1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العراق ينفي انطلاق صواريخ من أراضيه باتجاه الكويت

٢٦ أغسطس ٢٠١١

فيما نفت مصادر عراقية رسمية انطلاق صواريخ من الأراضي العراقية في اتجاه مشروع ميناء مبارك المختلف عليه مع العراق، كذبت الخارجية الكويتية الأنباء التي ذكرت أنه تم استدعاء سفير الكويت لدى بغداد وتسليمه مذكرة احتجاج.

للعراق منفذ ضيف على مياه الخليجصورة من: picture-alliance/dpa

نفى العراق رسمياً الجمعة (26 آب/ أغسطس 2011) الأنباء التي تحدثت عن انطلاق صواريخ من أراضيه باتجاه مشروع ميناء مبارك الكويتي قيد الإنشاء بالقرب من المياه الإقليمية العراقية شمالي الخليج. وذكر تلفزيون "العراقية" الرسمي اليوم أن مكتب القائد العام للقوات المسلحة "ينفي الأنباء التي أشارت إلى إطلاق صواريخ على ميناء مبارك من مدينة البصرة". ويقول العراق إن الميناء، الذي تقوم الكويت بإنشائه، يتعارض مع الممرات الملاحية إلى موانيه.

من ناحيته قال علي المالكي، رئيس اللجنة الأمنية لمجلس محافظة البصرة، إن ثلاثة صواريخ أطلقت من ميناء البصرة النفطي في جنوب العراق سقطت داخل الأراضي العراقية ولم تكن موجهة إلى ميناء مبارك الكويتي. وقال المالكي لرويترز إن الصواريخ استهدفت مبنى سجن بوكا السابق الذي تستخدمه شركات أجنبية، مشيراً إلى أن مدى الصواريخ كان كيلومتراً واحداً فقط. من جانبه نفى العقيد كريم الزايدي، المتحدث باسم شرطة البصرة، إطلاق أي صواريخ على ميناء مبارك الكويتي.

العراق يصدر أغلب مبيعاته النفطية عن طريق موانئه على الخليجصورة من: picture-alliance/dpa

وكان تقرير إخباري لقناة العربية قد ذكر صباح اليوم الجمعة، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن ثلاثة صواريخ "كاتيوشا" سقطت على منطقة حدودية بين الكويت والعراق، لكن القناة قالت، نقلاً عن تلك المصادر، إن تلك الصواريخ لم تكن تستهدف مشروع ميناء مبارك الكبير.

وفي سياق متصل نفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الكويتية نفياً قاطعاً أن يكون قد تم استدعاء سفير دولة الكويت في بغداد أو تسليمه مذكرة احتجاج، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية، وذلك عقب أنباء ترددت عن استدعاء وزير الخارجية العراقي لسفير دولة الكويت وتسليمه مذكرة احتجاج.

وأكد المصدر أن الميناء يقام على أراض كويتية وضمن المياه الإقليمية لدولة الكويت، وأن الأمر يعالج في إطار الاتصالات واللقاءات الرسمية بين البلدين.

(ع.ج.م/ د ب أ/ رويترز)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW