العيش في القرى يحد من مخاطر الإصابة بالتهابات الأمعاء
٢٧ يوليو ٢٠١٧
في الوقت الذي تشهد فيه العديد من دول العالم موجة هجرة داخلية نحو المدن وذلك لما تمنحه المدينة من امتيازات كثيرة كجودة الخدمات وتوفير فرص الشغل، ترى دراسة جديدة أن العيش في القرى له أيضا فوائد كثيرة. فما هي ياترى؟
إعلان
شبكة مواصلات سريعة ومريحة تربط بين كل أجزاء المدينة، فرص شغل كثيرة قصد ضمان مستقبل أفضل، فضاء اجتماعي كبير يحتضن الكثير من الأجناس ودور ثقافية كالمسارح والسينما لرؤية العالم من زوايا متعددة. هذه فقط بعض مميزات العيش في المدينة. بيد أن السكن في القرى والمداشر قد لايخلو أيضا من فوائد خصوصا الصحية منها. وفي هذا الصدد خلصت دراسة حديثة أن العيش في القرى يُقلص من خطر الإصابة بمرض التهاب الأمعاء حسب ما نشرته المجلة العلمية الأمريكية لطب الجهاز الهضمي(AJG).
والتهاب الأمعاء هو مرض مزمن يُصيب الجهاز الهضمي مسببا إسهالاً شديداً مصحوباً بالألم والتعب، بالإضافة إلى فقدان الوزن وارتفاع درجة حرارة الجسم. ويشمل هذا المرض التهاب القولون التقرحي وداء كرون، وقد يؤدي أحيانا إلى مضاعفات تُهدد الحياة وفق ما أشارت إليه المجموعة الطبية والبحثية الأمريكية " مايو كلينيك ".
وقال أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في مركز اوتاوا الطبي، الدكتور إريك بنشيمول، "تظهر نتائجنا أن الأطفال، لا سيما أولئك الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات، لديهم تأثير وقائي ضد مرض التهاب الأمعاء إذا كانوا يعيشون في أسرة ريفية " وأضاف "هذا التأثير قوي بشكل خاص لدى الأطفال الذين يربون في أسرة ريفية في السنوات الخمس الأولى من الحياة وهذه نتائج مهمة ".
أعراض المرض والعلاج منه
وتختلف أعراض مرض التهاب الأمعاء بحسب شدة الالتهاب ومكان حدوثه. بيد أن خبراء يُجمعون على علامات المرض التالية كالإسهال وارتفاع درجة حرارة الجسم مع الشعور بالتعب وانخفاض الطاقة ووجود بقع من الدم في البراز. بالإضافة إلى انخفاض الشهية التي تتأثر بآلام في البطن والتشنجات وهو ما يؤدي إلى فقدان الوزن، لأن الجهاز الهضمي لايستطيع هضم الطعام بشكل صحيح.
من جهة أخرى، يُمكن علاج مرض التهاب الأمعاء من خلال تناول العقاقير المضادة للالتهاب، والتي تعتبر الخطوة الأولى للعلاج. وأيضا إتباع نظام غذائي خاص يُعطى عن طريق أنبوب التغذية المعوية أو حقن في الوريد بهدف إعطاء الراحة للأمعاء. بالإضافة إلى إجراء عملية جراحية لإزالة الجزء المُلتهب في الأمعاء حسب نفس المصدر " مايو كلينيك".
ر.م/ط.أ
لخفقان القلب عواقب وخيمة...فاحذرها!
غالبا ما تكون أسباب اضطراب دقات القلب نفسية وغير خطيرة. لكن إذا استمر ارتفاع معدل خفقان القلب بنسبة 100 ضربة في الدقيقة فلا بد من اجراء فحوصات طبية، فعدم انتظام دقات القلب قد يؤدي في بعض الأحيان إلى الموت المفاجئ.
صورة من: Fotolia/Robert Kneschke
العشق وقلة النوم
تختلف الأسباب التي ربما تؤدي إلى عدم انتظام خفقان القلب، فبعضها يعود إلى الخوف من الامتحان أو من مقابلة مهمة بحثا عن العمل أو إلى حالات الإجهاد والأرق أو الوقوع في الحب مثلا، وجميع هذه الحالات تؤدي إلى ارتفاع الأدرنالين في الجسم.
صورة من: Fotolia/Gina Sanders
الإسعافات الأولية
زيادة الأدرنالين تؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب إلى 160 نبضة في الدقيقة الواحدة. وإذا لم يكن هناك مرض وراء هذا الخفقان المرتفع فيمكن الاستعانة بالإسعافات الأولية السريعة لإعادة تنظيم معدل ضربات القلب. وإذا استمر ارتفاع معدل ضربات القلب بنسبة 100 ضربة في الدقيقة، فلا بد من إجراء فحوصات طبية. فعدم انتظام دقات القلب يؤدي في بعض الأحيان إلى الموت المفاجئ.
شرب الماء البارد
ومن بين الإسعافات الأولية التي يمكن القيام بها هي شرب كأس ماء بارد جدا، فهذا يقلل من دلرجة التوتر في القلب. أو غسل الوجه بالماء البارد أيضا. ويمكن تدليك الشريان السباتي الموجود تحت زاوية الفك السفلي بالأصابع، فهذا يهدئ ضربات القلب.
صورة من: Fotolia/Elenathewise
العوامل النفسية
يرى الطبيب ألبريشت أخصائي الأمراض القلبية أن تطبيق إجراءات الإسعاف الأولية غير مجد في حالات الخفقان الدائم للقلب، وتبين بعض الدراسات أن شعور الإنسان بعداء الآخرين تجاهه، يؤدي إلى ارتفاع دقات القلب.
صورة من: hikrcn/Fotolia
الملاكمة العلاجية
شدة التحمل والإرهاق تؤدي إلى ارتفاع خفقان القلب، وهنا تنصح سوزانه هيلدن أخصائية العلاج الطبيعي بالملاكمة العلاجية لأن هذا النوع من الرياضة ينمي قدرة الإنسان على التحمل. وتسعى سوزانه إلى استخدام الملاكمة العلاجية لتقوية القدرة على قول كلمة "لا" في حالات الضغط والإرهاق.
صورة من: Fotolia
التركيز الذهني
من الممكن الاستعانة بتمارين التركيز الذهني لتنظيم ضربات القلب، فالتركيز الكامل على كل عضو من أعضاء الجسم يساعد على تخفيف ردود الفعل المبالغ فيها الناجمة عن التوتر، حسبما يشرح الطبيب ألبريشت "خلال تمارين التركيز الذهني يتم تقوية الوعي بالحالة المحيطة بالشخص وبقدراته الجسدية. وهو ما يساعده على إدراك قواته الإضافية والاستعانة بها مثلا لتهدئة خفقان القلب".