يتمتع العسل بفوائد عديدة في التغذية ومستحضرات التجميل، فيما خلصت أيضا دراسات إلى أن خلط العسل بالماء يساعد على فقدان الوزن وإمداد الجسم بالطاقة وعلاج التهابات المفاصل، لاسيما إذا تم تناوله في أوقات معينة.
إعلان
أثبتت دراسات عديدة على مدار سنوات، فوائد العسل سواء كمضاد للميكروبات، لكن خلط العسل بالماء وتناوله بشكل مستمر له فاعلية من نوع آخر ولذا ينصح بتناوله على معدة فارغة كل صباح. فما هي فوائد خلط الماء بالعسل؟ وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول العسل ولو بكمية قليلة يعطي شعورا بالشبع، لذا ينصح الأطباء بتحليل ملعقة عسل في الماء وتناولها يوميا للراغبين في خسارة الوزن إذ أن العسل يؤدي إلى السيطرة على مناطق المخ التي تحفز الإحساس بالحاجة للسكر بحسب ما أورده موقع "بيسر جيزوند ليبين" الألماني المعني بشؤون الصحة والتغذية.
10 وصفات منزلية لعلاج السعال ونزلات البرد
يلجأ الكثيرون لعلاج نزلات البرد باستعمال الأقراص الدوائية ومخفضات الحرارة، إلا أن الكثير من خبراء الصحة ينصحون باستعمال وصفات منزلية كلاسيكية تساعد على الشفاء من نزلات البرد بعيدا عن المضادات الحيوية.
صورة من: Fotolia/Ariwasabi
تعتبر شوربة الدجاج الحساء الكلاسيكي الذي يتناوله الألمان لدى الإصابة بنزلات البرد، لاحتوائها على الحمض الأميني السيستئين المضاد للأكسدة ويساعد الجسم في الوقاية ضد الفيروسات ويخفف الالتهابات. كما يحتوي على عناصر غذائية مهمة مثل الزنك والكالسيوم التي تقوي الجهاز المناعي. وتتميز شوربة الدجاج بسهولة تحضيرها.
صورة من: Fotolia/A. Shirinov
يعد زيت النعناع المقطر أحد العلاجات المنزلية لتخفيف آلام والصداع المرافق لنزلات البرد، وذلك بتدليك الجبين جيدا ما يساعد على تخفيف الألم تماما، حيث تشير دراسات إلى أن الانقباض في الأوعية الدموية يسبب الصداع. وقد أبت زيت النعناع فاعليته في تنشيط الدورة الدموية فضلا عن تقوية مناعة الجسم.
صورة من: Fotolia/Heike Rau
استخدام الكمادات الباردة وسيلة منزلية كلاسيكية تساعد في تخفيض درجات الحرارة لدى الإصابة بنزلات البرد. والمهم هو استخدامها بشكل صحيح، وذلك بتغطيس الفوطة في ماء بارد ولفها على الجزء السفلي من الساقين ومن ثم تغطيتهما بقطعة قماش جافة. ويُنصح باستخدامها عند ارتفاع الحرارة إلى 39 درجة مئوية فقط، فالحمى لها تأثير فعال في علاج الجسم ذاتيا من نزلات البرد.
صورة من: Fotolia/photophonie
تستخدم نبتة البابونج الطبية في علاج الكثير من الأمراض. فهي تحتوي على زيوت ومركبات عضوية تقضي على الفيروسات والجراثيم. لذا يُنصح باستنشاق مغلي البابونج لمدة عشر دقائق ثلاثة مرات يوميا. كما يساعد تناول البابونج ساخنا في علاج السعال.
صورة من: Fotolia/chulja
بحة الصوت من الأعراض التي تظهر لدى الإصابة بنزلة برد، وهنا ينصح باستخدام كمادات اللبن، ويتم تحضيرها بوضع دهن قطعة من القماش بقليل من اللبن المخثر ولفّ القماش حول الأذنين والرقبة. وتعمل هذه الكمادات على تخفيف حدة آلام الحلق المصحوبة بصعوبة البلع.
