انتشلت فرق الإنقاذ العراقية جثتين إضافيتين لرجل وامرأة من تحت الركام إثر حادث الانهيار الترابي على مزار ديني الذي وقع السبت في محافظة كربلاء في جنوب العراق، ليصبح العدد الإجمالي للضحايا سبعة، كما أفاد الدفاع المدني لوكالة فرانس برس الاثنين (22 آب/أغسطس 2022).
وتتواصل أعمال الإنقاذ منذ السبت إثر الحادثة التي وقعت بعدما انهارت تلّة ترابية على مزار قطارة الإمام علي الواقع على بعد 25 كلم غرب مدينة كربلاء، وذلك بسبب الرطوبة المرتفعة في الصخور وفق السلطات.
وقال مدير الإعلام في الدفاع المدني العراقي جودت عبد الرحمن لفرانس برس الاثنين إنه تمّ "العثور على جثتين لامرأة ورجل هذا الصباح". وأضاف "بهذا يصبح عدد الجثث التي تم إخراجها سبعة، أربعة نساء ورجلان وطفل"، مؤكداً أن "العمل جارٍ للبحث عن ضحايا آخرين". وأشار في الوقت نفسه إلى "معلومات نقلها شهود عيان عن وجود جثة أخرى لامرأة".
وكانت فرق الإنقاذ قد تمكّنت الأحد من انتشال خمس جثث، فيما نجحت بإنقاذ ثلاثة أطفال من تحت الأنقاض، قال الدفاع المدني إنه تمّ نقلهم إلى المستشفى وهم بصحة جيدة.
ورجّح الدفاع المدني في وقتٍ سابق وجود "ستّة إلى ثمانية أشخاص" تحت الأنقاض، وفق ما قال المتحدث باسمه نؤاس صباح شاكر لفرانس برس.
ووقع الحادث حينما انهارت كثبان رملية وصخور بسبب الرطوبة المرتفعة على مبنى المزار الذي تحيط بها مرتفعات صخرية، وفق شاكر الذي أوضح أن "حوالي 30 بالمئة من مساحة المبنى قد انهارت" على الزوار.
وتتوافد أعداد كبيرة من الزوار القادمين من مختلف محافظات العراق، باستمرار لزيارة القطارة التي تعد مقدسة لدى المسلمين الشيعة، لا سيّما خلال عطلة نهاية الأسبوع. ويمتدّ موقع القطارة على مساحة تقدر بألف متر مربع ويضم قاعة تنبع من إحدى جدرانها الصخرية مياه.
ويُعتقد أن الإمام علي ابن طالب قد مرّ من هناك خلال توجهه إلى معركة صفّين في العام 657 ميلادي، وأخرج منبعاً للمياه ولذلك يحمل الموقع أهميّة كبيرة بالنسبة للمسلمين الشيعة.
خ.س/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)
حفيد الرسول القتيل بطف كربلاء. جاء العراق ثائرا على الخليفة الأموي يزيد بن معاوية مطالبا بالخلافة، فقتل ونُقل رأسه إلى الخليفة في دمشق، ويروى أنه لم يُعد إلى الجسد المدفون في كربلاء بل نُقل إلى مصر. القصة في ملف الصور.
صورة من: DW/A.Al-Khashaliمرقد رأس الحسين في القاهرة، حفيد الرسول القتيل بطف كربلاء. جاء العراق ثائرا على الخليفة الأموي يزيد بن معاوية مطالبا بالخلافة، فقتل ونُقل رأسه إلى الخليفة في دمشق، ويروى أنه لم يُعد إلى الجسد المدفون في كربلاء بل نُقل إلى مصر.
صورة من: DW/A.Al-Khashaliمرقد الإمام الحسين بكربلاء. لا تعرف التفاصيل الحقيقية عن معركة الطف، لكن يعتقد أن رأس الحسين قد قطع عن الجسد وأرسل مع موكب السبايا من نساء أهل بيته إلى بلاط يزيد بن معاوية في الشام.
صورة من: picture-alliance/dpaمعركة الطف وقعت في 10 محرم سنة 61 هجرية (12 تشرين الأول/ أكتوبر 680 م.) حيث قاد الحسين بن علي بن أبي طالب 73 من أنصاره لقتال جيش تابع ليزيد بن معاوية. من سبايا الطف كانت زينب بنت الإمام علي أخت الحسين وابنته سكينة.
صورة من: picture-alliance/dpaمرقد السيدة زينب بالقاهرة. يعتقد بعض المؤرخين أن السيدة زينب قد انتقلت من المدينة المنورة إلى مصر وهذا مدون في مسلة بضريحها في القاهرة، فيما يرى آخرون أن الفاطميين قد نقلوا رفاتها إلى القاهرة.
صورة من: DW/A.Al-Khashaliيبتهلان بالدعاء أمام مرقد الحسين بالقاهرة. المصريون يسمونه مقام سيدنا الحسين.
صورة من: DW/A.Al-Khashaliيقع المرقد في حي الحسين بالقاهرة بجوار خان الخليلي الشهير والقريب من الجامع الأزهر.
صورة من: DW/A.Al-Khashaliكربلاء العراق. يحيي الشيعة ذكرى معركة الطف بكربلاء كل عام، ويقيمون مراسم عزاء تستمر 10 أيام وتعرف بعاشوراء، في شهر محرم بالتقويم الهجري.
صورة من: picture-alliance/dpaيرى بعض المؤرخين أن رأس الحسين قد أعيد مرة أخرى من الشام إلى مدينة كربلاء مع السيدة زينب بعد 40 يوما، ولذلك يحتفل الشيعة بأربعينية مقتل الإمام الحسين، وتدعى باللهجة العراقية" مرّد الروس" أي عودة الرؤوس.
صورة من: picture-alliance/dpaمرقد الإمام علي بن أبي طالب بمدينة النجف. الأمام علي هو والد الحسين وقد قتل في مسجد الكوفة . حادثة اغتياله ومصرعه جرت في الأيام 19-21 رمضان عام 40 هجري ( 661 م. )
صورة من: picture-alliance/dpaمكتب بناه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ليعتكف فيه أثناء اتخاذه للقرارات المهمة. المكتب اليوم يشغله إمام مسجد سيدنا الحسين في القاهرة.
صورة من: DW/A.Al-Khashali