الضوء الساطع من أجل قيادة آمنة بعد نوبات العمل الليلية
٤ ديسمبر ٢٠١٦
كشفت دراسة أُجريت في من جامعة سايمون فريزر الكندية أن تعريض المناوبين الليليين للضوء الساطع قبل قيادتهم السيارة بعد نوبات العمل، يمكن أن يجعل قيادتهم أكثر أمناً.
إعلان
أشارت دراسة محدودة إلى أن العاملين الذين يكونون مرهقين بعد نوبات العمل الليلية قد تكون قيادتهم لسياراتهم أثناء العودة لمنازلهم أكثر أماناً إذا ما تعرضوا لضوء ساطع قبل أن يهموا بالقيادة.
ولاختبار تأثير العلاج بالضوء على القيادة أجرى الباحثون سلسلة من ثلاث تجارب على 19 شخصاً بالغاً. وفي تجربتين منهما قضى المشاركون في الدراسة ليلة كاملة دون الحصول على أي قسط من النوم في مختبر ثم قضوا 45 دقيقة في ضوء خافت أو ساطع قبل خوضهم لاختبار قيادة.
وفي التجربة الثالثة نالت مجموعة ممن شملتهم الدراسة قسطاً جيداً من النوم خلال الليل في منازلهم ثم توجهوا للمختبر حيث تعرضوا لضوء ساطع لمدة 45 دقيقة قبل خوضهم لاختبار القيادة.
وخلصت الدراسة إلى أن خمسة ممن تعرضوا لضوء خافت واجهوا حوادث أثناء محاكاة للقيادة وكانوا ممن حُرموا من النوم في المختبر ثم تعرضوا للضوء الخافت. ولم يتعرض من ناموا في منازلهم لأي حوادث، وكذلك من تلقوا علاجاً بالضوء الساطع قبل أن يشرعوا في القيادة.
وفي هذا السياق قال الدكتور رالف ميستلبرغر كبير الباحثين في الدراسة من جامعة سايمون فريزر في بريتيش كولومبيا بكندا: "نشعر بنعاس شديد قرب نهاية نوبات العمل الليلية وقد يتقاطع ذلك مع الوقت الذي نقود فيه السيارة".
وأضاف ميتسلبرغر: "الحرمان من النوم يزيد ذلك سوءا بالتأكيد ومع تأثير الساعة البيولوجية يتضافر العاملان وهو ما يؤثر على قدرتنا على الاحتفاظ بالانتباه لأداء مهام مثل القيادة وكذلك القدرة على تفادي التشتت والاستجابة السريعة للإشارات المرورية الضوئية ولافتات الطرق". وأكد أن "الضوء الساطع منبه".
ولم تربط الدراسة بين التعرض للضوء الساطع وتحسن وقت الاستجابة أو الإحساس بالنعاس لكن ربطته بقيادة أفضل.
ولفت الباحثون إلى أنه بالإضافة إلى أن الدراسة محدودة فإنها مقيدة بعوامل أخرى منها الاعتماد على ظروف معملية للحرمان من النوم والتعرض للضوء في المعمل وهو ما قد لا يضاهي ما يتعرض له من يعملون ليلا في وظائفهم.
ع.غ/ ط.أ (رويترز)
أسباب تجعلك تشعر بالتعب نهاراً رغم النوم جيدا ليلاً
يشعر البعض بحالات من التعب والنعاس أثناء النهار، وقلة النوم ليست هي السبب دوما، بل لذلك أسباب عدة. والملفت أن النوم جيدا لا يكفي للتخلص من شعور النعاس والخمول نهارا، موقع "فوكوس" استعرض أسباب الشعور الدائم بالتعب نهارا.
صورة من: Fotolia/Africa Studio
خلل في الغدة الدرقية
تفرز الغدة الدرقية هرمونات تنظم عملية الاستقلاب، وعند الإصابة بقصور في الغدة الدرقية، ينخفض تركيز ثلاثي يودوثيرونين والثيروكسين، ما يؤدي بدوره إلى انخفاض النبض ويدفع للشعور بالتعب. حتى فرط نشاط الغدة الدرقية يشعر بالتعب، إذ يدفع الخلايا لاستهلاك المزيد من الأكسجين وينتج عن ذلك زيادة في خفقان القلب. ولذا ينصح خبراء الصحة لدى الشعور الدائم بالتعب التوجه للطبيب للتأكد من سلامة الغدة الدرقية.
