خلصت دراسة أعدها باحثون ألمان إلى أن أنواعا من الطيور الاسترالية التي "تقع في الحب" تبدي رد فعل سيئ تجاه زيجات "الصالونات". ووجد أن عصافير "زيبرا" التي يتاح لها التزواج بينها وبين شريكها يرتفع لديها معدل النجاح في التكاثر بنسبة 37 في المائة مقارنة بالشريكين اللذين يضطران إلى العيش سويا .
ثمة حيوانات دون أجنحة لكنها قادرة على الطيران. وثمة حيوانات أخرى لها أجنحة لكنها عاجزة عن الطيران، ورغم ذلك فهي تحسن التسلق أو الركض أو السباحة.
صورة من: picture-alliance/dpaيعيش السمك الطائر في المحيطات الاستوائية وشبه الاستوائية. ويستخدم زعانفه للطيران بسرعة 70 كيلومتراً في الساعة وتصل مسافة طيرانه إلى 400 متر.
رغم أن الأسماك تسبح في البحر، إلا أن منها من يطير في الهواء فوق سطح البحر.
يستخدم السمك الطنان عضلات الصدر والزعانف للقفز قفزة هائلة خارج المياه في حالة الخطر. ويحرك زعانفه الصغيرة مثل أجنحة الطائر الطنان. وتعيش الأسماك الطنانة في الأنهار والبحيرات بأمريكا الجنوبية.
يبدو شكل هذه السمكة وكأنها قادمة من الأساطير. وتستطيع الطيران فوق سطح الماء بشكل صاروخي.
أسماك الحبار تنطلق مثل السهام عند شعورها بالخطر. فخلال ثلاث ثوانٍ، يمكنها التحليق في الهواء على شكل قوس يبلغ طوله 30 متراً.
الطيور تطير. ولكن ثمة طيور لا تطير. فالنعام يحسن الركض والبطريق يحسن السباحة والعوم. وأيضاً الببغاء الذي نراه في الصورة لا يطير، لكنه يجيد التسلق.
ببغاء الكاكابو هو الببغاء الوحيد في العالم الذي لا يطير، لكنه ماهر في تسلق الأشجار حتى قمتها ويحسن المشي على الغصون. تعيش هذه الطيور، الكبيرة والثقيلة، في نيوزيلندا وهي مهددة بالانقراض.
ما هذا الحيوان؟ هل هو يا ترى عقرب؟ وهل هو قادر على الطيران؟ إنه خنفساء بأجنحة خفية.
تعرف هذه الحشرة بالخنفساء الرواغة وهي قادرة على الطيران بشكل ممتاز من خلال أجنحتها القشرية القصيرة التي يصل طولها إلى خمسة سنتيمترات.
شكل هذه المخلوقات خليط من الكلاب والخفافيش. وهي مغطاة بالبطانيات قصداً هنا كي يتم إخفاء أجنحتها.
هذا الحيوان، الذي يشبه شكله الكلاب والخفافيش، يطير وله أجنحة. وهو حيوان ليلي نباتي يتغذى على رحيق الأزهار والفواكه.
يمتلك الثعلب الطيّار جناحان طويلان تصل المسافة بينهما إلى متر ونصف المتر.
الثعابين لا تطير عادة. لكن هذا النوع قادر على التحليق.
هذه الثعابين قادرة على القفز من شجرة إلى أخرى تبلغ المسافة بينهما 30 متراً.
 وقال الباحثون ،من معهد "ماكس بلانك" لعلم الطيور بمدينة سيفيسن في ألمانيا، إنه رغم عدم اختلاف الفئتين في عدد البيض الذي تضعه كل منهما، إلا أن بيض الشريكين الناتج عن تزواج قائم على حرية الاختيار يقل احتمال عدم خصوبته. كما أن هذه الأزواج تكون أكثر نجاحا في تربية صغارها بداية من مرحلة الفقس حتى القدرة على الاستقلال. يذكر أن عصافير زيبرا هي طيور صغيرة الحجم موطنها أستراليا ترتبط بشريك واحد طيلة حياتها.
 د.ص/ ط.أ (د ب أ)