1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العراق.. قصف تركي لمخيم للاجئين الأكراد بعد تهديدات أردوغان

٥ يونيو ٢٠٢١

قال مسؤول في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني إن ضربة جوية تركية أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، بعدما هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قبل أيام بـ"تطهير" هذا المخيم من حزب العمال الكردستاني.

صورة من الأرشيف لمخيم مخمور
صورة من الأرشيف لمخيم مخمورصورة من: Hemn Baban/picture alliance

قتل ثلاثة مدنيين وأصيب اثنان بجروح إثر قصف تركي على مخيم مخمور في شمال العراق، وفق ما أفاد النائب الكردي رشاد جلالي وكالة فرانس برس اليوم السبت (الخامس من حزيران/يونيو 2021)، يأتي ذلك بعدما هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام بـ"تنظيف" هذا المخيم.

وتقوم أنقرة مراراً بعمليات قصف لشمال العراق لملاحقة مقاتلين في حزب العمال الكردستاني المصنف إرهابياً من قبل تركيا والاتحاد الأوروبي وواشنطن.

وقال النائب المتحدّر من مخمور في محافظة نينوى في شمال العراق، إن طائرة تركية قامت "بقصف حديقة للأطفال واقعة قرب مدرسة" في المخيم الذي يضمّ لاجئين أكرادا أتراكا.

وكان حزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً في تركيا منذ عقود، قد أفاد السبت عن قصف طائرة مسيرة بعد الظهر للمخيم، في خطوة تأتي بعد ساعات من مقتل خمسة عناصر من مقاتلي البيشمركة في إقليم كردستان، الحليف لأنقرة، في كمين لحزب العمال الكردستاني.

بدوره أكد مسؤول أمني عراقي طلب عدم ذكر اسمه أن ضربة جوية أدت إلى سقوط قتلى ومصابين في المخيم لكنه لم يقدم تفاصيل.
 

وتوعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مطلع حزيران/يونيو بالتصعيد ضد حزب العمال الكردستاني مهددا بقصف مخيم مخمور للاجئين الذي يقع في شمال العراق على بعد 250 كلم من الحدود بين العراق وتركيا، معتبرا أنه يضمّ عناصر من حزب العمال.

وقال أردوغان "مخمور بات حاضنة لقنديل" مقر قيادة حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، مؤكدا أنه "إذا لم نتدخل، فستواصل تلك الحاضنة الإنتاج (إرهابيين)". وأضاف "نتحدّث مع جميع اللاعبين (...) إذا لم تقم الأمم المتحدة تنظيف هذا المكان، فسنتولى نحن تلك المهمة بصفتنا أعضاء في الأمم المتحدة".

وتشنّ أنقرة منذ 23 نيسان/أبريل عملية عسكرية جديدة في شمال العراق، جواً وأحياناً براً، ضد حزب العمال الكردستاني.

وتقصف تركيا التي نشرت بحكم الأمر الواقع نحو عشر قواعد عسكرية منذ 25 سنة في كردستان العراق، بانتظام القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني في المناطق الجبلية في شمال العراق.

وأطلق حزب العمال منذ 1984 تمردا داميا على الأراضي التركية أسفر عن أكثر من 40 ألف قتيل.

وتحتج بغداد باستمرار على القصف التركي، لكن أنقرة تؤكد أنها "ستتولى أمر" حزب العمال الكردستاني في هذه المناطق في حال "لم تكن بغداد قادرة على ذلك".

خ.س/أ.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW