العفو الدولية تنتقد الحبس الانفرادي لسجناء سياسيين في مصر
٦ مايو ٢٠١٨
انتقدت منظمة العفو الدولية الحبس الانفرادي لسجناء سياسيين في مصر. وجاء في تقرير جديد للمنظمة الحقوقية أنه يتم في 14 سجن على الأقل، احتجاز صحفيين ومعارضين ومدافعين عن حقوق الإنسان أحيانا لأجل غير مسمى في الحبس الانفرادي.
إعلان
وقال ماركوس بيكو الأمين العام لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا: "الحبس الانفرادي يمثل أشد أشكال سوء المعاملة الجسدية والنفسية". وتابع قائلا : "الأساليب اللاإنسانية للسجّانين تؤدي لدى المسجونين إلى نوبات اكتئاب ونوبات هلع وجنون الارتياب /بارانويا/ واضطرابات في التركيز والذاكرة".
ولغرض وضع التقرير قامت المنظمة الحقوقية في الفترة بين شهري آذار/مارس 2017 ونيسان/أبريل 2018، بإجراء أكثر من 90 مقابلة مع أقارب 27 شخصا محتجزا وتسعة سجناء سابقين.
وأوضحت المنظمة الحقوقية أنه ليس مسموحا باستخدام الحبس الانفرادي إلا إذا لم يعد هناك أية إجراءات تأديبية أخرى متوافرة، بحسب القانون الدولي، على ألا يستمر الحبس الانفرادي أكثر من 15 يوما متتالية. وأشارت المنظمة إلى أن ذلك لم يكن الحال غالبا في مصر، وهو يساوي التعذيب، وفقا للمعايير الدولية.
يذكر أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب المصري طارق رضوان انتقد مؤخرا ما جاء في البيان الصادر عن منظمة العفو الدولية الخاص بالعملية العسكرية للقوات المسلحة والشرطة في سيناء. وقال: "إن بيان المنظمة متناقض ومحاولة فاشلة للتنظير في شأن يتعلق بسيادة الدولة حول عملية يقودها الجيش لمحاربة الإرهاب".
م.أ.م/ أ. ح. ( د ب أ، ك ن أ)
رئيس دولة سابق وكبار قادة الإخوان .. في مواجهة المشنقة!
قضت محاكم مصرية بإعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في ما عرف بقضية "اقتحام السجون". يُضاف إليهم الداعية الإسلامي المقيم في قطر يوسف القرضاوي. ولكن من هي تلك القيادات؟
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hossam
محمد بديع
يشغل محمد بديع منصب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وهو أعلى منصب في التنظيم. ويعتبر بديع المرشد الثامن للجماعة منذ تأسيس مكتب الإرشاد عام 1931، وخلف محمد مهدي عاكف عام 2010. ألقي القبض عليه في أغسطس/ آب عام 2013.
صورة من: Reuters
محمد مرسي
الرئيس المصري الأسبق، الذي قام الجيش المصري بعزله في أعقاب تظاهرات شعبية انطلقت في الثلاثين من يونيو/ حزيران. كان مرسي أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير وقبلها الناطق باسم الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان بين عامي 2000 و2005.
صورة من: Reuters
يوسف القرضاوي
الداعية ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ويقيم في قطر منذ عام 1961. حُكم عليه غيابياً بالإعدام لتورطه في قضية "اقتحام السجون". ينتمي القرضاوي إلى تنظيم الإخوان المسلمين، ودخل السجن عدة مرات بسبب هذا الانتماء، أولها عام 1949.
صورة من: picture alliance/AA/Munir Zakiroglu
خيرت الشاطر
النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. قُبض على خيرت الشاطر في أعقاب عزل مرسي خلال يوليو/ تموز عام 2013، ووجهت له تهمة التحريض على العنف. يعتبر الشاطر حلقة وصل التنظيم مع الدول الغربية، بسبب علاقاته هناك، وكان مرشح الجماعة الرئيسي لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2012.
صورة من: picture-alliance/dpa
محمد البلتاجي
عضو برلمان منذ عام 2005 عن كتلة الإخوان المسلمين، واشتهر بخطابه الشهير المصور والذي يقرن فيه بين عودة الرئيس مرسي إلى منصبه وتوقف الاحتجاجات في رابعة. قتلت ابنته أسماء أثناء الأحداث التي رافقت وأعقبت فض الاعتصام في ميدان رابعة العدوية.
صورة من: DW/M. Sailer
عصام العريان
مسؤول المكتب السياسي لجماعة الإخوان في مصر ومستشار الرئيس الأسبق مرسي، بالإضافة إلى شغله منصب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة. انتخب عضواً بالبرلمان منذ عام 1987 وحتى 1990، وكان أصغر نائب سناً وقتها.
صورة من: Reuters
سعد الكتاتني
رئيس البرلمان المصري لدورة عام 2012، والتي فاز فيها الإخوان المسلمون بالأغلبية. كان محمد الكتاتني عضواً سابقاً في مكتب الإرشاد وشغل منصب أمين عام حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للجماعة. رفض الكتاتني حضور الخطاب الذي ألقاه عبد الفتاح السيسي بعد عزل مرسي، فتم إلقاء القبض عليه.
صورة من: dapd
رشاد البيومي
عضو في مكتب الإرشاد للجماعة ومسؤول قسم الطلبة فيها. كان من بين أبرز المرشحين لخلافة المرشد السابق محمد عاكف عام 2010، قبل أن تحسم انتخابات المكتب لصالح محمد بديع.