"مهمة إنقاذ المهاجرين يجب أن تقترب من سواحل ليبيا"
٢٥ أبريل ٢٠١٥
أشارت منظمة العفو الدولية اليوم السبت إلى أن الجهود التي تبذلها أوروبا لإنقاذ حياة المهاجرين الذين يغرقون في البحر المتوسط يجب أن تشتمل على عمليات بحث وإنقاذ بالقرب من سواحل ليبيا.
إعلان
قالت منظمة العفو الدولية اليوم السبت(25 نيسان/أبريل 2015) إن الجهود التي تبذلها أوروبا لإنقاذ حياة المهاجرين الذين يغرقون في البحر المتوسط يجب أن تشتمل على عمليات بحث وإنقاذ بالقرب من سواحل ليبيا. وقالت جوري فان دوليك نائبة مدير العفو الدولية لشؤون أوروبا"كل ما نراه هو أن المهمة تقوم بأعمال دورية حول حدود إيطاليا. لكن كل هذه الزوارق التي رأيناها .... تنطلق من ليبيا لا تصل إلى تلك المنطقة".
وقالت فان جوليك إن عملية الإنقاذ نفسها تنطوي على مخاطر وأن الكثير من السفن التجارية التي يوجهها حرس السواحل لمساعدة القوارب التي تواجه صعوبات أثناء الرحلة تفتقر في أغلب الأحيان للمعدات والتدريب اللازم لتنفيذ عمليات إنقاذ آمنة. وقالت في ميناء كاتانيا بصقلية "مع أن ما يفعلونه عمل بطولي، فإنه يتسبب في غرق القوارب لأنه يحدث على سبيل المثال هرج ومرج على متن القوارب ... ويؤدي ذلك إلى الكثير من الوفيات التي نشهدها."
مأساة اللاجئين السريين عبر البحر المتوسط
تتفاقم يوما بعد يوم ظاهرة الهجرة السرية من دول إفريقية وعربية إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. وتحول البحر الفاصل بين القارتين إلى مقبرة لآلاف المهاجرين الباحثين عن العيش الكريم والأمن والآمان.
صورة من: Reuters/A. Parrinello
قوارب مطاطية يستخدمها المهربون لنقل المهاجرين السريين، مع علمهم مسبقا أن هذه القوارب لا تقاوم ظروف البحر وتنتهي بركابها إلى الموت.
صورة من: picture alliance/ROPI
نهاية كانون الثاني/يناير أنقذت قوات خفر السواحل الإيطالية أكثر من 200 مهاجرا سريا وسط البحر، كانوا يستقلون قاربا هشا لا يصلح لنقل شخص واحد.
صورة من: picture-alliance/dpa/Italian Navy/Handout
رجال خفر السواحل الإيطالية ينقلون جثامين 29 مهاجرا سريا بعد أن تم انتشالهم من وسط البحر قرب السواحل الليبية مطلع شباط/فبراير، ما أثار انتقادات حول سياسة الأوروبيين بشأن الهجرة.
صورة من: Reuters/Vista via Reuters TV
جثامين ضحايا الهجرة السرية في ميناء لامبيدوزا الإيطالي بانتظار نقلهم إلى الطبابة الشرعية، ومن ثم دفنهم كمجهولين.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Buccarello
هكذا يركبون البحر إلى المصير المجهول. يدفعون آلاف الدولارات للمهربين دون معرفة أين ستنتهي بهم الرحلة الخطيرة عبر المتوسط.
صورة من: picture alliance/ROPI
قليل من المهاجرين المحظوظين يصلون إلى شاطئ الآمان، بعد أن أنقذتهم قوات خفر السواحل الإيطالية. لكن ذلك لا يضمن لهم حق البقاء في أوروبا.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Buccarello
نهاية مأساوية لمهاجر كان يحلم بحياة كريمة وآمنة في أوروبا وصلها داخل تابوت ليدفن كمجهول. إعداد: حسن حسين
صورة من: Reuters/A. Parrinello
7 صورة1 | 7
تأتي دعوة العفو الدولية مع وصول مئات آخرين إلى إيطاليا من شمال أفريقيا. فقد قال حرس السواحل الإيطالي في وقت متأخر يوم الجمعة إنه أنقذ 228 مهاجرا في عمليتين على بعد نحو 40 ميلا من الساحل الليبي ونسق أيضا إنقاذ 80 شخصا آخر من قوارب صيد في المياه التونسية. ونقل أكثر من 300 شخص إلى شواطئ أوجستا في صقلية بعد ظهر اليوم السبت وبدأ عمال إنقاذ يرتدون ملابس واقية مساعدتهم في النزول إلى الشاطئ.