صورة من: Colourbox/absolutimages
نقص الحديد
يعد نقص الحديد أحد أسباب الشعور الدائم بالتعب، وينتج عن ذلك الإصابة بفقر في الدم، ما يعيق كريات الدم الحمراء عن نقل الكمية الكافية من الأكسجين إلى كافة خلايا الجسم، وينتج عن ذلك شعور دائم بالتعب وقلة في التركيز. وللتغلب على نقص الحديد ينصح خبراء التغذية بتناول السبانخ والبقوليات واللحوم، فضلا عن تناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين "C" إذ تعزز امتصاص الحديد في المعدة والأمعاء.
صورة من: Colourbox
تناول أدوية الحساسية
يعاني البعض من مشكلة الحساسية تجاه الغبار في المنزل، ما يدفعهم لتناول الأدوية لتخفيف آثار الحساسية، وغالبا ما تكون هذه الأدوية هي مضادات الهيستامين. صحيح أن هذه الأدوية تقلل من تأثير الحساسية، لكنها تتركز في الخلايا العصبية في الدماغ وتدفع للشعور بالتعب. لذا ينصح خبراء الصحة أولئك الذين يعانون من الحساسية بتناول الأدوية قبل النوم، علما أن تأثير أدوية الحساسية يختلف وفقا لمكوناتها.
صورة من: Fotolia/Patrizia Tilly
نقص السوائل
توصل باحثون من كلية الطب في جامعة بنسلفينيا، إلى أن شرب كميات قليلة من السوائل في اليوم يؤثر بشكل سلبي على النوم. وحصل الباحثون على هذه النتائج بعد تحليل بيانات لـ4500 شخص شاركوا في الاختبار. ووجدوا أن النوم و تناول السوائل يرتبطان بعلاقة يمكن وصفها بـ"حلقة مفرغة"، أي من لا يشرب كافيا أثناء النهار ينام سيئا والعكس صحيح. و يوصي خبراء الصحة بشرب مالا يقل عن لتر ونصف من السوائل يوميا.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
مرضى السكري
يساعد هرمون الأنسولين الخلايا في الجسم على امتصاص الغلوكوز من الدم وتحويله إلى الطاقة اللازمة للجسم. إلا أن هذه العملية الحيوية تكون غير ممكنة لدى المصابين بالسكري من النمط الثاني، ما يدفع مرضى السكري للشعور بالتعب والخمول. لذا ينصح خبراء الصحة أولئك الذين يشعرون بخمول ونعاس أثناء النهار بالتوجه إلى الطبيب لإجراء اختبارات الدم اللازمة والتأكد من عدم الإصابة بالسكري.
قلة الحركة
تؤكد العديد من الدراسات أن قلة الحركة تدفع للشعور بالتعب. إحدى هذه الدراسات أجريت عام 2012 من قبل "كوشران كولابوراسييون" وهي شبكة ألمانية مستقلة من الأطباء والباحثين. وشارك في الدراسة حوالي 4000 مريض بالسرطان. ووجد الباحثون أن التمارين الرياضية يمكن أن تخفف من التعب والخمول المرتبطة بمرض السرطان، ما يعني أن الرياضة أو حتى التنزه في الهواء الطلق كفيل بالتخلص من الشعور الدائم بالتعب والنعاس.
صورة من: Fotolia/Tino Hemmann
نقص في فيتامين "B12"
ينتج عن نقص فيتامين B12 في الجسم، فقر في الدم. وغالبا ما يكون ذلك مصحوبا بأعراض مثل التعب وقلة التركيز وشحوب في البشرة. وبما أن فيتامين B12 يكثر في المنتجات الحيوانية، فإن النباتيين هم أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين B12. وللحصول على الكم الكاف من هذا الفيتامين ينصح خبراء التغذية بتناول سمك السالمون والبيض والجبن، أما النباتيين فعليهم تناول الأعشاب البحرية والملفوف.
صورة من: Fotolia/joemakev
شرب القهوة
تعد القهوة من المشروبات التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية. ويعود ذلك إلى الكافيين، لكن الكثير من عشاق القهوة ينسون أن تأثير القهوة قد يستمر لعدة ساعات، ما يعني أن شرب القهوة بعد الظهر قد يمتد مفعوله حتى المساء ويؤثر بدوره على النوم. لذا ينصح خبراء الصحة أولئك الذين يظهر تأثير القهوة لديهم بعد عدة ساعات من شربها بالاكتفاء بشرب القهوة صباحا فقط.