العراق يستهل مشواره في الأولمبياد بالتعادل مع الدنمارك
٤ أغسطس ٢٠١٦
بدأ المنتخب العراقي في مسابقة كرة القدم للرجال في اولمبياد ريو 2016 بالتعادل مع نظيره الدنماركي صفر-صفر الخميس على ملعب "مانيه غارينشا" في العاصمة برازيليا ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى.
إعلان
افتتح العراق أولى مبارياته ضمن المجموعة الأولى بمنافسات كرة القدم للرجال اليوم الخميس (4 أغسطس /آب 2016) في دورة ريو دي جانيرو الاولمبية بالتعادل السلبي مع الدنمرك في مباراة مثيرة. وعزز العراق من سجله الذي شهد عدم خسارته في المباراة الأولى له بمنافسات كرة القدم للرجال بالاولمبياد على الإطلاق.
وأقيمت المباراة في برازيليا على ملعب "مانيه غارينشا" أمام جماهير قليلة وذلك قبل اللقاء الثاني بالمجموعة ذاتها والذي سيجمع بين البرازيل وجنوب افريقيا. وتماسك لاعبو العراق والدنمرك في ظل درجات حرارة مرتفعة وخاضوا مباراة مفتوحة وقدموا أداء هجوميا على الاستاد الوطني الذي يسع 72 ألف متفرج.
وسددت الدنمرك في القائم عقب مرور ثلاث دقائق لكن العراق كان صاحب أفضل الفرص بعد ان سدد علي عدنان ثلاث مرات من ركلات حرة ليجبر حارس الدنمرك على التصدي لهم ببراعة.
وفي مباراة ثاني منتخب عربي في دورة ريو 2016 تلقى المنتخب الجزائري ضربة موجعة في أولى مبارياته بمنافسات كرة القدم للرجال بأولمبياد ريو دي جانيرو، وذلك عقب خسارته المفاجئة 2 / 3 أمام منتخب هندوراس في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول للمنافسات اليوم الخميس.
وظهر المنتخب الجزائري بشكل باهت خلال الشوط الأول من المباراة التي شهدها جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) وعيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي (كاف) ومحمد راوراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائري، لينتهي بتقدم هندوراس بهدفين نظيفين.
وحاول المنتخب الجزائري استعادة اتزانه خلال الشوط الثاني، ليقلص الفارق في الدقيقة 69 بعدما سجل بن دبكة سفيان الهدف الأول في الدقيقة 69. وبينما حاول المنتخب الجزائري إدراك التعادل، أحرز أنتوني لوزانو الهدف الثالث لهندوراس في الدقيقة 79،مستغلا خطأ آخر من الحارس الجزائري، قبل
أن يعيد بغداد بونجاح المباراة إلى أجواء الإثارة مرة أخرى بعدما سجل الهدف الثاني لمنتخب الجزائر قبل النهاية بخمس دقائق. وشهدت الدقائق الأخيرة إثارة بالغة في ظل رغبة المنتخب الجزائري في خطف هدف التعادل، ولكن دون جدوى ليتلقى خسارته الأولى في الأولمبياد.
وعلى الرغم من ان حفل الافتتاح سيقام غدا فان منافسات كرة القدم للرجال بدأت قبلها بنحو 24 ساعة وعقب يوم واحد من انطلاق منافسات كرة القدم للسيدات. ويشارك 12 فريقا في منافسات السيدات و16 في منافسات الرجال.
ع.أ.ج (رويترز)
أفضل الوجهات السياحية في بلاد السامبا
الألعاب الاولمبية الصيفية 2016 في البرازيل، أصبحت قاب قوسين أو أدنى. ريو دي جانيرو وبقية المدن البرازيلية تستعد لإستقبال أعداد كبيرة من السياح، في ما يلي مجموعة مختارة من الوجهات السياحية الموجودة في بلاد السامبا.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Chmura-Stock
مدينة ريو دي جانيرو الرائعة تملك شاطئين أسطوريين، شاطئ كوباكابانا وايبانيما، حيث أصبحت مقصدا لكل من يريد الاستمتاع بالشمس، وهي ثاني أكبر مدينة برازيلية بتعداد سكان 6.32 مليون نسمة، وتشتهر أيضا بمهرجان "كرنفال ريو".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/D. J. Phillip
مشاهدة غروب الشمس فوق التلال والجزر الصخرية قبالة سواحل ريو دي جانيرو تعد من الأمور الرائعة التي يحرص عليها السياح في البرازيل، ومن فوق خليج غوانابارا المشهور بتلاله الصخرية، يمكنك رؤية المناظر الطبيعية الجميلة.
