العفو الدولية: مساعي قطر لتحسين وضع العمال دون مستوى وعودها
٢٧ سبتمبر ٢٠١٩
تزامنا مع انطلاق بطولة العالم لألعاب القوى تواجه قطر من جديد انتقادات بسبب وضع العمال الأجانب لديها، رغم أنها قامت بخطوات عديدة لتحسين الأوضاع. إلا أنها وحسب منظمة العفو الدولية لا ترتقي إلى مستوى وعودها بهذا الشأن.
إعلان
مونديال قطر 2022: اتهامات متلاحقة...فهل ستفسد العرس الكروي؟
01:48
قال مسؤول من منظمة العفو الدولية في مقابلة مع رويترز، إن قطر التي ستستضيف كأس العام لكرة القدم عام 2022 وتشهد اليوم الجمعة (27 أيلول/ سبتمبر) افتتاح بطولة العالم لألعاب القوى، قامت بتحسين الأوضاع بالنسبة لحقوق مليوني عامل أجنبي يعملون في البلاد، لكن تلك الإصلاحات لا ترقى إلى الوعود التي قطعتها الدولة الخليجية على نفسها.
وتعرضت قطر لانتقادات بسبب ما تصفه جماعات حقوقية بأنها أوضاع متردية يعيش فيها العمال. وردت الدوحة بتنفيذ برنامج إصلاحات شامل وضعت فيه حدا أدنى للأجور وشكلت فيه لجان لفض المنازعات لسماع شكاوى العمال. وقال ستيفن كوكبرن نائب مدير قسم القضايا الدولية في منظمة العفو "حدث تحسن طفيف لكن بوجه عام اكتشفنا أنه لم يحدث تقدم حقيقي وأن العمال يدفعون ثمن ذلك".
وفي تقرير نشر الأسبوع الماضي، وثقت المنظمة حالات نحو ألفي عامل لم يستعيدوا أجورا لم يتقاضوها رغم وجود لجنة لفض المنازعات وتشكيل صندوق لدفع أجورهم. وأجبر كثيرون على العودة لبلادهم دون الحصول على تلك الأجور.
وقال كوكبرن "نعتقد أن جهات مثل رعاة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وغيرها بالإضافة إلى الاتحادات الوطنية لكرة القدم يمكن أن تلعب دورا في تسليط الضوء على هذه القضايا بالحديث عنها ومحاولة تشجيع السلطات القطرية والضغط عليها للقيام بما قالت إنها ستقوم به".
وقالت قطر في بيان ردا على تقرير منظمة العفو إنها تعمل لضمان أن تكون هذه الإصلاحات فعالة وتصل لأكبر عدد ممكن وإن أي قضايا أو تأخير في النظام سيتم التعامل معها بشكل واف.
ح.ع.ح/ع.ج (رويترز)
استثمارات قطرية في كبرى الشركات الألمانية
رغم الانتقادات التي تواجهها قطر من الغرب بسبب ظروف العمل السيئة للعمالة الأجنبية أو من جيرانها العرب بسبب دورها المثير للجدل، إلا أن أسهم الاستثمارات القطرية في الخارج وتحديدا في ألمانيا تواصل ارتفاعها.
صورة من: picture-alliance/dpa
أحدث هذه الصفقات كان شراء قطر8ر5 بالمئة من أسهم مصرف "دويتشه بنك " لتدعم قطر كمستثمر رئيسي، مساعي المصرف لتجميع المليارات ووضع حد للشكوك حول رأسماله.
صورة من: Reuters
تجتذب ألمانيا الاستثمارات القطرية بشكل كبير إذ استثمرت قطر في العديد من الشركات الألمانية الكبرى من خلال صفقات ضخمة خلال السنوات الأخيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bernd von Jutrczenka
نجحت قطر عام 2009 في شراء حصة نسبتها 17 بالمئة من شركة "فولكس فاجن" الشهيرة للسيارات، لتصبح بذلك ثالث أكبر مستثمر في أكبر شركة مصنعة للسيارات في أوروبا.
صورة من: picture-alliance/dpa
أعلنت شركة "هوختيف" للبناء عام 2010، عن شراء قطر لنسبة 1ر9 بالمئة من أسهمها. الصفة القطرية أنقذت الشركة من استحواذ غير مرغوب فيه من شركة إسبانية.
صورة من: picture-alliance/dpa/dpaweb
صغر السوق وغياب مقومات الصناعة طويلة الأمد تسببت في ضعف الاستثمارات الألمانية في قطر والتي تراوحت بين 181 و 285 مليون يورو بين عامي 2010 و 2012.
صورة من: picture alliance/ZB
استعدادات قطر لتنظيم المونديال زادت من حجم الطلب على الخبرات والمواد الألمانية إذ فازت العديد من الشركات بعقود لجهيز منشآت رياضية ومشروعات بنية تحتية.
صورة من: picture alliance/Frank Rumpenhorst
فازت شركة السكك الحديدية الألمانية (دويتشه بان) بعقد بناء شبكة سكك حديدية في قطر بقيمة 17 مليار يورو.
صورة من: picture-alliance/dpa
تعاونت قطر مع شركة "إس إيه بي" لتكنولوجيا المعلومات لتطوير الأنظمة التجارية الرئيسية كما تشارك الشركة في مشروع بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. الكاتبة: ابتسام فوزي.