الجينات أم نمط الحياة.. أيهما أكبر تأثيرا على الصحة؟
٢ مارس ٢٠٢٥
تحدد مجموعة من العوامل الحالة الصحية للبشر وسرعة ظهور أعراض الشيخوخة والتقدم في العمر لديهم. وما بين العوامل الوراثية والعادات اليومية، كشفت دراسة حديثة العوامل الأكثر تأثيرا على الصحة واحتمالات الوفاة المبكرة.
تشير الدراسة إلى أن الكثير من العوامل التي تم تحديدها قابلة للتعديل.صورة من: Lev Dolgachov/Zoonar/picture alliance
إعلان
تتوقف الحالة الصحية وسرعة ظهور أعراض التقدم في العمر واحتمالات حدوث الوفاة المبكرة على الكثير من العوامل، سواء الداخلية المرتبطة بالجسم أو الخارجية المرتبطة بنمط الحياة والبيئة المحيطة. ولكن على ما يبدو يجب على البشر الاهتمام بشكل أكبر ببعض العوامل أكثر من غيرها.
فمن خلال تحليل بيانات نحو نصف مليون شخص بالمملكة المتحدة، أجرى باحثون تقييمًا لـ 164 عاملاً بيئيًا يمكن أن يؤدوا للإصابة بـ 22 مرضا مرتبطا بالشيخوخة والتقدم في العمر والوفاة المبكرة، وفقًا لموقع ساينس ديلي العلمي.
ووجد الباحثون في معهد صحة السكان بجامعة أكسفورد البريطانية أن العوامل البيئية ترتبط بالوفاة بمعدل 17 بالمئة، مقارنة بالعوامل الوراثية التي يمكن أن تتسبب في نحو 2 بالمئة فقط من الوفيات.
وارتبط التدخين بالإصابة بـ 21 مرضًا، بينما ارتبط الوضع الاجتماعي والاقتصادي (مثل دخل الأسرة وملكية المنزل والحالة الوظيفية) بـ 19 مرضًا، وارتبط النشاط البدني بـ 17 مرضًا.
وتقول أستاذة علم الأوبئة في جامعة أكسفورد والمشاركة في الدراسة، البروفسورة كورنيليا فان دويغن: "يُظهر بحثنا التأثير الصحي العميق للعوامل التي يمكن تغييرها، إما من قبل الأفراد بأنفسهم أو من خلال السياسات الرامية إلى تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية أو الحد من التدخين أو تعزيز النشاط البدني".
د.ب/ ع.ج
تزيد من خطر الالتهابات في الجسم.. احذر من هذه الأطعمة
كلما تقدم الإنسان في العمر، زادت مخاطر إصابته بالأمراض المزمنة. وهناك بعض الأطعمة التي تعزز الالتهابات بالجسم وتتسبب في أضرار أخرى، نطّلع عليها في هذه الجولة المصورة، وكيف يمكن أن نمنع الالتهابات.
صورة من: Adobe Stock
السكر
قد يؤدي الاستهلاك العالي للسكر إلى تعزيز العمليات الالتهابية في الجسم. وفق منظمة الصحة العالمية (WHO)، يزيد الاستهلاك العالي من خطر الإصابة بالروماتيزم والسكري من النوع الثاني، وكذلك مرض السمنة، كما ينقل موقع 24vita المتخصص.
صورة من: picture-alliance/dpa/J.Kalaene
الحلويات
إلى جانب الدهون، تحتوي العديد من الحلويات على الكثير من السكر الذي لا يؤدي فقط إلى زيادة الوزن والسمنة، ولكن أيضاً إلى تعزيز الالتهابات المزمنة في الجسم. تحتوي الشوكولاتة البيضاء بالأخص على نسبة عالية من الدهون لأنها تحتوي على زبدة الكاكاو، على عكس الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على الكاكاو.
