1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

القوات العراقية "تطهر سليمان بيك" من المسلحين

٢ مارس ٢٠١٤

بعد انتهاء العمليات العسكرية التي نفذها الجيش العراقي لطرد مسلحين من ناحية سليمان بيك، بدأ سكان المنطقة الواقعة في محافظة صلاح الدين بالعودة إلى ديارهم، فيما كشفت الأمم المتحدة عن مقتل أكثر 700 شخص خلال الشهر الماضي.

صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images

بدأ سكان ناحية سليمان بيك في محافظة صلاح الدين بالعودة إلى ديارهم بعد نحو ثلاثة أسابيع على هجرهم لها بسبب سيطرة المسلحين عليها والعمليات العسكرية التي نفذها الجيش العراقي لطردهم منها. وشهد المدخل الوحيد للناحية يوم أمس وصباح اليوم الأحد (2 آذار/ مارس 2014) توافد آلاف المواطنين للدخول إلى منازلهم وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الجيش والشرطة العراقية.

وقال طالب محمد مصطفى، مدير ناحية سليمان بيك: "إن جميع الأهالي سيعودون في غضون 3 أيام". وقال يونس البياتي أحد سكان ناحية سليمان بيك خلال "إن المدينة تبدو وكأنها قد خرجت للتو من حرب ضروس أتت على كل أشكال الحياة فيها، فمنظر البيوت المحترقة والمهدمة والسواتر الترابية وفقدان الخدمات الكامل دليل على الحالة الصعبة التي مرت بها المدنية خلال أيام القتال التي استمرت نحو عشرة أيام".

قتلى وجرحى في بعقوبة

من ناحية أخرى، أعلنت الشرطة العراقية مقتل سبعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين الأحد في حوادث عنف متفرقة في مدينة بعقوبة (57 كم شمال شرق بغداد). وقالت مصادر أمنية إن مسلحين يرتدون زياً للشرطة، أطلقوا النار على النقيب فلاح غازي أثناء مروره بسيارته الخاصة بتقاطع القدس شمال بعقوبة ما أسفر عن مقتله في الحال وإن عبوة ناسفة موضوعة بالقرب من إحدى المحلات التجارية في سوق حي الأملاك شمال غرب بعقوبة انفجرت وأدت إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة خمسة آخرين بينهم ثلاث نساء بجروح خطيرة.

وأوضحت أن عبوتين ناسفتين انفجرتا بالتعاقب بالقرب من منزل رئيس ملاحظية الوقف السني الدكتور أحمد الكيلاني في قضاء بلدروز ما أسفر عن مقتل امرأة ومدنيين اثنين وإصابة أربعة آخرين تصادف مرورهم لحظة الانفجار.

أكثر من سبعمائة قتيل

وكشفت الأمم المتحدة أمس السبت أن أكثر من 700 شخص قتلوا في أعمال عنف في العراق في فبراير/ شباط الماضي، إضافة إلى نحو 300 شخص، أفادت تقارير أنهم قتلوا في محافظة الأنبار في غرب العراق، حيث يقاتل مسلحون من السنة الحكومة العراقية منذ يناير/ كانون الثاني.

وقالت الأمم المتحدة إن السلطات المحلية سجلت مقتل 298 مدنياً في الأنبار لكنها لا تستطيع تأكيد الأرقام من مصادر مستقلة. وخارج الأنبار كانت أعمال العنف الأسوأ في بغداد، حيث قتل 239 مدنياً يليها محافظة صلاح الدين إلى الشمال حيث قتل 171 مدنياً.

وبلغ العدد الإجمالي للمصابين 1381 شخصاً. وقالت الأمم المتحدة إنها أكدت مقتل 703 أشخاص في العراق في فبراير/ شباط مقابل 733 حالة وفاة في يناير/ كانون الثاني باستثناء محافظة الأنبار. وتشير الأرقام إلى أن العنف لم يهدأ منذ عام 2013 عندما قتل 7818 مدنياً. وكان هذا العام هو الأسوأ من حيث أعداد القتلى منذ عام 2008 عندما وصل عدد القتلى المدنيين إلى 6787 شخصاً.

ع.ش/ ع.غ ( د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW