العراق: الحكم بالإعدام على 16 تركية بتهمة الانتماء لـ"داعش"
٢٥ فبراير ٢٠١٨
محكمة عراقية تصدر حكماً بالإعدام على 16 امرأة تركية الجنسية بتهمة الانتماء إلى تنظيم "داعش" الإرهابي. وتقدر بعض الإحصاءات عدد عناصر التنظيم المعتقلين في العراق بنحو 20 ألفاً، بينهم أجانب.
صورة من: picture-alliance/dpa
إعلان
أصدرت محكمة عراقية الأحد (25 فبراير/ شباط 2018) حكماً بإعدام 16 امرأة تركية الجنسية بتهمة الانتماء إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، حسب ما أفاد مصدر قضائي لوكالة فرانس برس.
وقال المسؤول إن "قاضي المحكمة الجنائية أصدر حكماً بالإعدام بحق 16 امرأة تركية" بعد إقرارهن بالانتماء إلى التنظيم الإرهابي، فيما حُكم على تركية أخرى بالسجن المؤبد، مضيفاً أن "النساء أقررن بالذنب خلال الاعترافات".
وأصدرت المحاكم العراقية مؤخراً عدداً من الأحكام بحق أجنبيات بعد إدانتهن بالانتماء إلى تنظيم "داعش"، إذ أصدرت المحكمة الجنائية المركزية حكماً بإعدام ألمانية، بينما أفرجت عن فرنسية وقررت ترحيلها إلى بلادها.
ويسمح قانون مكافحة الإرهاب العراقي بتوجيه الاتهام لأشخاص غير متورطين بأعمال عنف ولكن يشتبه بتقديمهم مساعدة لتنظيم "داعش"، وينص على عقوبة الإعدام للانتماء إلى الجماعات الجهادية، حتى لغير المشاركين بأعمال قتالية.
ويصل عدد المعتقلين في العراق بتهمة الانتماء إلى تنظيم "داعش" إلى 20 ألف شخص، وفقاً لعدد من الباحثين.
ولم تكشف السلطات العراقية بشكل رسمي عن عدد من اعتقلتهم خلال هجمات القوات العراقية التي تمكنت من طرد عناصر التنظيم الإرهابي من جميع المدن العراقية مع نهاية عام 2017.
من جهتها، تقول سلطات إقليم كردستان العراق إنها تعتقل نحو أربعة آلاف عنصر من التنظيم، بينهم أجانب، بينما تمكن آخرون من التسلل بين النازحين والتخفي بين السكان في مناطقهم بهدف العودة إلى "الحياة المدنية".
ي.أ/ ح.ز (أ ف ب)
الموصل ـ مصفحات "داعش" في قبضة الشرطة العراقية
في مقر الشرطة الاتحادية في الموصل استولت القوات العراقية على عدد كبير من سيارات مصفحة غيّرها عناصر تنظيم داعش بعد استيلائهم على المقر في المدينة. داعش كان يستعملها في العمليات الانتحارية أو ما يسمى "الانغماسية".
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
مقر الشرطة الاتحادية في الموصل. استغله تنظيم داعش الإرهابي كورشة لتغيير سيارات استولى عليها أو حصل عليها بطرق مختلفة إلى عربات مصفحة.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
لجأ التنظيم إلى لحام الواح من الحديد حول السيارات كانت تستعمل غالباً من قبل ما يطلق عليهم "انغماسيون". لا يعرف الطراز الأصلي لهذه السيارة.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
استعمل الجيش العراقي صواريخ حرارية لضرب هذه العربات وتدميرها. يمكن أن تمنع الألواح الحديدية اختراق الطلقات النارية، لكنها لا تصمد أمام الصواريخ الحرارية.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
دبابة يبدو أنها من طراز تي 52 السوفيتية. غلفت بحاوية معدنية. كان يراد من عملية التغليف عدم استهداف برج الدبابة واخفائها أيضا عن عيون الطائرات العراقية.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
عدد من العربات المدرعة في ساحة مقر الشرطة الاتحادية العراقية في الموصل. بعد حوالي 3 أعوام من احتلال المدينة، عاد الشرطي إلى مقر عمله.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
سيارة بدفع رباعي من طراز كيا الكورية الجنوبية. درعت تماما حتى الزجاج الإمامي. كانت مثل هذه السيارات تستعمل لأغراض انتحارية.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
السيارة من الخارج. وبجانبها عدد من نفس الطراز. التحقيقات تجري لمعرفة مصدر مثل هذه السيارات من خلال ارقام تسجيل الانتاج.