ومنذ اعتلائه الكرسي الرسولي، خطط البابا فرانسيس لإصلاح الفاتيكان وعمل على دعم حملات حماية المناخ وسعى إلى الحوار بين الأديان، وحاول الكشف عن الكثير من الانتهاكات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية. وفي 17 من ديسمبر المقبل يحتفل الحبر الأعظم بعيد ميلاده الخامس والثمانين. وتغتنم محطة دويتشه فيله الفرصة في هذه المناسبة لإلقاء نظرة على عهده وأهدافه سعياً للتعرف على الأمور التي استطاع أن يحركها ويغيرها وعن حدوده وإمكانياته. وفي هذا السياق يرسم أشخاص رافقوه وعاشوا معه عن قرب، ورجال اكليروس أحاطوا به، فضلاً عن مؤمنين كاثوليك وثقوا به وباستقامته وعقدوا عليه الآمال، كل هؤلاء يرسمون صورة لشخصية البابا فرنسيس كما يراها كل منهم.