العفو الدولية تحث قطر على مواصلة إصلاح أوضاع العمال الأجانب
٥ فبراير ٢٠١٩
من جديد تعود قطر لتجد نفسها تحت مجهر المنظمات الحقوقية فيما يخص أوضاع العمال الأجانب، خصوصا أولئك الذين يعملون في بناء ملاعب مونديال 2022. منظمة العفو الدولية تحث قطر على مواصلة الإصلاحات التي بدأتها وظلت عالقة.
إعلان
حثت منظمة العفو الدولية السلطات القطرية على الوفاء بتعهداتها بشأن حقوق العمال قبل كأس العالم 2022 الذي ستحتضنه قطر. وفي تقرير بعنوان "الواقع عن كثب: أوضاع حقوق العمال الأجانب قبل أقل من أربع سنوات على بدء بطولة كأس العالم لعام 2022 في قطر"، قالت المنظمة، على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء (الخامس من شباط/فبراير 2019) إنه "قبل أقل من أربع سنوات على انطلاق بطولة كأس العالم 2022، تخاطر السلطات القطرية بمخالفة الوعود التي قطعتها على نفسها من أجل التصدي لعملية الاستغلال العمالي الواسع النطاق لآلاف العمال الأجانب".
وحذر ستيفن كوكبيرن، نائب مدير برنامج القضايا العالمية بالمنظمة من أن "الوقت بدأ ينفد إذا ما أرادت السلطات القطرية أن تقدم إرثًا يبتهج الجميع من أجله، ألا وهو نظام العمل الذي يضع حداً للانتهاك والبؤس اللذين يلحقان بعدد كبير من العمال الأجانب كل يوم".
وقال كوكبيرن :"لقد اتخذت السلطات القطرية بعض الخطوات المهمة لتوفير الحماية لحقوق العمال، إلا أن ثمة الكثير الذي يتعين القيام به. فالثغرات في الإصلاحات حتى الآن تعني أن العديد من العمال لا يزالون عالقين في ظروف قاسية، معرضين للاستغلال وسوء المعاملة ...وأولئك الذين يعودون إلى ديارهم يفعلون ذلك وهم صفر اليدين، دون تلقي تعويض ودون إنصاف".
وحثت المنظمة قطر على "إلغاء نظام الكفالة التعسفي الذي رغم بعض التغييرات الأخيرة، يواصل ربط العمال بأصحاب العمل عديمي الضمير لمدة تصل إلى خمس سنوات".
ح.ع.ح/ه.د(د.ب.أ)
استثمارات قطرية في كبرى الشركات الألمانية
رغم الانتقادات التي تواجهها قطر من الغرب بسبب ظروف العمل السيئة للعمالة الأجنبية أو من جيرانها العرب بسبب دورها المثير للجدل، إلا أن أسهم الاستثمارات القطرية في الخارج وتحديدا في ألمانيا تواصل ارتفاعها.
صورة من: picture-alliance/dpa
أحدث هذه الصفقات كان شراء قطر8ر5 بالمئة من أسهم مصرف "دويتشه بنك " لتدعم قطر كمستثمر رئيسي، مساعي المصرف لتجميع المليارات ووضع حد للشكوك حول رأسماله.
صورة من: Reuters
تجتذب ألمانيا الاستثمارات القطرية بشكل كبير إذ استثمرت قطر في العديد من الشركات الألمانية الكبرى من خلال صفقات ضخمة خلال السنوات الأخيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bernd von Jutrczenka
نجحت قطر عام 2009 في شراء حصة نسبتها 17 بالمئة من شركة "فولكس فاجن" الشهيرة للسيارات، لتصبح بذلك ثالث أكبر مستثمر في أكبر شركة مصنعة للسيارات في أوروبا.
صورة من: picture-alliance/dpa
أعلنت شركة "هوختيف" للبناء عام 2010، عن شراء قطر لنسبة 1ر9 بالمئة من أسهمها. الصفة القطرية أنقذت الشركة من استحواذ غير مرغوب فيه من شركة إسبانية.
صورة من: picture-alliance/dpa/dpaweb
صغر السوق وغياب مقومات الصناعة طويلة الأمد تسببت في ضعف الاستثمارات الألمانية في قطر والتي تراوحت بين 181 و 285 مليون يورو بين عامي 2010 و 2012.
صورة من: picture alliance/ZB
استعدادات قطر لتنظيم المونديال زادت من حجم الطلب على الخبرات والمواد الألمانية إذ فازت العديد من الشركات بعقود لجهيز منشآت رياضية ومشروعات بنية تحتية.
صورة من: picture alliance/Frank Rumpenhorst
فازت شركة السكك الحديدية الألمانية (دويتشه بان) بعقد بناء شبكة سكك حديدية في قطر بقيمة 17 مليار يورو.
صورة من: picture-alliance/dpa
تعاونت قطر مع شركة "إس إيه بي" لتكنولوجيا المعلومات لتطوير الأنظمة التجارية الرئيسية كما تشارك الشركة في مشروع بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. الكاتبة: ابتسام فوزي.