1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العراق - خمسة أحزاب سنية توحد صفوفها بعد الانتخابات

٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥

في خطوة تهدف لتوحيد الصف السني وتعزيز التمثيل في مؤسسات الدولة، أسست خمسة أحزاب وتحالفات سنية مظلة جامعة في العراق تحت اسم "المجلس السياسي الوطني" وسط مشاورات معقدة لتشكيل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات.

رئيس تحالف السيادة، خميس الخنجر، أحد المشاركين في "المجلس السياسي الوطني" (أرشيف)
اتفقت القوى والأحزاب السنية الفائزة في الانتخابات على تشكيل "المجلس السياسي الوطني" ليكون المظلة الجامعة لها.صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images

أعلنت خمسة أحزاب وتحالفات سنيه في العراق اليوم الأحد (23 نوفمبر/تشرين الثاني 2025)  تشكيل "المجلس السياسي الوطني" للعمل على توحيد الجهود والعمل برؤية مشتركة وضمان الحقوق الدستورية وتعزيز التمثيل  السني في مؤسسات الدولة.

وذكر بيان للمجلس السياسي الوطني أن تشكيل هذا المجلس جاء بعد اجتماع لقادة التحالفات و الأحزاب السنية الفائزة بالانتخابات وهي حزب تقدم وحزب عزم تحالف السيادة وتحالف حسم الوطني وحزب الجماهير بمبادرة ودعوة من الشيخ خميس الخنجر.

وناقش المجتمعون مختلف التطورات السياسية وطبيعة التحديات التي تواجه البلاد بشكل عام ومحافظاتهم على وجه الخصوص وأهمية توحيد الجهود والعمل برؤية مشتركة للحفاظ على الاستقرار السياسي والاجتماعي، وضمان الحقوق  الدستورية وتعزيز التمثيل في مؤسسات الدولة.

وأكد المجتمعون أن المجلس سيكون منفتحا على جميع الشركاء الوطنيين، ومتمسكا بالثوابت الجامعة التي تصون وحدة العراق واستقراره، وتحفظ حقوق جميع مكوناته دون استثناء، منطلقين من رؤية وطنية تهدف إلى بناء دولة قوية عادلة تتسع للجميع.

ويضم المجلس السياسي الوطني نحو  65 نائبا في البرلمان العراقي الجديد فضلا عن أنه يتفاوض من أجل الحصول على منصب رئيس البرلمان العراقي في  دورة البرلمان السادسة فضلا عن حقائب وزارية أبرزها حقيبة الدفاع.

أظهرت النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية فوز التحالف السياسي الذي يقوده رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان، لكن تشكيل الحكومة الجديدة ربما يستغرق عدة أشهر بسبب التجاذبات حول تشكيل الأغلبية.

مشاورات المالكي في إقليم كردستان

وجاءت هذه الخطوة بعد إجراء نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون مشاورات مع رئيس حكومة إقليم كردستانمسرور برزاني في أربيل تناولت مجمل الأوضاع في العراق لمرحلة ما بعد الانتخابات النيابية، والمساعي بين الأطراف السياسية لتشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة. 

وذكر بيان لحكومة إقليم كردستان أن مسرور برزاني اجتمع السبت الماضي في أربيل برئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الذي وصل أربيل حيث تم الاتفاق على "حل المشاكل العالقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية استنادا إلى الدستور والاتفاقيات الموقعة بين بغداد وأربيل". 

ويسعى المالكي إلى جذب ود الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني أكبر الأحزاب الكردية التي حصدت 30 مقعدا في البرلمان العراقي لدعم توجهات الإطار التنسيقي الشيعي لتسريع تشكيل العملية السياسية التوافقية  الجديدة.

 

أجرى نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون، مشاورات في مسؤولي إقليم كردستان بشأن تشكيل الحكومة الجديدة.صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images

وتحتاج الحكومة المقبلة إلى الموازنة الحذرة بين النفوذ الأمريكي والإيراني. ويتعين عليها أيضا السيطرة على عشرات الفصائل المسلحة الأكثر قربا إلى إيران، والتي تدين بالولاء لقياداتها أكثر مما تدين للدولة، في وقت تواجه فيه بغداد ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة لتفكيك تلك الفصائل.

وكان رئيس حكومة إقليم كردستان قد صرح  الأربعاء الماضي، بقوله  "نحن نحترم جميع المرشحين للحكومة وليس لدينا انحياز لأحد ونعمل مع الأطراف السياسية الكردية على  أن نكون أقوياء في مباحثات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة".

وسعى السوداني لولاية ثانية في الانتخابات، لكن العديد من الناخبين الشباب المحبطين اعتبروا التصويت مجرد وسيلة للأحزاب الراسخة لتقاسم الثروة النفطية.

ومع ذلك، حاول السوداني أن يُقدم نفسه بوصفه القائد القادر على جعل العراق قصة نجاح بعد سنوات من عدم الاستقرار، قائلا إنه اتخذ بعض الخطوات إزاء الأحزاب الراسخة التي جاءت به إلى السلطة.

تحرير: صلاح شرارة 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW