إعلان
التماثيل الفريدة في الجناح الغربي للكاتدرائية لم تجلب الشهرة فقط لـ"أجمل نساء العصور الوسطى" الأميرة أوتا، بل لنحاتها أيضاً، "معلم ناومبورغ"، وهو نحات التماثيل الاثني عشر التي ترمز لمؤسسي الكاتدرائية، إلى جانب الفاصل العظيم في الجناح الغربي الذي يعود إلى نفس الفنان. ويبقى تمثال "أوتا فون بالنشتيدت" هو الأجمل بين الأعمال. رغم شهرة عمله، فإن المعلومات عن الفنان شحيحة. المؤكد فقط أنه كان يعرف الكاتدرائيات الفرنسية الكبيرة في رانس ونويون وأنه تعلم حرفته هناك. وكان ذلك من الأسباب التي جعلت منظمة يونسكو تصنف كاتدرائية ناومبورغ جزءاً من التراث الثقافي العالمي.