صورة من: Fotolia/FOOD-pictures
يمكن لحمام القدمين أن يساعد في علاج نزلات البرد، على أن يتم القيام به فورا مع بداية ظهور أولى مؤشرات الزكام مثل سيلان الأنف. فحمامات القدمين تنشط الدورة الدموية في الغشاء المخاطي للأنف. ولذا ينصح بملء وعاء بماء درجة حرارته 35 درجة مئوية وإضافة قليل من زيت الزعتر وتغطيس القدمين لمدة 15 دقيقة ومن ثم صبّ ماء سخن على القدمين حرارته 41 درجة مئوية ومن ثم تجفيف القدمين وأخذ قسط من الراحة.
صورة من: superfood - Fotolia.com
آلام الجسم واحدة من أكثر الأعراض المزعجة لدى الإصابة بنزلات البرد، ولتخفيف تلك الآلام يُنصح بالاستلقاء في حوض الاستحمام لمدة عشر دقائق، وإضافة بعض زيوت الأعشاب الطبيعية مثل الكافور، فذلك يساعد في تنشيط الدورة الدموية ويساعد على ارتخاء العضلات.
صورة من: Fotolia/Ariwasabi
ولتخفيف آلام الأذن المرافقة لنزلات البرد يُنصح باستعمال البصل المفروم، فهو يحتوي على مزيج من الزيوت الأساسية والأحماض الأمينية الكبريتية ومركبات عضوية تساعد على تخفيف آلام الأذن بشكل أفضل من المضادات الحيوية، إذ تساعد مكونات البصل في التقليل من توتر غشاء الطبل أو طبلة الأذن، وبالتالي تخفيف الألم الاذن. وينصح بلفّ البصل المفروم داخل قطعة قماش ووضعه على الأذن.
صورة من: Fotolia/xalanx
يعد عصير الأناناس بالميرمية أفضل علاج منزلي لتخفيف آلام الحلق. فالأناناس يحتوي على الكثير من البروتينات المفيدة للجسم وتساعد على تدفق السوائل اللمفاوية بشكل أفضل ما يخفف من التهاب الحلق، والميرمية تحتوي على مركبات عضوية تساعد في القضاء على الباكتيريا والجراثيم. ولتحضيره يتم غلي الميرمية وخلطها مع عصير الأناناس وتناول المشروب عدة مرات في اليوم.
صورة من: Fotolia/Digitalpress
البقاء في السرير والراحة ضروري لدى الإصابة بنزلات البرد، إلا أن أعراض الإصابة بنزلات البرد قد تصيب البعض بالأرق، وهنا يُنصح بتناول الحليب الدافئ مع العسل، إذ تحفز البروتينات الموجودة في الحليب الدماغ على النوم، أما العسل فهو مضاد للالتهاب. إعداد: د.ص
تخفيف التهاب المفاصل: أظهرت دراسة دنماركية، أن المرضى الذين يتناولون العسل المخفف بالماء، تتراجع لديهم آلام المفاصل في غضون دقائق بسيطة.
خفض نسبة الكوليسترول: رصد باحثون أن تناول عسل النحل المخفف بالماء يساهم في خفض نسبة الكوليسترول بنسبة تصل إلى 10 بالمائة خلال ساعتين. وينصح الأطباء بخلط 50 غراما من العسل مع 480 ميليلترا من الماء الدافئ.
تقوية المناعة: يلعب العسل دورا مهما في الوقاية من البكتيريا ويعد من أهم المضادات الحيوية الطبيعية. ويساعد تناول العسل المخفف بالماء، في تقوية المناعة والوقاية من أمراض مختلفة لاسيما عندما يتم تناوله على معدة فارغة.
تقليل الشعور بالتعب والإجهاد: تساعد إذابة العسل في الماء على إنتاج مواد تحسن من نشاط المخ وتزيد نشاط الجسم بشكل عام.
مشروب للطاقة
تقدم الأسواق العديد من المشروبات التي تسميها "مشروبات الطاقة" لكنها لا تخلو في الواقع على مواد ضارة. ويعتبر العسل من أفضل مشروبات الطاقة إذ يحتوي العسل المخفف بالماء على العديد من المواد الغذائية المفيدة علاوة على أن تناوله في الصباح يمد الجسم بالطاقة طوال اليوم.
ويساعد العسل المخلوط بالماء في الحد من أعراض حساسية الصدر وأمراض الجهاز التنفسي وتخليص الجسم من السموم. وينصح الأطباء بتناول العسل المخفف بالماء في الصباح قبل الإفطار كمصدر للإمداد بالطاقة وتقوية المناعة، أما لمن يعانون من مشكلات في الكليتين فينصح بتناوله ليلا قبل النوم.