قوات مكافحة الارهاب تقتل 225 من عناصر داعش في معارك تلعفر
٢٨ أغسطس ٢٠١٧
أعلن قائد عسكري عراقي بارز أن جهاز مكافحة الارهاب لدى القوات العراقية قتل 225 من عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" خلال عمليات تحرير قضاء تلعفر شمال غربي الموصل، فيما جددت السعودية دعمها للعراق في محاربة داعش.
إعلان
قال الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله قائد عمليات قادمون ياتلعفر في بيان صحفي إن "الموقف العسكري لعمليات قادمون ياتلعفر للمحور الجنوبي الغربي لقوات مكافحة الارهاب منذ انطلاق العملية في العشرين من الشهر الجاري أسفرت عن قتل 217 إرهابياً و8 قناصين وتدمير 21 مركبة مفخخة وتفكيك 3 مركبات مفخخة وتفكيك وتفجير 105عبوات ناسفة وتفكيك وتفجير 15 منزلا مفخخا وتدمير 10مواضع دفاعية وتدمير وردم ستة أنفاق والاستيلاء على عدد من الاسلحة والعتاد وأجهزة الاتصالات والعجلات".
وكانت القوات العراقية أطلقت الأسبوع الماضي عملية لتحرير القضاء، بعد استكمال تحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى من سيطرة التنظيم. وأسفرت العمليات العسكرية خلال اسبوع واحد عن تحرير معظم مناطق البلدة من قبضة التنظيم الإرهابي، فيما تنتقل المعارك إلى الضواحي الغربية، حسب المصادر العسكرية
من جهتها، جددت السعودية وقوفها بكامل إمكانياتها إلى جانب العراق لمحاربة الإرهاب ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية قوله إن "المملكة العربية السعودية تهنئ العراق حكومة وشعبا بمناسبة الانتصار الذي حققه أبناء العراق على تنظيم داعش الإرهابي باستعادة قضاء تلعفر من قبضته". وجدد المصدر" التأكيد على وقوف المملكة بكامل إمكانياتها إلى جانب جمهورية العراق الشقيقة لمحاربة الإرهاب والتطرف حتى يتم القضاء عليه".
وكان قائد عمليات (قادمون يا تلعفر) الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله أعلن، اليوم الاحد، عن تحرير كافة أحياء مركز القضاء، فيما أشار إلى أنه لم يتبق سوى ناحية العياضية والقرى المحيطة بها، بحسب قناة "السومرية نيوز" الإخبارية.
ح.ز/ ح.ح (د.ب.أ)
هكذا تدعم ألمانيا العراق في الحرب ضد "داعش"
تقدم ألمانيا مساعدات مهمة للجيش العراقي في حربه ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي. مساعدات لا تقتصر فقط على الجانب العسكري، بل أيضا إعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب والإرهاب.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
تتنوع المساعدات التي تقدمها ألمانيا لمساعدة العراق في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي. مساعدات عسكرية، إنسانية وأخرى لوجيستية. تعرف عليها...
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kuhlmann
تقوم قوات خاصة من الجيش الألماني بتدريب جنود من البشمركة في شمال العراق لمحاربة "داعش". 140 جندي ألماني متمركزون الآن في مدينة أربيل على بعد 80 كلم من الموصل، التي اقترب الجيش العراقي من تحريرها من قبضة داعش.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bundeswehr/Sebastian Wilke
منذ عام 2014 تقدم ألمانيا دعما عسكريا لقوات البشمركة، التي حصلت منذ ذلك الحين على أسلحة متنوعة من بينها 20 ألف بندقية هجومية، 400 قذيفة صاروخية،1200 صاروخ مضادا للدبابات وملايين من ذخيرة الطلقات.
صورة من: Reuters/Thomas Peter
تشارك ألمانيا أيضا في الحرب ضد داعش في سوريا والعراق عبر طائرات استطلاع "تورنادو" وطائرة تزويد بالوقود موجودة في قاعدة إنجرليك التركية لدعم الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Schwarz
الحكومة العراقية المركزية في بغداد لم تحصل على أي أسلحة من ألمانيا، بل حصلت فقط على "المعدات الدفاعية" مثل الدروع الواقية للبدن ومعدات إزالة الألغام.
صورة من: C.Court/Getty Images
الحكومة الألمانية قدمت للعراق بين عامي 2014 وحتى نهاية عام 2016 حوالي 713 مليون يورو كمساعدات للإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار واستقرار البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa
وافقت الحكومة الألمانية في عام 2017 على تقديم 235 مليون يورو لإعادة إعمار ودعم الاستقرار في العراق وسوريا.
صورة من: Getty Images/AFP/H. M. Ali
زار وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل الأربعاء (19 نيسان/أبريل) العراق. ويعتزم الوزير الألماني بحث سبل إعادة إعمار المناطق المدمرة التي تم استعادتها من تنظيم "داعش" مع الحكومة العراقية. الكاتب: أمين بنضريف