العراق ـ اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين خلال إزالة الحواجز
٢٥ يناير ٢٠٢٠
ذكرت مصادر أمنية وإعلامية عراقية أن السلطات بدأت عمليات إزالة الحواجز الخرسانية من مواقع الاحتجاجات الرئيسة في بغداد، وبأن اشتباكات وقعت بين الشرطة والمتظاهرين.
إعلان
قال التلفزيون العراقي الرسمي ومصادر أمنية عراقية إن السلطات بدأت عمليات إزالة الحواجز الخرسانية من مواقع الاحتجاجاتالرئيسة في العاصمة بغداد وكذلك باشرت بفتح الطرق في ساحات الاحتجاجات في البصرة بجنوب البلاد.
وأفاد شاهد عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. ا ) عبر الهاتف صباح اليوم السبت (25 كانون ثاني/يناير 2020) إن مصادمات اندلعت في ساحة الخلاني وسط بغداد بين متظاهرين والقوات الأمنية من جهاز مكافحة الشغب عند محاولة القوات الأمنية إعادة فتح ساحة الخلاني وإزالة الحواجز الإسمنتية حيث استخدمت الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وأضاف أن المصادمات لا زالت متواصلة وهناك عدد كبير من المصابين بحالات اختناق جراء استنشاق الغازات المسيلة للدموع.
وفي وقت سابق اليوم السبت، أفاد بيان لقيادة عمليات بغداد بأنه تم إعادة فتح جميع الطرق المحيطة بساحة التحرير المركزية للتظاهرات في المدينة، واستئناف الحركة فيها.
ويأتي هذا الإجراء بعد يوم دام شهدته مدينة بغداد على خلفية مصادمات بين القوات الأمنية والمتظاهرين، وخاصة على جسر محمد القاسم للمرور السريع أوقع 6 قتلى وأكثر من 50 مصابا حسب وسائل إعلام عراقية.
إلى ذلك أفاد متظاهرون اليوم السبت إن اتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدرانسحبوا منذ الليلة الماضية من ساحات التظاهر المركزية في ذي قار والبصرة وميسان، بقرار من الصدر وتم رفع خيام الاعتصام ومغادرة الساحات. وذكر الشهود لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن اتباع الصدر اصدروا الليلة الماضية بيانا في ساحة الحبوبي اعلنوا فيه الانسحاب الكامل من ساحة الاعتصام والتظاهر وقالوا "لا نريد أن نكون شركاء بأي شيء يؤذي أو يؤلم أو يسيء لسماحة الصدر".
ح.ع.ح/ع.ج.م(د.ب.أ/رويترز)
2019.. عام الاحتجاجات ضد الفقر والفساد حول العالم
شهد عام 2019 مظاهرات على الفساد والفقر وغياب العدالة الاجتماعية حول العالم. وقد تميزت هذه الاحتجاجات بالإرادة القوية وإصرار المحتجين على التغيير وتحقيق أهدافهم، رغم القمع واستخدام الرصاص الحي ضدهم في بعض الدول.
صورة من: Reuters/M. Casarez
أم مهدي: سأقف إلى جانبكم حتى آخر لحظة
منذ بداية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي يشهد العراق مظاهرات يشارك فيها مئات الآلاف مثل أم مهدي (66 عاماً) للمطالبة بإسقاط الحكومة والطبقة السياسية "الفاسدة" وتغيير النظام السياسي وإجراء إصلاحات جذرية. المظاهرات لا تخلو من العنف حيث قتل محو 460 شخصاً.
صورة من: Reuters/T. al-Sudani
الجزائر.. استمرار الاحتجاج
رغم انتخاب عبد المجيد تبون رئيساً جدبداً للبلاد، يرفض المحتجون وقف مظاهراتهم ويطالبون برحيل كل النخبة الحاكمة والطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/B. Bensalem
لبنان احتجاجات ضد الفساد والمحسوبية
يشهد لبنان هو الآخر مظاهرات مستمرة منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ضد الفساد والمحسوبية. بعد استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري، استمرت المظاهرات ورفض المحتجون مثل هبة غصن (الصورة) ترشيح حسان دياب المدعوم من حزب الله لرئاسة الحكومة.
صورة من: Reuters/M. Casarez
إيران.. انهيار اقتصادي
خلال أسبوعين من الاحتجاجات التي شهدتها إيران في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي قُتل نحو 1500 شخص. أحد المحتجين الرفض كشف هويته يحمل بقايا ذخيرة قال إن قوات الأمن أطلقتها على المتظاهرين. وكان رفع سعر البنزين قد أشعل فتيل الاحتجاجات، علما أن أسعار الوقود مدعومة من الدولة.
صورة من: picture-alliance/abaca/SalamPix
فرنسا.. حماية الأغنياء فقط!
في الصورة ديدير بايلاك الذي يشارك في الاحتجاجات على إصلاح نظام التقاعد الذي اقترحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. الاحتجاجات والإضرابات العامة وخاصة في قطاع النقل العام مستمرة منذ نحو ثلاثة أسابيع، ولا يلوح في الأفق حل للأزمة.
صورة من: Reuters/B. Tessier
قانون "سيقسم البلاد"
إصدار قانون جديد يسهل منح الجنسية للمهاجرين غير المسلمين، أثار انقساماً شديداً في البلاد ونزل الآلاف في العديد من المدن إلى الشوارع وحصلت اشتباكات بين المحتجين والشرطة راح ضحيتها عدة أشخاص. المثير للخلاف في القانون هو أنه يستثني المهاجرين المسلمين من الدول المجاورة ذات الأغلبية المسلمة وهي باكستان وبنغلاديش وأفغانستان.
صورة من: Reuters/D. Siddiqui
تشيلي.. لا للظلم
منذ نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي والمظاهرات مستمرة في تشيلي، رغم قمعها بالقوة ومقتل محتجين وانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان. غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الغذائية دفعت المحتجين للنزول إلى الشوارع والمطالبة بإصلاحات جذرية.
صورة من: Reuters/J. Silva
محتجو هونغ كونغ: على الحكومة أن تستجيب لمطالبنا
شاركت هاتان الفتاتان مئات الآلاف من الأشخاص في احتجاجات هونغ كونغ، الحكومة بالاستجابة لمطالبهم. وتعاني الحكومة المقربة من الصين من أصعب أزمة مرت بها حتى الآن. والمظاهرات المستمرة منذ حزيران/ يونيو الماضي موجهة ضد تنامي نفوذ بكين وتأثيرها على حكومة هونغ كونغ.
صورة من: Reuters/D. Siddiqui
"هذه الحكومة تبيع وطننا"
ريفيرا زامبانو ومؤيدون آخرون للرئيس البوليفي المستقبل إيفو موراليس أقاموا حاجزاً في أحد الشوارع على عكس المحتجين الآخرين الذين شاركوا لأسابيع في مظاهرات ضد نتائج الانتخابات الرئاسية التي يقولون إنها مزورة. لكن زامبانو يقول إن الحكومة الانتقالية تلحق الضرر بالبلاد.
صورة من: Reuters/M. Bello
كولومبيا.. التغيير عبر الثورة
منذ بداية شهر ديسمبر/ كانون الأول 2019 عادت المظاهرات إلى شوارع كولومبيا ضد حكومة الرئيس إيفان دوكي. ويطالب المحتجون بنظام اجتماعي أكثر عدلاً والمزيد من الاستثمار في مجال التعليم والصحة وحماية النشطاء الحقوقيين وتنفيذ اتفاق السلام مع مقاتلي جبهة فارك.
إعداد: بيترا فوكسبل/ع.ج