العفو الدولية: تراجع حالات الإعدام في العالم بواقع الثلث
١١ أبريل ٢٠١٧
رصدت منظمة العفو الدولية تراجعاً في حالات الإعدام مقارنة بعام 2015، فيما جاءت الصين على رأس الدول المنفذة لأحكام الإعدام في 2016. ونُفذت أكثر من 90 بالمائة من الإعدامات في الصين وإيران والسعودية والعراق وباكستان.
إعلان
رصدت منظمة العفو الدولية تنفيذ 1031 حكم إعدام العام الماضي مما يعني تراجع حالات الإعدام بواقع الثلث مقارنة بعام 2015. وحسب الإحصاء السنوي للمنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان فإن عدد أحكام الإعدام الصادرة ارتفع بأكثر من النصف إلى 3117 حكما. وقالت المنظمة إن هذا العدد لا يشمل الإعدامات في الصين والتي تقدرها المنظمة بعدة آلاف. وتعتبر القيادة الصينية تنفيذ أحكام الإعدام سراً من أسرار الدولة.
وقال نيكولاس بيكويلين، المدير الإقليمي لشرق آسيا بمنظمة العفو الدولية، إن "الصين تريد الآن الاضطلاع بدور قيادي عالمي، لكن فيما يتعلق بعقوبة الإعدام، فإنها تقود بأسوأ طريقة ممكنة. وتابع المدير الإقليمي للمنظمة التي تعنى بحقوق الإنسان "لا أحد يَعدم على هذا النطاق، ولا أحد يعدم بهذه السرية وبهذه السرعة".
انخفاض عدد حالات الإعدام في الولايات المتحدة
ووفقاً للمنظمة فإن 87 في المائة من أحكام الإعدام التي نفذت كانت في إيران، حيث بلغ عدد الأحكام المنفذة 567 حكماً مقارنة بـ 154 حكماً في السعودية و88 حكماً في العراق و87 حكماً في باكستان. وهذه هي المرة الأولى التي لم تحتل الولايات المتحدة فيها أحد المراكز الخمسة الأولى بين الدول الأكثر تنفيذاً لأحكام الإعدام، حيث انخفض عدد الأحكام المنفذة بنسبة 29 في المائة إلى 20 حكماً وهو أقل عدد لأحكام الإعدام المنفذة منذ عام 1991.
وعزت المنظمة هذا التطور إلى مشاكل في توفير المواد الكيميائية الضرورية لتنفيذ الأحكام من خلال الحقنة السامة. كما أشارت المنظمة أيضاً إلى تراجع عدد أحكام الإعدام بشكل هائل في الولايات المتحدة، حيث بلغت 30 حكماً عام 2016 في 13 ولاية أمريكية وهو أقل عدد لأحكام الإعدام منذ عام 1977.
ارتفاع حالات الإعدام في بعض الدول الإفريقية
وعزت المنظمة تزايد أحكام الإعدام على مستوى العالم إلى ارتفاعها في بعض البلدان الإفريقية، حيث ازداد عدد هذه الأحكام في نيجيريا بواقع ثلاثة أمثال. كما شهدت هذه الأحكام زيادة في الكاميرون وزامبيا والصومال.
لكن في المقابل، ألغت كل من ناورو وبنين حكم الإعدام عام 2016 ليرتفع بذلك عدد الدول التي ألغت حكم الإعدام على مستوى العالم إلى 141 دولة أي أكثر من ثلثي دول العالم. وفي الوقت ذاته تراجع عدد الدول التي صدرت بها أحكام إعدام العام الماضي من 61 إلى 55 دولة.
ع.ش/ ع.غ (د ب أ، رويترز)
رئيس دولة سابق وكبار قادة الإخوان .. في مواجهة المشنقة!
قضت محاكم مصرية بإعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في ما عرف بقضية "اقتحام السجون". يُضاف إليهم الداعية الإسلامي المقيم في قطر يوسف القرضاوي. ولكن من هي تلك القيادات؟
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hossam
محمد بديع
يشغل محمد بديع منصب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وهو أعلى منصب في التنظيم. ويعتبر بديع المرشد الثامن للجماعة منذ تأسيس مكتب الإرشاد عام 1931، وخلف محمد مهدي عاكف عام 2010. ألقي القبض عليه في أغسطس/ آب عام 2013.
صورة من: Reuters
محمد مرسي
الرئيس المصري الأسبق، الذي قام الجيش المصري بعزله في أعقاب تظاهرات شعبية انطلقت في الثلاثين من يونيو/ حزيران. كان مرسي أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير وقبلها الناطق باسم الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان بين عامي 2000 و2005.
صورة من: Reuters
يوسف القرضاوي
الداعية ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ويقيم في قطر منذ عام 1961. حُكم عليه غيابياً بالإعدام لتورطه في قضية "اقتحام السجون". ينتمي القرضاوي إلى تنظيم الإخوان المسلمين، ودخل السجن عدة مرات بسبب هذا الانتماء، أولها عام 1949.
صورة من: picture alliance/AA/Munir Zakiroglu
خيرت الشاطر
النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. قُبض على خيرت الشاطر في أعقاب عزل مرسي خلال يوليو/ تموز عام 2013، ووجهت له تهمة التحريض على العنف. يعتبر الشاطر حلقة وصل التنظيم مع الدول الغربية، بسبب علاقاته هناك، وكان مرشح الجماعة الرئيسي لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2012.
صورة من: picture-alliance/dpa
محمد البلتاجي
عضو برلمان منذ عام 2005 عن كتلة الإخوان المسلمين، واشتهر بخطابه الشهير المصور والذي يقرن فيه بين عودة الرئيس مرسي إلى منصبه وتوقف الاحتجاجات في رابعة. قتلت ابنته أسماء أثناء الأحداث التي رافقت وأعقبت فض الاعتصام في ميدان رابعة العدوية.
صورة من: DW/M. Sailer
عصام العريان
مسؤول المكتب السياسي لجماعة الإخوان في مصر ومستشار الرئيس الأسبق مرسي، بالإضافة إلى شغله منصب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة. انتخب عضواً بالبرلمان منذ عام 1987 وحتى 1990، وكان أصغر نائب سناً وقتها.
صورة من: Reuters
سعد الكتاتني
رئيس البرلمان المصري لدورة عام 2012، والتي فاز فيها الإخوان المسلمون بالأغلبية. كان محمد الكتاتني عضواً سابقاً في مكتب الإرشاد وشغل منصب أمين عام حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للجماعة. رفض الكتاتني حضور الخطاب الذي ألقاه عبد الفتاح السيسي بعد عزل مرسي، فتم إلقاء القبض عليه.
صورة من: dapd
رشاد البيومي
عضو في مكتب الإرشاد للجماعة ومسؤول قسم الطلبة فيها. كان من بين أبرز المرشحين لخلافة المرشد السابق محمد عاكف عام 2010، قبل أن تحسم انتخابات المكتب لصالح محمد بديع.