العمل من المنزل.. هل قلل من حجم حركة المرور والانبعاثات؟
٨ أبريل ٢٠٢٣
العمل من المنزل والرقمنة لا يقللان بالضرورة من حجم حركة المرور وبالتالي انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون. هذا ما توصلت إليه أحدث الدراسات بهذا الشأن. فما هو السبب؟
إعلان
كشفت دراسة حديثة أن العمل من المنزل والرقمنة لا يقللان بالضرورة من حجم حركة المرور. ووفق تحليل أجراه مركز "لايبنيتس" الألماني للأبحاث الاقتصادية الأوروبية، انخفض التنقل في الضواحي والمدن التي توجد بها شركات تتمتع بمستوى عال من الرقمنةبشكل حاد أكثر من غيرها في العامين الأولين من جائحة كورونا، لكن بعد انتهاء الإلزام بالعمل من المنزل والتدابير الخاصة بكورونا الأخرى في مارس/ آذار العام الماضي2022، لم يعد من الممكن إثبات هذا التراجع.
لذلك فمن غير المؤكد ما إذا كان تعزيز العمل من المنزل يمكن أن يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في قطاع النقل على المدى الطويل. وقالت الباحثة في المركز والمشاركة في الدراسة، يانا أكسنبيك: "حتى لو قام العديد من الموظفين بتغيير سلوك تنقلهم من خلال العمل من المنزل، فإن هذه التغييرات في السلوك لا تقلل بالضرورة من إجمالي المسافات المقطوعة". وأشارت إلى أن العديد من الموظفين يغادرون المنزل خلال العمل، على سبيل المثال للقيام بمهمات أو من أجل مواعيد. وقالت أكسنبيك: "هذا هو السبب في أنه من المهم تعزيز التنقل الصديق للبيئة والمحايد للمناخ أكثر من الأمل في تقليل الذهاب إلى العمل عبر العمل من المنزل".
ومن أجل الدراسة، قام الخبراء بتقييم مستوى رقمنة الشركات باستخدام طريقة تحليل النص بناء على مواقع الإنترنت الخاصة بها، حيث يمكن على سبيل المثال العثور على معلومات عن منتجات رقمية أومتاجر عبر الإنترنت. وعلى هذا الأساس قدر فريق البحث متوسط مستوى رقمنة الشركات الموجودة في 400 منطقة.
وتمت مقارنة البيانات بالتغيرات في التنقل بناء على بيانات الهواتف المحمولة. وقال الباحث المشارك في الدراسة، دانييل إردزيك:"وفقا لنتائجنا، فإن الرقمنة لديها القدرة على تقليل حجم حركة المرور، وقد تم استخدام هذه الإمكانية بالفعل خلال مرحلة الذروة للجائحة"، موضحاً في المقابل أنه بعد رفع جميع تدابير كورونا تقريبا، لم يتم العثور على أي صلة. وتم تقييم البيانات الخاصة بالفترة من يناير/ كانون الثاني 2020 إلى ديسمبر/كانون الأول 2022.
(د.ب.أ) / إ.م
أغرب إشارات المرور الضوئية في ألمانيا والعالم!
بين أبطال الأساطير والشخصيات الكارتونية ورموز ثقافية عالمية، تتنوع رموز تزين إشارات المرور الضوئية في ألمانيا والعالم، وتثبت أن الإبداع لا يعرف الحدود، حتى عندما يتعلق الأمر بإشارات عبور الطريق.
صورة من: picture-alliance/Ritzau Scanpix/H. Bagger
"عودة الفايكينغ" إلى الدنماركّ!
ارتبط مصطلح الفايكينغ (الذي يطلق على ملاحي السفن والتجار والمحاربين) بالمناطق الاسكندنافية في القرن الثامن، والآن تشهد مدينة آروس الدنماركية الساحلية عودة الفايكينغ مرة أخرى، لكن هذه المرة عبر وجوه تزين إشارات المرور.
صورة من: picture-alliance/Ritzau Scanpix/H. Bagger
"زمار هاملن" يعود باللون الأخضر!
