قالت مصادر بالشرطة ومستشفيات إن تفجيرا مزدوجا بقنبلتين خارج مسجد للشيعة في شرق العراق أسفر عن مقتل 17 شخصا على الأقل لدى خروجهم من صلاة الجمعة، حيث انفجرت سيارة ملغومة قرب باب الخروج من المسجد في بلدة بلدروز وعندما تجمع المارة لإجلاء الجرحى فجر مهاجم انتحاري نفسه بينهم.

وأصيب 37 شخصا آخرين في الهجوم الذي وقع بمحافظة ديالى في شرق البلاد. وكان بين القتلى القائد العسكري المحلي عدنان التميمي. وانفجرت سيارة أخرى متوقفة في مرآب مسجد شيعي في حي كنعان في ديالى مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.

وأعلن المسؤولون العراقيون الانتصار على تنظيم "الدولة الإسلامية" في ديالى في وقت سابق من العام الحالي بعدما استعادت قوات الأمن ومقاتلون شيعة بلدات وقرى منه في المحافظة المتاخمة للحدود الإيرانية. لكن مقاتلي التنظيم لا يزالون نشطين هناك على الرغم من عدم سيطرتهم على مراكز حضرية.

من ناحية أخرى، ذكرت الشرطة العراقية اليوم الجمعة (08 مايو/ ايار) أن القوات العراقية تساندها قوات العشائر أحبطت هجوما جديدا لتنظيم "داعش" في محاوله للسيطرة على ناحية الحبانية شرقي الرمادي مركز محافظة الأنبار/ 118 كم غربي بغداد/. وقال مصدر في الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية "إن تنظيم داعش شن هجوما موسعا من محورين للسيطرة على ناحية الحبانية شرقي الرمادي التي تضم قاعدة الحبانية العسكرية ويقطن بها مئات من المستشارين العسكريين الأمريكيين والعراقيين، وإن المسلحين استخدموا خلال الهجوم عجلات (عربات) عسكرية مغتنمة من الجيش في معارك سابقة وإن قوة من الشرطة يساندها أبناء العشائر تصدوا للهجوم وكبدوا داعش خسائر كبيرة تقدر بالعشرات".

ع.ج/ ع.ج.م (رويترز، آ ف ب، د ب آ)