هجوم انتحاري لداعش يوقع عشرات القتلى في العراق
١ يونيو ٢٠١٥قالت مصادر من الجيش والشرطة إن متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش" صدموا بشاحنة ملغومة قاعدة جنوبي مدينة سامراء في العراق اليوم الاثنين (الأول من حزيران/ يونيو 2015) مما أسفر عن مقتل 38 شرطيا. وأصيب 46 آخرون في الهجوم الذي وقع في منشأة المثنى في منطقة يدور فيها قتال بين قوات الأمن وقوات الحشد الشعبي الشيعية وبين فصائل مسلحة.
وذكرت فرانس برس أن ما لا يقل عن 37 من قوات الأمن العراقية والحشد الشعبي قتلوا وأصيب العشرات بجروح في هجوم انتحاري استهدف الاثنين مقرا للشرطة الاتحادية غرب مدينة سامراء، شمال بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. وقال ضابط في الشرطة "قتل 37 وجرح 33 من عناصر الأمن، من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي، في هجوم انتحاري نفذ بواسطة عربة مفخخة".
وأضاف أن "الهجوم وقع صباح اليوم واستهدف مقرا للشرطة الاتحادية على الطريق الرئيسي المؤدي إلى منطقة الثرثار، غرب سامراء". وتقع منطقة الثرثار في شمال شرق محافظة الأنبار، التي يسيطر على معظمها تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش". من جهته، أكد ضابط في شرطة سامراء وقوع الهجوم ومقتل وإصابة عشرات من عناصر الأمن. بدوره، أكد طبيب في مستشفى سامراء، لفرانس برس حصيلة الضحايا.
في غضون ذلك أفاد مصدر عسكري أن ثمانية من عناصر تنظيم "داعش" قتلوا خلال انفجار منزل في منطقة الكرمة شمال شرقي الفلوجة (60 كم غرب بغداد). وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية إن ثمانية من عناصر" داعش" قتلوا نتيجة انفجار منزل كان يحوي كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد في منطقة الكرمة شمال شرقي الفلوجة. وكشف عن تدمير المنزل بالكامل فضلا عن حرق جميع الأسلحة التي كانت بداخله .
ويشار إلى أن القوات العراقية و"الحشد الشعبي"، وهي فصائل شيعية تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، الثلاثاء الماضي عملية لمحاصرة الرمادي، تمهيدا لإنهاء سيطرة تنظيم "داعش" عليها. ويفرض مسلحو "الدولة الإسلامية" سيطرتهم على مناطق واسعة في محافظة الأنبار، اكبر المحافظات العراقية، المجاورة لسوريا والأردن والسعودية.
أ.ح/ ع.خ (رويترز، أ ف ب، د ب أ)