في سنة 1284 جاء رجل إلى بلدة هاملن الألمانية ووعد العمدة بأن يخلص البلدة من الفئران التي انتشرت بشدة. وفي أحد الأيام خرج الرجل بمزماره وأخذ يعزف لحنا سحريا، تسبب في خروج الفئران من البيوت وسارت وراء الزمار الذي تخلص منها. وعندما طلب الرجل من عمدة المدينة مكافئة مالية نظير عمله، قوبل طلبه بالرفض، ليخرج الزمار مرة أخرى عازفا لحنه السحري ليتبعه جميع أطفال البلدة، إلى مكان لم يعرفه أحد حتى اليوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Steffen
"الحمار والكلب والقطة والديك" حققوا حلمهم في بريمن!
ترتبط مدينة بريمن الألمانية بأحد أشهر قصص "الأخوين غريم"، إذ هرب حمار وكلب وقطة وديك من المزرعة التي عاشوا فيها بسبب سوء المعاملة وقرروا الذهاب إلى بريمن للعمل كموسيقيين، لتبدأ أحداث القصة المثيرة. الحيوانات الأربعة عادوا الآن للمدينة التي طالما حلموا بالوصول إليها.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Jaspersen
كارل ماركس..بالأخضر والأحمر!
هذا الرجل الذي تراه على إشارة المرور هنا، هو كارل ماركس، الذي لا يمكن تجاهل اسمه في أي نقاش يتصدى للرأسمالية. وقررت مدينة ترير، مسقط رأس ماركس، الاحتفال بالذكرى الـ 200 لميلاده (عام 2018) بوضع صورته على إشارة المرور. تتغير صورة ماركس للونين الأخضر والأحمر.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Tittel
رجل ماينزل الصغير ورفاقه الستة
"رجل ماينزل الصغير" ورفاقه الستة من الشخصيات الكارتونية التي ترتبط بمدينة ماينز الألمانية التي يقع بها مقر القناة الثانية للتليفزيون الألماني (زد.دي.إف)، يتولوا مهمة تنظيم المرور في المدينة الواقعة بولاية راينلاند بفالس.
صورة من: picture alliance/dpa/A. Arnold
كاسبر..أحد أشهر شخصيات مسرح العرائس
"كاسبر" أحد أشهر شخصيات مسرح العرائس التي تعود للقرن الـ 17. ويزين "كاسبر" الآن إشارات المرور، في مدينة أوغسبورغ بولاية بافاريا، ولكن باللون الأخضر فقط.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Puchner
"بيتهوفن" يعطي الضوء الأخضر
تفتخر مدينة "بون" الألمانية بكونها المدينة التي شهدت مولد بيتهوفن، وتحتفل المدينة العام المقبل بالذكرى الـ 250 لميلاد الموسيقار الشهير. لكن الاحتفالات بدأت بالفعل من خلال تزيين صورة بيتهوفن لإشارات المرور في بون.
صورة من: Imago/Steinach
ألمانيا تتذكر فترة إقامة "ملك الروك آند رول"
بيتهوفن ليس الموسيقار الوحيد الذي يظهر على إشارات المرور في ألمانيا، فـ "ملك الروك آند رول" الفيس برسلي يظهر أيضا في ألمانيا، التي استقر بها كجندي شاب في الفترة بين عامي 1958 و 1960.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
إشارات المرور ليست حكرا على المشاهير
تزيين إشارات المرور على لا يقتصر على الشخصيات الشهيرة فحسب، إذ استخدمت هذه الإشارة المرورية في مدينة فرانكفورت خلال مسيرات المثليين جنسيا في عام 2015.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Stratenschulte
"امرأة" إشارة المرور!
في خضم المناقشات حول التمييز على أساس الجنس، قررت مدينة ملبورن في أستراليا، تغيير رمز إشارة المرور المذكر واستخدام رمز المرأة، في عشرة من إشارات المرور بشوارع المدينة.
صورة من: Getty Images/S. Postles
"برليني" بحق!
يعرف سكان وزوار برلين هذه الصورة التي ترمز لبرلين ولا تنتشر فقط على إشارات المرور، ولكن على الهدايا التذكارية في العاصمة الألمانية. شخصية "آمبل مان" العامل الذي يرتدي القبعة الضخمة تعود لنهاية ستينات القرن الماضي إذ كانت تستخدم في برلين الشرقية ويطلق عليها "مواطن برلين الحقيقي".كريستينا رايمان شنايدر/ ا.ف