بإمكان العلماء الآن قياس مستوى الخوف والتوتر في أجواء دور العرض خلال عرض الأفلام، الأمر الذي قد يخدم كأسلوب موضوعي في عالم الصناعة السينمائية كطريقة لتحديد مدى ملاءمة الفيلم للمشاهدين الأصغر سناً.
إعلان
يستطيع العلماء الآن قياس مستوى الخوف، والتوتر في الجو في دور العرض وهو ما يمكن استخدامه كأسلوب موضوعي في صناعة السينما لتحديد مدى ملاءمة فيلم ما للجمهور الصغير.
إذ وجد علماء في مؤسسة ماكس بلانك للكيمياء في مدينة ماينتس الألمانية أن مستويات "" ترتفع بشكل ملحوظ في دور العرض خلال عرض الأفلام، التي تجعلنا متوترين ومشدودين. وبالتالي هذه القياسات يمكن أن تستخدم في تحديد ما إذا كان فيلم ما ملائماً لكل فئات الجمهور من عدمه. "أيزوبرين" هو المادة الكيميائية، التي تفرز في الهواء من الأجسام عندما نتحرك. ويوضح جوناثان ويليامز، رئيس البحث، "وبوضوح، نتحرك لدى شعورنا بالخوف خلال جلوسنا على مقاعد السينما أو نقبض عضلاتنا عندما نصبح متوترين أو مستثارين".
وقام الباحثون بقياس مستويات "الأيزوبرين" خلال عمليات عرض 11 فيلماً مختلفاً 135 مرة. وكان الهدف من البحث هو معرفة ما إذا كان هناك أسلوب موضوعي لاستنتاج التصنيفات العمرية، حيث أن طريقة تحديد مدى ملاءمة الفيلم للمشاهدين الأصغر سناً هي طريقة ذاتية للغاية حالياً. كما أن البحث يعطينا أيضا فكرة عما إذا كنا نترك أثراً كيميائياً مختلفاً في الهواء عندما نمر بمشاعر مختلفة. وسوف يواصل ويليامز وفريقه بحثهم لتبين ما إذا كان البشر يتركون "بصمة كيميائية " في الهواء تعطينا معلومات عن الحالة العاطفية، التي كان الشخص فيها في وقت محدد.
ر.ض/ع.ج.م (د ب أ)
أشهر أفلام الرعب العالمية
تحظى أفلام الرعب بمحبين كثر، إذ يعيشون لحظات من الإثارة والتشويق والخوف. في هذه الجولة المصورة نستعرض بعضا من أشهر أفلام الرعب والمخرجين والكتاب الذين برعوا في هذا النوع من الأفلام.
صورة من: picture-alliance/dpa
الدمية القاتلة
"تشاكي" أو الدمية القاتلة هو عنوان أحد أشهر أفلام الرعب. ظهر الفيلم لأول مرة سنة 1988 ثم توالت أجزاء منه، كان آخرها سنة 2004 حيث ستصير للدمية تشاكي أسرة أيضا.
صورة من: picture-alliance/dpa
البريق أو دي شاينينغ
هو فيلم للمخرج الشهير ستانلي كوبريك تم إنتاجه سنة 1980. يتناول الفيلم المشحون بالإثارة، الأماكن التي يسكنها أشباح وأرواح شيطانية. الفيلم من بطولة النجم جاك نيكلسون. إنه من أهم أفلام الرعب النفسي.
صورة من: picture-alliance
فيلم الصرخة
إنه فيلم رعب يتناول أفلام الرعب كموضوع له، حيث أن القاتل مهووس بهذا النوع من الأفلام. الفيلم الذي أنتج سنة 1996 سيليه أجزاء أخرى عن نفس القصة، نظرا للنجاح الجماهيري الذي حققه.
صورة من: picture-alliance/dpa
أفلام دراكولا
لقد تم تناول شخصية دراكولا أو مصاص الدماء في الكثير من الأفلام العالمية. لقد ظهر أول فيلم عن هذه الشخصية سنة 1931، وتوالت بعده سلسلة من الأفلام.
صورة من: picture-alliance/dpa
محامي الشيطان
أنتج فيلم "محامي الشيطان" سنة 1997، حيث يؤدي فيه النجم آل باتشينو دور الشيطان. تدور قصة الفيلم حول محام تحدث له ولزوجته أشياء غريبة ليكتشف في الأخير أنه أحد أبناء الشيطان.
صورة من: picture-alliance /dpa
سيد الإثارة والتشويق
يعد ألفرد هيتشكوك ملك الإثارة والتشويق بلا منازع. تحبس أفلامه الأنفاس وتثير الرعب في نفوس المشاهدين. في الصورة يبدو هيتشكوك رفقة طائرين، في إشارة إلى فيلمه الشهير" الطيور".
صورة من: UNIVERSAL
أفلام ستبقى محفورة في ذاكرة المشاهدين
إنه أحد أفلام هيتشكوك الشهيرة، الذي يتناول المرض النفسي كموضوع له. في الصورة تبدو اللقطة الأساسية في الفيلم: الضحية في الحمام، دقائق قبل أن يجهز عليها القاتل.
صورة من: AP
الصراع مع الكائنات الفضائية
أحد العناصر التي اعتمدت عليها أفلام الرعب، هو الخوف من الآخر الذي لا نعرفه. حيث تناولت الكثير من الأفلام الصراع المفترض بين الإنسان والكائن الفضائي. في صورة تظهر الممثلة سيغورني ويفر في فيلم "أليين".
صورة من: picture-alliance / KPA Honorar & Belege
فيلم فرانكشتاين
أنتج الفيلم سنة 1931 حيث اخترع فرانكشتاين وحشا. في الصورة يظهر الممثل بوريس كارلوف الذي أدى شخصية الوحش. لقد ظل فرانكنشتاين شخصية مميزة في عالم الأفلام الخيالية المرعبة.
صورة من: Universal Studios
بولترغايست
أخرج المخرج الشهير ستيفان سبيلبيرغ أحد أشهر أفلام الرعب، وهو فيلم "بولترغايست" سنة 1982. حيث يحكي قصة طفلة تتواصل مع أرواح شريرة. إنه الفيلم الذي يراه العاملون في هوليود كفيلم نحس، حيث أن أغلب أبطاله ماتوا بعد تصويره في سن مبكرة وبطرق غريبة.
صورة من: picture-alliance/dpa
الصراع مع الأرواح الشريرة
فيلم رضيع روزماري هو فيلم من إنتاج سنة 1968 وأخرجه المخرج الشهير رومان بولانسكي. الفيلم يتناول علاقة الإنسان بالأرواح الشيطانية. حيث تبدأ معاناة روزماري مع الأرواح الشريرة مع بداية حملها.