العلماء يحذرون: جزر كثيرة اختفت بسبب التقلب المناخي
٧ نوفمبر ٢٠١٧
تتوالى الكوارث الطبيعية بسبب تغير المناخ في العالم، إذ كشفت الأبحاث عن اختفاء العديد من الجزر في المحيط الهادي، مثل بعض جزر سليمان، وأخرى تهددها المياه بالتآكل والاختفاء عن وجه الكرة الأرضية.
إعلان
في البداية كانت الأدلة قليلة وكلامية فقط،. إذ تحدث سكان محليون من بونبي (جزيرة من جزر ميكرونيزيا في المحيط الهادي) عن اختفاء جزيرتين عن الوجود وأصبحتا في طي النسيان. لكن باتريك نون، عالم المناخ من جامعة صنشاين كوست فى كوينزلاند بأستراليا، كشف عن أن ست جزر غير مأهولة أخرى غمرتها المياه منذ عام 2007، بحسب ما نشره موقع (جيوغرافيكال).
علاوة على ذلك، أظهرت صور الأقمار الصناعية لجزر سليمان في المحيط الهادي العام الماضي أن خمساً من جزر الشعاب المرجانية قد اختفت منذ منتصف القرن العشرين نتيجة للتقلبات المناخية الناتجة عن التلوث البيئي، ولكن بسرعة أكبر من المتوقع. ولحسن الحظ فإن هذه الجزر لم تكن مأهولة، غير أن هناك ست جزر أخرى ذات مساحات كبيرة قد غمر البحر بعض أجزائها ودمر قرى كاملة فيها، مما أجبر السكان على الانتقال إلى مكان آخر. إلى جانب ذلك، هناك ما لا يقل عن 11 جزيرة من جزر سليمان الشمالية قد اختفت تماماً أو تعاني من تآكل شديد في الوقت الحالي، بحسب ما نشره موقع صحيفة الغارديان البريطانية.
كما أشارت الاستطلاعات الجوية إلى أن الجزر المنخفضة في ميكرونيزيا وجزر سليمان تعطي فكرة واضحة عن مستقبل المناطق المنخفضة في المحيط الهادي، التي تشهد ارتفاعاً من 7 إلى 12 مليمتراً في مستوى سطح البحر سنوياً - أي أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ ثلاثة مليمترات.
الجدير بالذكر أن تغير المناخ ليس المسؤول الوحيد عن هذه الخسائر الطبيعية، حيث تلعب عوامل أخرى مثل ظاهرة إل نينيو، التي تتسبب في تبدلات مناخية في كل الكرة الأرضية.
ر.ض/ ي.أ
حين يغير التقدم العلمي وجه الطبيعة!
عالمنا يتطور بشكل مثير للإعجاب، لكن هذا التطور يكون أحيانا على حساب البيئة. في معرض الصور التالي نسلط الضوء على بعض التغييرات الاصطناعية الضخمة التي قام بها الإنسان على الطبيعة، والتداعيات التي تركتها على العالم الطبيعي.
صورة من: AFP/Getty Images
كان ساحل دبي في الماضي عبارة عن زاوية معزولة من الصحراء. اليوم له عالمه الخاص من الجزر: جزيرتان اصطناعيتان على شكل شجرة النخيل وأرخبيل صناعي تماما على شكل خارطة العالم. بيد أن عمليات البناء الجارية في الخليج بتغييرات جذرية في البيئة البرية والبرية في المنطقة.
صورة من: AFP/Getty Images
استخراج النفط من الرمال في أثاباسكا في مقاطعة ألبرتا الكندية تسبب في أضرار بيئية جسيمة وهو ما أكدته أيضا منظمة السلام الأخضر لحماية البيئة التي لفتت إلى أن استغلال الرمال النفطية أدى إلى تلوث نهر أثاباسكا وقطع الغابات الشمالية وارتفاع نسبة الغازات الدفيئة المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
صورة من: AFP/Getty Images/M. Ralston
تعتبر الطاقة الكهرومائية أكثر مصادر الطاقة رفقا بالبيئة، لكن للسدود أيضا آثار بيئية سلبية. سد الممرات الثلاثة في الصين، أكبر سد في العالم، يوفر على سبيل المثال نسبة قياسية من الطاقة الكهرومائية النظيفة لكنه أحدث من جانب آخر أضرارا بيئية جسيمة أثرت على التنوع البيئي في المنطقة المحيطة به.
صورة من: AP
تشكل "كابو دي غاتا" حديقة طبيعية في جنوب إسبانيا تزخر بثروة بيئية بحرية وجيولوجية مما جعلها أحد أفضل المقاصد السياحية. الإقبال المتنامي للسياح على هذه المنطقة ساهم على امتداد عشرة أعوام في تجهيز المنطقة ببنية تحتية ومركب سياحي ضخم على امتداد الشواطئ البكر وهو ما أضر ببيئة المنطقة. وبعد معارضة ونضال طويل من قبل أنصار البيئة، بدأ الآن تمهيد الطريق أمام إزالة تلك المشريع.
صورة من: cc-by-2.0/eltito
مع نهاية القرن الثامن عشر تدفق الآلاف من الناس إلى غرب أستراليا بحثا عن الذهب. وفي الوقت الحاضر، تعد أستراليا موطن أكبر منجم مفتوح للذهب. وفي حين أن معظم سكان مدينة كالغورلي، الأقرب إلى المنجم، يعتمدون عليه في عملهم فإنهم يخشون أيضاً على المدى البعيد من آثاره المستقبلية الضارة على الصحة، وتداعياته البيئية.
صورة من: DW/M. Marek & S. Weniger
غالباً ما يرغب عشاق الطبيعة بالتنزه في الغابات، ولكن ماذا لو تغير طابع تلك الأماكن الخلابة جراء ذلك؟ في أعلى شلالات إجوازو بني فندقان فخمان، ما أدى إلى تخريب مساحة خضراء واسعة. ومن خلال القطع الجائر لأشجار الغابات المحيطة بتلك المنطقة تم تدمير البيئة الطبيعية للعديد من الحيوانات.
صورة من: cc by Gorkaazk
نزهة في صحراء أتاكاما في تشيلي كأنك تمشي على سطح المريخ. المنطقة التي يشبه سطحها سطح كوكب فضائي، تحولت إلى موطن أكبر مشروع فلكي في العالم، إذ تم بناء تلسكوب راديوي مكون من 66 طبق هوائي، علما أن صحراء أتاكاما تعد كذلك من أكثر الصحاري غير القطبية جفافا في العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/ALMA Observatory/A. Marinkovic/X-Campicture-alliance/dpa/ALMA Observatory/A. Marinkovic/X-Cam
تعد ألمانيا تعد من الدول الرائدة في مجال "الطاقة الخضراء"، إلا أنها أيضا من الدول المسببة للتلوث البيئي الناجم عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري حيث تتسب محطات توليد الطاقة العاملة بالفحم والفحم البني في تفق تلك تلك الغازات. كما أن المناطق حيث توجد مناجم استخراج الفحم تحولت إلى مساحات قاحلة تخلو من كل أشكال الحياة البيئية بعد أن باتت تعمرها الجرافات العملاقة وآلات الحفر
صورة من: Reuters
يعتبر سد إيتايبو على جانبي الحدود بين البرازيل والباراغواي أحد عجائب العالم الحديث. فهو ثاني أكبر سد في العالم من حيث قدرته على توليد الطاقة سنوياً. تعرض بناء السد لانتقادات شديدة من قبل نشطاء حماية البيئة بسبب آثاره السلبية على البيئة والتنوع البيولوجي.