1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العراق يدعو تركيا لسحب قواتها فورا من الموصل

٥ ديسمبر ٢٠١٥

دعت بغداد تركيا "إلى احترام علاقات حسن الجوار والانسحاب فورا من الأراضي العراقية" بعدما انتشر الجمعة نحو 150 جنديا تركيا تؤازرهم دبابات في شمال الموصل. بينما لم تتفق بغداد وواشنطن بعد على قوة أميركية لمحاربة داعش.

Türkei Soldat Panzer Militärfahrzeug Grenze Irak
صورة من: picture-alliance/dpa

دعت بغداد في بيان رسمي اليوم السبت (الخامس من ديسمبر/ كانون الأول 2015) تركيا إلى أن تسحب "فورا" قواتها من العراق بعد نشر جنود أتراك في محيط الموصل (شمال) ثاني أكبر مدن العراق. وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان إن دخول القوات التركية إلى الأراضي العراقية "يعتبر خرقا خطيرا للسيادة العراقية ولا ينسجم مع علاقات حسن الجوار بين العراق وتركيا".

وذكرت وكالة أنباء الأناضول، القريبة من الحكومة التركية، أن نحو 150 جنديا تركيا وصلوا الجمعة إلى محيط الموصل، التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" في إطار مهمة لتدريب القوات الكردية العراقية. ونقلت الوكالة عن مصادر قريبة من قوات الأمن أن هؤلاء الجنود الأتراك، تؤازرهم ما بين 20 إلى 25 دبابة، انتشروا في منطقة بعشيقة شمال الموصل. وأوضحت الأناضول أن العملية التي جرت الجمعة هي استبدال للوحدة التركية المنتشرة في الإقليم بوحدة أخرى.

من جانبه، نفى قائد عمليات نينوى وصول أي قطعات (وحدات) تركية للمشاركة في تحرير مدينة الموصل.

وقال اللواء نجم الجبوري إن الموجودين"هم من المدربين الأتراك وبأعداد قليلة جدا لم تتجاوز الـ(100) مدرب وهم متواجدون من اجل تدريب القوات الأمنية التي ستشارك بعملية تحرير الموصل نافيا وجود أي قطعات عسكري تركية في معسكرات التحرير بالموصل".

وفي واشنطن قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة لم تتفق مع بغداد بعد على تفاصيل مهمة تحكم دور وحدة جديدة من القوات الأمريكية الخاصة، تهدف إلى ملاحقة مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق.

وكان وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر قد أعلن يوم الثلاثاء خطط إرسال قوة صغيرة، ستكون حملاتها ضد أهداف تنظيم "الدولة الإسلامية" أول عمليات عسكرية متواصلة تنفذها القوات الأمريكية في العراق منذ أن غادرت القوات القتالية الأمريكية البلاد عام 2011.

وقال مسؤولون أمريكيون إن القوة كانت محل نقاش وتنسيق مع العبادي. لكن الائتلاف الحاكم في العراق والجماعات المسلحة الشيعية القوية حذرت من تطبيق الخطة، الأمر الذي أثار شكوكا بشأن ما إذا كان للعبادي نفوذ سياسي يتيح له تأمين اتفاق نهائي.

ص.ش/ح.ع.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW