العلماء يفكون لغز ظهور الشيب ويقتربون من منع ظهوره
٧ أبريل ٢٠١٦
يلجأ الرجال والنساء إلى صباغة شيب الشعر. لكن ذلك قد يتغير، إذ تمكن العلماء من تحديد الجين المسبب للشيب. هذا ما سيؤدي إلى تطوير أساليب تؤخر أو تمنع تماما ظهوره. فماذا لو نجح العلماء في تعطيل الجين المسبب للشيب؟
إعلان
تمكن علماء بريطانيون لأول مرة في التاريخ من عزل الجين الذي تلقى عليه اللائمة في إصابة الإنسان بالشيب واسمه "آي آر إف4". وجمع العلماء عينات الحمض النووي "دي إن ايه" لأكثر من 6000 متطوع من أمريكا اللاتينية والتي اختارها العلماء لتنوع السكان الأصليين الذين عاشوا فيها.
وخلص العلماء إلى أنه إذا كانت جذورك أوروبية فعلى الأرجح سيزحف الشيب إلى رأسك. وقال الدكتور كوستوبا أدهيكاري، المتخصص بعلم الأحياء النمائي بجامعة كوليدج لندن: "هذا التنوع الجيني لآي آر إف4 له شكلان: شكل موجود في كل أنحاء العالم والآخر موجود لدى الأوروبيين فقط. ورأينا أن هذا الشكل المحدد لدى الأوروبيين يضاعف تقريبا فرص الشيب." ويساعد هذا الجين على تنظيم الميلانين في الجسم وهي مادة صبغية بروتينية تحدد من بين أشياء أخرى لون الشعر.
لك سيدتي .. عشر نصائح للعناية بالشعر
ترغب الكثير من النساء بأن يكون لها شعر جميل متناسق وجذاب. وكل شعر يستجيب لحلول مناسبة لتصفيفه بالشكل الأفضل. ويمكن العناية بالشعر وزيادة قوته وقابلية تمشيطه عبر اتباع نصائح بسيطة، تعرفي عليها في هذه الصور.
صورة من: Colourbox
العناية بالشعر تبدأ بطبقات فروة الرأس، وخاصة جلد الرأس. ويُنصح بمعالجة الأعراض المرضية التي تظهر على فروة الرأس وبشكل سريع، مثل التساقط المستمر لقشرة الرأس أو جفاف جلد الرأس أو الحكة المستمرة. وفي أغلب الحالات، يفيد استخدام مستحضرات غسيل الشعر المناسبة في حل المشاكل الصحية، بالإضافة إلى تدليك الرأس، الذي يساعد على تدفق الدم ونمو الشعر بصورة طبيعية.
صورة من: Colourbox/Lars Zahner
تمشيط الشعر قبل غسله يساعد في إزالة الشعر الميت. ويمكن بذلك توفير كمية مستحضرات غسيل الشعر والوقت والجهد. ومن الضروري أيضاً غسل الشعر بالماء بصورة كافية وتجنب الماء الساخن لأنه يوتر الشعر. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بغسله بماء بارد مع قليل من الليمون أو الخل لإعطائه قوة ولمعاناً.
صورة من: Colourbox/Frédéric Cirou/ AltoPress/MAXPPP
يحتاج الشعر بعد كل عملية غسيل إلى عملية عناية كاملة. ويمكن استعمال منعمات الشعر التي تعمل كغطاء حامي للشعر وتعطيه لمعاناً وتجعله قابلاً للتمشيط بصورة سلسة. ويفضل استعمال مشط ذو أسنان غير متساوية تماماً لتمشيط الشعر المبتل.
صورة من: Colourbox/"Frédéric Cirou
يُنصح بتجفيف الشعر المبتل بصورة صحيحة وعدم استعمال المناشف، لأنها تعمل على تحطيم طبقة الكيراتين في الشعر. كذلك يفضل عدم استعمال مجففات الشعر التي تطلق هواء ساخناً، بل يفضل تجفيفه في هواء الغرفة أو بهواء دافئ عبر مجففات الشعر، أو عبر مجففات شعر تعمل بالأشعة تحت الحمراء.
صورة من: Colourbox
توجد هناك الكثير من مستحضرات العناية بالشعر الجيدة في الأسواق. وينصح مثلاً للشعر الجاف والمتقصف باستعمال الدهون النباتية الطبية أو مستحضرات الأفوكادو التي تخلط مع ملعقتين من دهن عباد الشمس والقليل من الليمون وتركه على الشعر لمدة 15 دقيقة.