صورة من: Fotolia/Marius Graf
الملح
في ألمانيا يستهلك المرء يوميا، ما معدله عشرة غرامات من ملح الطعام. وتوصي "الجمعية الألمانية للتغذية" بعدم تناول أكثر من ستة غرامات من ملح الطعام يومياً. إذ يؤثر استهلاك الكثير من الملح على تكوين ميكروبيوم الأمعاء. مما قد يرفع من ضغط الدم ويعزز الالتهابات وأمراض المناعة الذاتية.
صورة من: Colourbox/Haivoronska_Y
اللحوم الباردة
غالباً ما تحتوي الأطعمة المصنعة بأنواعها مثل اللحوم الباردة والنقانق أيضاً على كميات لا يستهان بها من السكر والملح، والتي بدورها قد تؤدي إلى حدوث التهابات في الجسم. لهذا يحذر دوماً من الاستهلاك المفرط لهذا النوع من الأطعمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
المخبوزات الصناعية
غالباً ما تكون المخبوزات المنتجة صناعياً مثل "الكرواسون" غنية بالدهون غير المشبعة. استهلاك هذا النوع من الدهون بكثرة قد يساهم في تصلب الشرايين، وبالتالي التسبب في السكتات الدماغية والنوبات القلبية وزيادة خطر الالتهابات في الجسم، وفق موقع 24vita.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Weissbrod
الدهون المتحولة (المهدرجة)
الدهون المتحولة هي أحماض دهنية غير مشبعة قد تظهر عند عملية معالجة الزيوت النباتية السائلة في الأصل مثل زيت عباد الشمس بشكل صناعي. يمكن للزيت الذي يتم تسخينه على أعلى درجة حرارة وبشكل متكرر، أن ينتج عنه دهون متحولة.
صورة من: picture-alliance/Okapia/H. Reinhard
البطاطس المقلية
يحتوي القليل من البطاطس المقلية على حوالي واحد غرام من الدهون المتحولة. في المتوسط لا ينصح باستهلاك أكثر من 2.6 غرام من الدهون المتحولة في اليوم. كلما قل عدد الدهون المتحولة التي يتناولها الشخص من خلال نظامه الغذائي، قل خطر الإصابة بالالتهابات في جمسه.
صورة من: colourbox.de
السمنة الاصطناعية (المارغرين)
تحتوي عدة أنواع من السمنة الاصطناعية (المارغرين) على دهون متحولة ضارة بصحة الإنسان. وعادة ما يتم الإشارة إلى هذه الدهون على أنها "دهون مهدرجة" أو "دهون مهدرجة بشكل جزئي" ضمن قائمة المكونات الموجودة على العبوة.
صورة من: picture alliance/PIXSELL
الحلويات المصنعة
توجد الدهون المتحولة أيضاً في عدد من الحلويات المصنعة، مثل البسكويت. هذا النوع من الدهون يزيد من الكوليسترول الضار في الدم بشكل حاد، ويتسبب في حدوث ترسبات الأوعية الدموية وزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكتة الدماغية. كما أن محتوى السكر المرتفع عادة ما يعزز تطور الالتهاب في الجسم.
صورة من: picture-alliance/imageBroker
حمض الأراكيدونيك
بالإضافة إلى البيض واللحوم الحمراء، يحتوي الجبن ومنتجات الألبان على كمية معينة من حمض الأراكيدونيك، الذي يعزز الالتهابات في الجسم. وينتمي حمض الأراكيدونيك إلى مجموعة أحماض أوميغا 6 الدهنية ويوجد أساساً في الأطعمة الحيوانية.
صورة من: Andrea Warnecke/tmn/dpa/picture alliance
الكحول
لا يقتصر خطر الكحول على تعزيز الالتهابات في الكبد والبنكرياس. بل قد يتسبب الاستهلاك المنتظم للكحول، في زيادة كمية حمض المعدة باستمرار، ما يؤدي إلى التهاب في الجهاز الهضمي والمريء. إعداد: إيمان ملوك