1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش العراقي يواصل عملياته ضد داعش في صلاح الدين

٥ مارس ٢٠١٥

واصلت القوات العراقية عملياتها العسكرية التي بدأت الاثنين ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة صلاح الدين في أكبر هجوم من نوعه على التنظيم المتشدد. وتقارير تتحدث عن أضرام التنظيم النار في حقل نفطي بتكريت لمنع هجوم عليه.

Irak Tikrit Offensive gegen IS
صورة من: Reuters/M. Raouf

قال مصدر عسكري عراقي لوكالة الإنباء الألمانية (د. ب. ا) - إن القوات العراقية بتشكيلاتها من الجيش والشرطة ومتطوعي الحشد الشعبي ورجال العشائر بدأت وبنسق واحد بتعزيز مواقعها في محافظة صلاح الدين بالتقدم من الأماكن التي سيطرت عليها. وأضاف أن "تشكيلات القوات العراقية بدأت بالاقتراب أكثر نحو مدينة الدور وأصبحت على بعد 7كم عنها من جهة الشرق مع استمرار عمليات القصف العنيف بمختلف أنواع الأسلحة تتقدمها المدفعية وراجمات الصواريخ والمدفعية الحديثة" .

وقال نمير خال احد متطوعي الحشد الشعبي لـ(د ب أ) إن القوات عززت من تواجدها في جميع الطرق المؤدية من سامراء إلى تكريت وان التعزيزات العسكرية لازلت تتواصل "استعداداً للمرحلة الثانية من الهجوم التي تتضمن خلق ممرات بين المناطق المستهدفة لمنع داعش من المناورة بعناصره وأسلحته" . لكن تفجيرات بعبوات ناسفة ونيران قناصة وهجمات انتحارية تسببت في إبطاء تقدم القوات العراقية.

وبدأ نحو 30 ألف عنصر من الجيش والشرطة وفصائل شيعية وأبناء عشائر سنية موالية للحكومة يوم الاثنين، هجوما واسعا من ثلاثة محاور لاستعادة السيطرة على تكريت ومحيطها، في أكبر عملية هجومية ضد التنظيم المتطرف منذ هجومه الكاسح في العراق في حزيران/يونيو، والذي سيطر خلاله على مساحات واسعة في شمال البلاد وغربها.

وأدت العملية العسكرية في تكريت ومحيطها منذ الاثنين إلى نزوح 28 ألف شخص إلى مدينة سامراء، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة اليوم الخميس (الخامس من مارس/ آذار) في بيان. وأضافت أن "التقارير الميدانية تشير إلى تسجيل نزوح إضافي كما أن العديد من العائلات لا تزال عالقة عند نقاط التفتيش".

إلى ذلك قالت قوة التحالف الدولي في بيان الخميس إن قوات أمريكية وأخرى تابعة للتحالف شنت 12 غارة جوية في سوريا والعراق على تنظيم "الدولة الإسلامية" استهدفت وحدات تكتيكية للتنظيم ومواقع قتالية قرب مدن الحسكة وكوباني وتل حميس في سوريا. وفي العراق هاجم التحالف مواقع قتالية ووحدات تكتيكية قرب عين الأسد والفلوجة والموصل إلى جانب دعم قوات حليفة قرب حديثة.

"داعش" يحرق حقلا نفطيا

وفي إطار المعارك قالت تقارير إن مقاتلي "داعش" أضرموا النار في حقل نفطي شمال شرقي مدينة تكريت لتعطيل هجوم عليهم. ونقلت وكالة رويترز عن شاهد عيان ومصدر عسكري أن مقاتلي التنظيم أشعلواالنار في حقل عجيل لحماية أنفسهم من هجمات طائرات الهليكوبتر العسكرية العراقية. وقال الشاهد الذي يرافق مسلحين وجنودا عراقيين يتقدمون صوب تكريت من ناحية الشرق إن دخانا أسود شوهد يتصاعد من الحقل النفطي منذ بعد ظهر أمس الأربعاء.

ع.ج.م/ع.ج (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW