1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العراق: استمرار الاحتجاجات والسيستاني يدعو لإجراء الانتخابات

٢٢ نوفمبر ٢٠١٩

قتلت قوات الأمن العراقية الجمعة ثلاثة محتجين في التظاهرات التي عمت العاصمة وواجهتها قوى الأمن باستخدام الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع، فيما دعت المرجعية بزعامة آية الله علي السيستاني إلى سرعة انجاز قانون الانتخابات.

Irak | Proteste gegen Regierung
صورة من: picture-alliance/dpa/AP Photo/H. Mizban

قتل ثلاثة متظاهرين الجمعة (22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019) في الاحتجاجات المتواصلة للمطالبة بـ "إسقاط النظام" في العراق، في مواجهات مع قوى الأمن في بغداد، بحسب ما أفادت مصادر طبية وكالة فرانس برس.

 وأوضحت المصادر الطبية أن اثنين من القتلى سقطا بالرصاص الحي، في حين قضى الثالث لإصابته بشكل مباشر بقنبلة غاز مسيل للدموع. ونقل الضحايا الى مستشفيي الكندي والجملة العصبية وسط بغداد.

 وأكد مصدر أمني "وقوع مواجهات بين متظاهرين وقوات الامن التي قامت بإطلاق قنابل مسيلة للدموع والرصاص الحي على جسر الأحرار، للسيطرة على المتظاهرين."

 وتواصلت الجمعة، أول أيام عطلة نهاية الأسبوع في العراق، الاعتصامات والتظاهرات في مناطق واسعة لاسيما مدن الجنوب مثل الكوت والحلة والنجف وكربلاء والناصرية والديوانية، بحسب مراسلي فرانس برس.

من جانبه، شددت المرجعية الدينية العليا بزعامة علي السيستاني اليوم الجمعة على ضرورة الإسراع في تشريع قانون الانتخابات وقانون المفوضية المستقلة للانتخابات في العراق. وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي معتمد المرجعية العليا في محافظة كربلاء خلال خطبة صلاة الجمعة أمام آلاف من المصلين في صحن الامام الحسين "إن المرجعية الدينية العليا اوضحت موقفها من الاحتجاجات السلمية المطالبة بالإصلاح والتأكيد على سلميتها وخلوها من التخريب وحرمة الدم".

 وأضاف "أن المرجعية تشدد على سرعة تشريع قانون الانتخابات ومفوضية الانتخابات لأنهما يمهدان لحل الأزمة وضرورة استجابة القوى السياسية لمطالب المتظاهرين". وتابع الكربلائي "أن التظاهرات السلمية اسلوب متعارف عليه لنقل مطالب المتظاهرين إلى الحاكم وعلى الحاكم أن يسعى إلى الاستجابة والاستماع إلى مطالب المتظاهرين وحل مشاكل المواطنين". واوضح "أن الإسلام شدد على حفظ الدماء وأن سفكها يؤدي إلى زوال الحاكم".

يشار إلى أن العراق يشهد مظاهرات منذ بداية شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي، مطالبة بإجراء إصلاحات دستورية ووزارية وتوفير فرص عمل وإلغاء المحاصصة الطائفية والكشف عن المتسبب بقتل المشاركين فيها، وقد تخللتها مصادمات مع قوات الأمن أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص في صفوف الطرفين، وإصابة الآلاف.

في غضون ذلك، أعادت قوات الأمن العراقية الجمعة فتح ميناء أم قصر بعدما فرقت بالقوة محتجين كانوا يغلقونه. وذكرت مصادر في الميناء لرويترز أن العاملين تمكنوا من دخوله لأول مرة منذ أن أغلقه محتجون يوم الاثنين، لكن العمليات لم تستأنف على النحو المعتاد بعد.

ح.ع.ح/ح.ز(د.ب.أ/أ.ف.ب/رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW