العفو الدولية تنتقد قرار القمة الأوروبية بشأن اللاجئين
٢٤ أبريل ٢٠١٥
انتقدت منظمة العفو الدولية في ألمانيا قرار القمة الأوروبية الخاص بطريقة التعامل مع أزمة غرق اللاجئين في البحر المتوسط أثناء محاولة وصولهم إلى سواحل أوروبا. وشككت منظمة العفو في أن يساعد هذا القرار على حل مشكلة الاجئين.
إعلان
علقت منظمة العفو الدولية على نتائج القمة الأوروبية الطارئة بشأن كوارث غرق اللاجئين في البحر المتوسط بالقول: " إن قمة الاتحاد الأوروبي تحدثت كثيرا عن إنقاذ حياة الناس، لكنها لم تفعل كثيرا من أجل تحقيق ذلك"، جاء ذلك في تصريح للسكرتيرة العامة للمنظمة في ألمانيا سلمين جاليشكان. وأضافت جاليشكان:" أن قرار القمة يعني استمرار الكارثة الإنسانية في البحر المتوسط، ما سيتسبب في ضحايا جديدة في الأشهر القادمة".
وتابعت جاليشكان أن قرار رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي دون مستوى البرامج الضرورية والعاجلة التي ينبغي اتخاذها لإنقاذ المنكوبين في عرض البحر والمهاجرين عموما. كما أن قرارات القمة تشكل استمرارا لبرامج حماية الحدود الأوروبية وتحصينها، حسب قول جاليشكان.
مأساة اللاجئين السريين عبر البحر المتوسط
تتفاقم يوما بعد يوم ظاهرة الهجرة السرية من دول إفريقية وعربية إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. وتحول البحر الفاصل بين القارتين إلى مقبرة لآلاف المهاجرين الباحثين عن العيش الكريم والأمن والآمان.
صورة من: Reuters/A. Parrinello
قوارب مطاطية يستخدمها المهربون لنقل المهاجرين السريين، مع علمهم مسبقا أن هذه القوارب لا تقاوم ظروف البحر وتنتهي بركابها إلى الموت.
صورة من: picture alliance/ROPI
نهاية كانون الثاني/يناير أنقذت قوات خفر السواحل الإيطالية أكثر من 200 مهاجرا سريا وسط البحر، كانوا يستقلون قاربا هشا لا يصلح لنقل شخص واحد.
صورة من: picture-alliance/dpa/Italian Navy/Handout
رجال خفر السواحل الإيطالية ينقلون جثامين 29 مهاجرا سريا بعد أن تم انتشالهم من وسط البحر قرب السواحل الليبية مطلع شباط/فبراير، ما أثار انتقادات حول سياسة الأوروبيين بشأن الهجرة.
صورة من: Reuters/Vista via Reuters TV
جثامين ضحايا الهجرة السرية في ميناء لامبيدوزا الإيطالي بانتظار نقلهم إلى الطبابة الشرعية، ومن ثم دفنهم كمجهولين.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Buccarello
هكذا يركبون البحر إلى المصير المجهول. يدفعون آلاف الدولارات للمهربين دون معرفة أين ستنتهي بهم الرحلة الخطيرة عبر المتوسط.
صورة من: picture alliance/ROPI
قليل من المهاجرين المحظوظين يصلون إلى شاطئ الآمان، بعد أن أنقذتهم قوات خفر السواحل الإيطالية. لكن ذلك لا يضمن لهم حق البقاء في أوروبا.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Buccarello
نهاية مأساوية لمهاجر كان يحلم بحياة كريمة وآمنة في أوروبا وصلها داخل تابوت ليدفن كمجهول. إعداد: حسن حسين