قتيلان لـ"الحشد" بطائرات مسيرة في القائم غرب العراق
٢٥ أغسطس ٢٠١٩
لقي عنصران من قوات الحشد الشعبي العراقية مصرعهما وأصيب آخر بجروح عندما استهدفت طائرتان مسيرتان مواقعها على الحدود العراقية السورية في القائم غرب البلاد، فيما نشرت مواقع التواصل الاجتماعي أن أحد القتيلين قيادي في الحشد.
صورة من: picture alliance/dpa/K. Nietfeld
إعلان
أكدت قيادة عمليات الجزيرة التابعة لقوات "الحشد الشعبي" الأحد (25 آب/ أغسطس 2019) سقوط قتلى وجرحى إثر قصف نفذته طائرة مسيرة على مخازن للعتاد في قضاء القائم (550 كيلومتراً غرب بغداد). وكشف بيان قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي عن "استشهاد مقاتلين اثنين في اللواء 45 بالحشد الشعبي وإصابة آخر بقصف بطائرتين مسيرتين في قاطع عمليات الأنبار".
وأضاف البيان أن الطائرتين "مجهولتان" واستهدفتا نقطة ثابتة للحشد على بعد 15 كيلومتراً من الحدود العراقية السورية. وأدت الضربة أيضاً إلى احتراق عربتين. ونشر الحشد عبر حسابه على تطبيق "تلغرام" صوراً تظهر عربات محترقة وقد تعرضت لأضرار كبيرة.
واللواء 45 تابع، بين ألوية عدة، لـ"كتائب حزب الله" العراقي، الذي تصنفه الولايات المتحدة في لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
تأتي هذه الضربة بعد أسابيع من غموض أحاط بانفجارات وقعت في مخازن صواريخ تابعة للحشد الشعبي في العراق، وحمل الأخير الولايات المتحدة مسؤوليتها، ملمحاً في الوقت نفسه إلى ضلوع إسرائيل فيها. كما تعرضت أربع قواعد يستخدمها الحشد الشعبي إلى انفجارات غامضة خلال الشهر الماضي، كان آخرها الثلاثاء في مقر قرب قاعدة بلد الجوية، حيث تتمركز قوة أمريكية، شمال بغداد.
وتحدثت تقارير عن تورط إسرائيل في تلك العمليات، من دون أن يصدر أي اتهام مباشر بهذا الصدد، ومن دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها.
وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أصدر قبل أيام قراراً بـ"إلغاء كافة الموافقات الخاصة بالطيران في الأجواء العراقية من الاستطلاع والاستطلاع المسلح والطائرات المقاتلة والطائرات المروحية والطائرات المسيرة بكل أنواعها لجميع الجهات العراقية وغير العراقية".
م.م/ ي.أ (د ب أ)
طبول الحرب تقرع في العراق
تطوع الآف العراقيين إلى ما سمي بالجيش العراقي الرديف بعد فتوى المرجعيات الشيعية بالتكليف الكفائي لدعم القوات المسلحة في حربها ضد تنظيم " داعش". التفاصيل في ملف للصور.
صورة من: AFP/Getty Images
بدأت في محافظات عراقية عدة تشكيل قوات رديفة للجيش تضم الآف المتطوعين المدنيين لمواجهة تمدد مسلحي تنظيم داعش الذي سيطر على عدد من المدن والبلدات، التفاصيل في ملف الصور.
صورة من: AFP/Getty Images
فترة التدريب المقررة هي اسبوع واحد ، تعدها السلطات كافية لتأهيل المتطوعين لالحاقهم بجبهات القتال.
صورة من: Mohammed Sawaf/AFP/Getty Images
تظاهرة (هوسة) عشائرية لدعم القوات المسلحة العراقية في حربها ضد تنظيم داعش.
صورة من: Reuters
أوقفت الحكومة العراقية الانترنيت عن بعض مناطق العراق، وحجبت مواقع التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وتويتر عن العمل في العراق.
صورة من: Safin Hamed/AFP/Getty Images
رجل دين مسيحي أمام كنيسة مدينة برطلة ذات الغالبية المسيحية شمال الموصل. تعزيزات أمنية كبيرة في المنطقة خوفا من امتداد "داعش".
صورة من: Karim Sahi/AFP/Getty Images
رجل يحمل رشاشة متوسطة متمنطقا بحزام رصاص في إحدى قرى جنوب العراق.
صورة من: Haidar HamaAFP/Getty Images
كهل كردي بيده ناظور عسكري . حرب إقليمية كبيرة في المنطقة والكرد أصبحوا جزءا من الصراع .
صورة من: Safin Hamed/AFP/Getty Images
خياطة الملابس العسكرية جزء حيوي من اقتصاد سوق العراق، ازدهر على مدى سنوات حروب عاشها العراق منذ اكثر من 5 عقود. عادت الحياة لهذا السوق بزيادة الاقبال على العسكرة.
صورة من: Ali Al Saadi/AFP/Getty Images
معسكر للتدريب في مدينة كربلاء جنوب بغداد. التدريب على استعمال السلاح الأبيض وحرب المدن هو احد مناهج التدريب.
صورة من: Mohammed Sawaf/AFP/Getty Images
رجال دين يشرفون على بعض معسكرات التطوع. ، تحشيد شعبي وديني ضد الجماعات الإسلامية المتطرفة.
صورة من: AFP/Getty Images
المليشيات المسلحة انتشرت في معظم مدن وقرى بغداد وسط وجنوب العراق.
صورة من: AFP/Getty Images
سلاح صيد ثقيل بيد طفل صغير يحمله للاستعراض في بغداد.