1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العمليات القيصرية ـ تدخل طبي لتجنب الأسوأ لكن مخاطره كثيرة

٩ أغسطس ٢٠١٨

ارتفع عدد الولادات القيصرية في السنوات الماضية في كل أنحاء العالم. متى يلجأ الأطباء للولادة القيصرية؟ وما هي المخاطر على المدى الطويل على كل من الأم والمولود؟

Kaiserschnittgeburt in Sierra Leone
صورة من: picture-alliance/dpa/M. May

تحمي الولادة القيصرية الأم من سلسل البول ومشاكل قاع الحوض. إلا أنه وفي نفس الوقت ترتفع في حالات الحامل اللاحقة مخاطر الإجهاض أو ولادة الجنين ميتاً ومضاعفات في المشيمة. هذا ما خرجت به دراسة نشرت في الدورية العلمية "PLOS MEDICINE" الأمريكية.

وذكر باحثون في جامعة أدنبره أن نسية الولادات القيصرية في غرب أوروبا بلغت في عام 2016 حوالي 24.5 بالمئة. وفي شمال وجنوب القارة الأمريكية ارتفعت بشكل كبير لتصل إلى 41 بالمئة من مجمل حالات الولادة. أما في ألمانيا فقد تضاعفت النسبة بين عامي 1991 و2016 لتصل إلى 30.5 بالمئة، حسب مكتب الإحصاء الاتحاد الرسمي.

ويشار إلى أن الأطباء يلجؤون إلى الجراحة القيصرية عند حدوث مضاعفات أثناء عملية الولادة أو في حال كان الطفل في وضعية عرضية في الرحم أو كانت المشيمة في وضعية غير مؤاتيه وأسباب أخرى.

وكشفت دراسة حديثة أجريت بناء على بيانات 30 مليون امرأة عواقب بعيدة الأمد للولادة القيصرية على الأم والطفل. بالنسبة للأم ترتفع في الولادات اللاحقة مخاطر الإجهاض أو ولادة الجنين ميتاً ومضاعفات تصيب المشيمة كتحركها من مكانها المفروض أو هبوطها أو انفصالها قبل الأوان.

وعلى المدى الطويل يزداد عند الأطفال حتى سن الثانية عشر مخاطر الإصابة بالربو وحتى الخامسة مخاطر الإصابة بالسكري.

خ.س/ع.ج.م (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW