العفو الدولية: دمشق وموسكو ارتكبتا "جرائم حرب" في إدلب
١١ مايو ٢٠٢٠
قالت منظمة العفو الدولية إنها وثقت 18 هجوماً شنّتها قوات النظام السوري والقوات الروسية على مرافق طبية وتعليمية خلال العام الأخير في شمال غرب سوريا، محذّرة من أنها ترقى إلى "جرائم حرب".
ويشير التقرير إلى أن خمس عيادات طبية أُجبرت على الإغلاق بعد تعرضها للهجوم. وأفاد التقرير أنه في هجومين من الهجمات استخدمت القوات السورية البراميل المتفجرة المحظورة دولياً. وقالت منظمة العفو إن الهجمات "تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي" وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ويستند التقرير إلى مقابلات مع أكثر من 70 شخصًا، بما في ذلك شهود عيان ونازحين وأطباء ومعلمين وعاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة. ولم يقدم وفدا سوريا وروسيا لدى الأمم المتحدة ردا على الاستفسارات المتعلقة بتلك الاتهامات.
وتعتبر روسيا حليفا مهما للنظام السوري في الصراع الذي دام أكثر من تسع سنوات. وبدأت الطائرات الروسية في مهاجمة مناطق التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة و"الجهادية" المتمردين في أيلول/سبتمبر 2015 .وبمساعدة روسيا، تمكنت حكومة الرئيس بشار الأسد من استعادة مناطق استراتيجية رئيسية.
ع.ش/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
موجة جديدة من القتل والتهجير في سوريا
يواجه المدنيون في سوريا موجة من القتل والتهجير. فالعمليات القتالية سواء في الغوطة الشرقية أو إدلب أوعفرين أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين ونزوح المئات نحو مناطق آمنة.
صورة من: picture-alliance/AP/A. Schalit
هجمات أكثر دموية مما مضى
تعيش منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة موجة جديدة من الإبادة والموت. إذ جددت قوات النظام الأربعاء (7فبراير/ شباط 2018) قصفها على الغوطة الشرقية المحاصرة في يوم أُعتُبر الأكثر دموية في المنطقة منذ أشهر.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Eassa
عشرات القتلى والجرحى
ارتفعت حصيلة القتلى المدنيين في سوريا إلى أكثر من 70 قتيلا فيما أصيب أكثر من مئتين بجروح، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
صورة من: picture alliance/AA/M. Bekkur
المدنيون هم الضحية
يبقى المدنيون هم الضحية الأولى عقب الهجمات التي تتعرض لها إدلب والغوطة الشرقية وكذلك في عفرين. حيث أسقطت العملية العسكرية (غصن الزيتون) هي الأخرى عددا مهما من القتلى والجرحى المدنيين. كما ساهمت في زيادة مأساة المدنيين بسوريا.
صورة من: picture alliance/abaca/A. Al-Bushy
اتهامات باستخدام غازات سامة
يواجه النظام السوري اتهامات دولية متزايدة لاحتمال استخدامه السلاح الكيميائي في هجمات عدة. وقد خصصت الأمم المتحدة لجنة تحقيق في تقارير تخص استخدام غاز الكلور في الغوطة الشرقية وإدلب.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Almohibany
دعوة إلى وقف الأعمال القتالية
دعت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء(6فبراير/ شباط2018)، إلى وقف فوري للأعمال القتالية المستمرة منذ نحو شهر في سوريا. كما وصفت الوضع في هذا البلد بأنه "معقد وعصيب".
صورة من: Getty Images/AFP/O. Hajkadour
هل تتحول إدلب إلى حلب جديدة؟
إدلب هي الأخرى لم تسلم من موجة الموت وارتفاع عدد الضحايا المدنيين. حيث تشهد مناطق في ريف إدلب الجنوبي مواجهات بين قوات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي من جهة، وهيئة تحرير الشام التي تشكلت من جبهة النصرة الإرهابية وفصائل أخرى من جهة ثانية.
صورة من: picture-alliance/abaca/A. Rahal
تهجير نحو الشمال
نزح عشرات الآلاف من المدنيين شمالا بحثا عن الأمان في مخيمات مؤقتة على الجانب السوري من الحدود التركية. وكانت إدلب خلال العامين الماضيين وجهة للسوريين الذين تم تهجيرهم من ديارهم في مناطق أخرى من سوريا.
صورة من: picture-alliance/Anadolu Agency/M. Abdullah
هجوم جوي مكثف
يكثف الطيران السوري والروسي هجماته على مدينتي إدلب ومنطقة الغوطة الشرقية، إذ تعرضت مناطق مختلفة فيهما للقصف الجوي مسجلة مقتل مدنيين وحالات اختناق كثيرة. إعداد: مريم مرغيش