صورة من: picture-alliance/C. Wallberg
ريو دي جانيرو مشهورة بمناظرها الخلابة. عبر التلفريك المعلق يمكنك الوصول إلى جبل قالب السكر (Sugar Loaf Mountain). منذ العام 1931 والتلفريك المعلق بارتفاع 395 فوق قمم جبال الغرانيت يأخذ السياح هناك في رحلة ممتعة، ويضمن لهم إطلالة رائعة وذلك لأن المركبات الخاصة مجهزة من زجاج، ويكون الصعود إلى هناك مشيا على الأقدام.
صورة من: picture-alliance/ZB/D. Gammert
التمثال الضخم للمسيح المنقذ (كريستو ريدينتور) الموجود فوق جبل كوركوفادو والمقابل لجبل قالب السكر يعد من الأماكن السياحية المهمة، حيث يوجد قطار يربط بين المدينة والجبل. حوالي 4000 زائر يوميا يذهبون لرؤية التمثال، والتمتع بالمشاهد الخلابة.
صورة من: picture-alliance/ZB/D. Gammert
هنا يظهر الوجه الآخر من ريو، أكثر من ستة ملايين شخص يعيشون في الأحياء الفقيرة"فافيلا". بيوت الصفيح تمتد عبر المنحدرات الجبلية في ريو دي جانيرو. عدد قليل من السياح يجرؤ على المغامرة والدخول إلى هناك. رغم ذلك يمكن القيام بجولة في المنطقة بصحبة مرشدين من السكان المحليين.
صورة من: picture-alliance/Photoshot
كرنفال ريو يعد من أهم الأحداث التي تجري في المدينة طوال العام، حيث تقام الاحتفالات في جميع أرجاء المدينة، ويحضر هذه الاحتفالات عادة أعداد كبيرة من السياح. وتنظم في إطار الكرنفال مسابقة في الرقص بين مدارس السامبا المشهورة المتواجدة في المدينة.
صورة من: picture-alliance/W. Volcov/Brazil Photo Press/Pacific Press
إذا كنت ترغب في القيام برحلة إلى ريو لا تفوت الفرصة لاستكشاف أجزاء أخرى من البرازيل في بويرتو اجوازو. وعلى طول الحدود مع الأرجنتين توجد أكبر الشلالات في العالم وهي " شلالات اجوازو" ، حيث يمكن مشاهدة 275 شلالا في منطقة لا تتجاوز مساحتها 2,7 كيلومتر.
صورة من: picture-alliance/L. Avers
مشهد آخر مألوف في البرازيل وهي الحديقة الوطنية Lençóis Maranhenses، حيث يمكن مشاهدة الآلاف من الكثبان الرملية والبحيرات، ومنابع المياه العذبة، وتنتشر الكثبان على مساحة 1550 كيلو متر مربع، في مشهد يحبس الأنفاس.
صورة من: picture-alliance/ZB/R. Hirschberger
نهر الأمازون يعد من أضخم الأنهار، ويتدفق عبر أكبر الغابات الاستوائية المطيرة في العالم. إذا كنت ترغب في استكشاف هذه الأماكن الطبيعية يمكنك الانضمام إلى الجولات السياحية التي تنظم في المنطقة والتي تتنوع بين رحلة استكشاف إلى رحلة صيد سمكة البيرانا. كما يمكنك قضاء ليلة في النزل الموجود في الغابة أو في أحد المخيمات.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Rudhart
الثقافة حاضرة أيضا في قلب الأمازون. جماهير الأوبرا من مختلف أنحاء العالم يتقاطرون إلى ماناوس عاصمة ولاية أمازوناس ويقام هناك مهرجان الأوبرا لمدة ثلاثة أسابيع سنويا منذ عام 1997. تم بناء مسرح الأمازون في عام 1896، بتمويل من عائدات شجر المطاط المحلي.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Kumm
الشمال الشرقي من البرازيل يعتبر أيضا قبلة للسياح . هنا نرى جانبا من مدينة أوليندا التي تعتبر جوهرة بعيدة عن الازدحام، هذه المدينة الساحرة جذبت العديد من الفنانين في القرن ال17، وكانت شاهدا على عمارة الباروك في مبانيها.
صورة من: picture-alliance/robertharding
سلفادور دي باهيا العاصمة الأقدم للبرازيل، كانت رأس المال الأصلي للمستعمرة البرتغالية السابقة لقرون وأكبر مركز لتجارة العبيد في البرازيل. في سلفادور تبرز الثقافة الأفرو-برازيلية أكثر من أي مدينة أخرى في البرازيل.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/AGF
على مر التاريخ، كانت للبرازيل ثلاث عواصم، أولها سلفادور دي باهيا، ثم ريو دي جانيرو ثم برازيليا منذ عام 1960. بعد إنشاء برازيليا نقلت الحكومة كل المكاتب الفيدرالية إليها. والمدينة هي اليوم ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. في الصورة نشاهد البرلمان البرازيلي.