.
وصرح الدكتور أيمن رخا، وكيل وزارة الصحة بجنوب سيناء لـ "د.ب.أ"، بأن المصابين يتلقون العلاج في مستشفى الزهراء، وقد تم نقل سبعة مصابين لمستشفي أبورديس. وتقع كثير من حوادث السير في مصر بسبب عدم صيانة الطرق او عدم التزام السائقين بتعليمات المرور. ووفق الأرقام الرسمية، لقي سبعة آلاف شخص مصرعهم في حوادث طرق في مصر في العام 2020.
ع.أ.ج / ع ج (د ب ، أ ف ب)
نوفمبر تشرين الثاني.. ألدُّ أعداء سائقي السيارات
تزداد في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر حوادث المرور على الطرقات الألمانية السريعة، إذ يتسبب المطر وتساقط الثلوج بازدحامات خانقة قد تصل طولها إلى عدة كيلومترات بالإضافة إلى رعونة بعض السائقين أنفسهم. فهل يغير كورونا في الوضع؟
صورة من: picture alliance/APA/B. Gindl
في ظل التدابير الصحية الجديدة التي اتخذتها ألمانيا ضمن القيود بسبب جائحة كورونا، تنصح السلطات بتجنب ما يسمى بـ "ضوء القفل" والرحلات الخاصة غير الضرورية والرحلات والزيارات من حيث المبدأ. وهذا ليس حظرًا رسميًا للقيادة، على سبيل المثال، ولكنه توصية ملحةـ في ظل حظر االسفر لأسباب سياحية بحتة بين ألمانيا وعدد كبير من البلدان الأوروبية، مع وجود استثناءات قليلة جدا.
صورة من: picture-alliance/ANP/R. de Waal
بعيداً عن تسميات الازدحامات المرورية، لا عجب أن يبلغ طول الازدحامات المرورية عام 2018 في ألمانيا 1.5 مليون كيلومتر. الطرق الألمانية سجلت رقما قياسيا في 2018 بلغ 745 ألف ازدحام مروري، بزيادة 3 % عن2017، وفقا لمؤسسة ADAC، أكبر نادي للسيارات في ألمانيا. وأجبرت الازدحامات السائقين على الجلوس في سياراتهم لمدة 459 ألف ساعة إضافية. وبسبب قيود كورونا تراجعت نسبة الازدحامات بألمانيا في صيف 2020 الى 3 %.
صورة من: picture alliance/APA/B. Gindl
يقول مايكل بوغوس، الباحث في علم نفس المرور من مؤسسة المراقبة والفحص التقنية شمال ألمانيا (TÜV Nord): "يبدأ في الخريف رالي آخر السنة: يتجه جميع الناس إلى أعمالهم أو مواعيدهم ومشاريعهم التي يجب أن تنجز قبل نهاية السنة، لأن هذا الوقت ليس وقت الإجازات. وبسبب الأحوال الجوية السيئة، يستبدل الناس وسائل النقل العامة بسياراتهم الخاصة. لذا تنشغل الطرقات بسرعة كبيرة".
صورة من: picture alliance/dpa/P. Pleul
الثلج والجليد يجعلان من القيادة أمراً غير آمناً بالنسبة للسائقين، فيرغمون على القيادة ببطء، فضلاً عن زيادة مسافة الأمان بين السيارات. ويوضح بوغوس أن تقليص السرعة يؤدي إلى ازدياد الازحامات المرورية أيضاً.
صورة من: picture alliance/R. Kalb
فصل الشتاء هو السبب الأساسي لكثرة الحوادث المرورية، إذ بلغ عدد الحوادث في ألمانيا 2.5 مليون عام 2015، منها 229 ألفاً في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر وحده، وغالباً ما يكون ذلك بسبب تجاهل تبديل الإطارات الصيفية بالشتوية، وهو إلزامي مع بداية تشرين الثاني/ نوفمبر في ألمانيا. فضلاً عن ذلك، يحتاج الناس إلى ثلاثة أيام على الأقل لاعتياد ظروف الطرقات الجديدة، ما يتسبب بارتفاع نسبة وقوع الحوادث أيضاً.
صورة من: picture alliance/dpa/P. Seeger
حتى في الأشهر المعتدلة، قد تتزايد الازدحامات المرورية بسبب أعمال البناء، فيختصر الطريق ذو الحارات المتعددة إلى حارة واحدة فقط أو اثنتين، الأمر الذي يزعج السائقين ويضطرهم إلى القيادة في وقت أبكر من المعتاد والقلق من الازدحام وقت العودة، بالإضافة إلى الانتظار الطويل.
صورة من: picture-alliance/ZB/K. Schindler
تسير السيارات على الطرقات الألمانية السريعة حوالي 224 مليار كيلومتر سنوياً، ويؤثر ذلك سلباً على 13 ألف كيلومتر من الطرقات السريعة. وعلى الرغم من قلة مواقع البناء والتجديد في فصل الشتاء، إلا أن شركات البناء تحاول استغلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر لتحسين الطرقات وصيانتها، إذ تكون الأحوال الجوية نوعاً ما مستقرة وما تبقى من الميزانية يسمح بذلك. والأهم أن هذا الشهر ليس شهر إجازات.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Dedert
يُمنع السائق في ألمانيا من وضع الجوال على الأذن تحت طائلة المخالفة، إلا أن التحدث عبر مكبر الصوت أثناء القيادة قد يشتت انتباه السائق ويؤدي إلى الحوادث أيضاً. ويشرح مارك فولراث، باحث في علم نفس المرور من جامعة براونشفايغ التقنية: "هناك عدد كبير وملحوظ من حوادث الاصطدامات الخلفية بسبب استخدام الهواتف النقالة أثناء القيادة".
صورة من: picture alliance/Blickwinkel/M
"الاسترخاء أثناء القيادة يبدأ من المنزل". يوصي يوهانيس بوس من نادي السيارات الألماني (إيه دي إيه سي) السائقين باتباع أمور بسيطة لتجنب التوتر أثناء القيادة، من أهمها التخطيط قبل القيادة بهدف توظيف الوقت جيداً، وبذلك يتجنب السائق التوتر والاختناقات المرورية، كالتخلص من الجليد قبل الانطلاق بوقت كاف.
صورة من: DW/Nelioubin
قبل الانطلاق بأي رحلة، استمع إلى نشرة الحركة المرورية عبر الراديو أو ابحث عن أخبار حركة المرور على مواقع الإنترنت. تعتبر أجهزة الملاحة (جي بي إس) بديلاً عملياً ومرناً، إذ تقترح طرقاً بديلة لتجنب الاختناقات المرورية، إلا أنها أحياناً قد تقود مباشرة إلى ازدحامات أخرى. سابرينا بابست/ ريم ضوا/ م.س