صورة من: Colourbox
ظاهرة "تريّش" الشعر وانفصامه إلى شعيرات كثيرة تشكل ذعراً للكثير من النساء، وخاصة اللواتي يحملن شعراً طويلاً. التعرض الطويل لأشعة الشمس والإكثار من تلوين الشعر وجفافه قد تكون أسباب تريّش الشعر. لكن يمكن تجنب ذلك عن طريق دهن قمة الشعر وترطيبه بمستحضرات وكريمات تقوي بصيلات الشعر، كما مع مصل السيليكون.
صورة من: Colourbox/Lars Zahner
العناية الجيدة بالشعر تتطلب مشطاً جيداً أيضاً. وهناك الكثير من الأنواع للأمشاط، وكل نوع يناسب تصفيفة خاصة بالشعر أو شعراً معيناً. المشط الذي يحتوي على أسنان متباعدة، مثلاً، يمكن استخدامه لجميع أنواع الشعر ويستخدم للشعر الجاف والمبلل ويمنع تكسر الشعر وتساقطه أثناء التصفيف. ويفضل استعمال أمشاط شعر غير حادة ومدببة بصورة أليفة حتى لا تؤذي فروة الرأس.
صورة من: Colourbox
التلوين عملية مضرة للشعر، لأنه يتم استعمال مواد كيميائية في ألوان الشعر للحفاظ على اللون الجديد. ولذلك ينصح بالعناية جيداً بالشعر المصبوغ حديثاً وعدم صبغه من جديد وانتظار نمو شعر جديد قبل تغيير اللون.
صورة من: Colourbox
التغذية الجيدة تساعد على نمو طبيعي للشعر. ومن تتبع بحمية أحادية الجانب تؤثر على نمو شعرها سلباً، وذلك بسبب نقص الفيتامينات والمواد الطبيعية مثل الحديد وفيتامين "بي" والزنك وفيتامين "بي 1" المفيدة لنمو الشعر. ويُنصح بعدم الاستغناء عن الفواكه والسمك والحليب ومشتقاته، حتى مع الحمية.
صورة من: Colourbox
التوتر هو عدو الجسم والشعر. أثناء نوبات التوتر يزداد إنتاج هرمون التوتر "كورتيزول"، الذي يساعد على حرق بصيلات الشعر ويزيد من تساقط الشعر. لذلك يُنصح بأخذ قسط من الراحة بعد نوبات التوتر ومحاولة تجنبه عن طريق ممارسة الرياضة مثلاً. ويحتاج الشعر في الغالب لفترة زمنية حتى يتعافى من المرض والتوتر.
صورة من: Colourbox
10 صورة1 | 10
والتقدم في العمر وعوامل بيئية تؤثر بالقطع على السرعة التي يبدأ فيها هذا الجين في إطلاق ظاهرة الشيب. لكن الباحثين يقولون إن كشفهم هذا قد يؤدي إلى تطوير علاج يوقف هذا الجين في منبعه. وقال أندريس رويس ليناريس، أستاذ العلوم الحيوية بجامعة كوليدج لندن: "تعطيل عمل الجين ممكن بالقطع لكن القضية هي ما إذا كان هذا سيأتي بالآثار المطلوبة وما إذا كان من الصواب فعل ذلك...لكن فيما يتعلق بمحاولة تطوير علاج لتأخير أو منع الشيب فنعم هذا شيء ينطوي على إمكانات واردة."
قد يكون لهذا النبأ وقع محبب على مسامع البعض وإن كانت لندن تفضل بقوة الشيب. وقال أحد المتسوقين في العاصمة البريطانية "لا مشكلة عندي مع الشيب كما لا أمانع أيضا ألا يخط الشيب رأسي. لا يهمني الأمر حقا." بينما قالت إحدى المتسوقات "الشيب.. طبعا أحب الشيب أحب أن أكون طبيعية." وقال اثنان من أصحاب منافذ البيع عن الشيب "أعتقد أنه جذاب. الناس تحبه" و"الشيب هيبة ووقار." ويقول العلماء إن التوصل إلى علاج لتعطيل الجين الذي يسبب الشيب يحتاج إلى سنوات من الأبحاث. لكن بالنسبة للذين يريدون التخلص من الشيب تماما فقد يجيء اليوم الذي يحقق فيه العلماء حلمهم.