1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الغموض يسيطر على مستقبل الحكم في هيسن رغم الخسارة الموجعة لحزب ميركل

دويتشه فيله + وكالات (ل.م)٢٨ يناير ٢٠٠٨

رغم الخسارة الموجعة للحزب المسيحي في انتخابات ولاية هيسن، فإن احتمال استمراره في الحكم قائمة لاسيما وإنه يتقدم بشكل طفيف على الحزب الاشتراكي. أما جديد الانتخابات فيتمثل في دخول حزب اليسار برلماني هيسن وسكسونيا السفلى.

ادريا يبسيلانتي، المرشحة الاولى للحزب الديمقراطي الإشتراكي ومتحدية رولاند كوخصورة من: AP

أدار الناخبون فى ولايتي هيسن وسكسونيا السفلي ظهورهم للاتحاد المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل، ففي ولاية هيسن، تعرض الحزب المحافظ بزعامة رولاند كوخ لانتكاسة خطيرة حيث خسر أكثر من 12 في المائة من ناخبيه، غير أنه ما يزال يتقدم بفارق ضئيل للغاية على الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي تتزعمه أندريا يبسيلانتي.

ووفقاً للنتائج الأولية الرسمية فقد حصل الحزب المسيحي على 36.8 بالمائة من الأصوات مقابل 36.7 بالمائة للحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي تعزز موقعه بثمانية نقاط مقارنة بانتخابات 2003. وحصل حزب الخضر الذي يتزعمه طارق الوزير- وهو يمني الأب- على 7.5 بالمائة، بينما فاز الحزب الديمقراطي الحر بـ 9.5 بالمائة. أما الجديد على الساحة السياسية في الولاية، فهو وصول حزب اليسار إلى البرلمان المحلي إذ حصل الحزب على 5.1 بالمائة من الأصوات.

استمرار تحالف المسيحيين والأحرار في سكسونيا السفلي

رئيس وزراء ولاية سكسونيا السفلى كريستيان فولف يحتفل بفوزه الثاني على التواليصورة من: AP

وفى ولاية سكسونيا السفلي المجاورة، شهد الحزب المسيحي الديمقراطي تراجعا من 48 بالمائة قبل أربع سنوات إلى 42.5 في المائة. لكنه سيستطيع الاستمرار في تشكيل الحكومة مع الحزب الحر الديمقراطي، شريكه الحالي في الائتلاف. الجدير ذكره أن الأخير حصل على 8 بالمائة من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب الخضر على 8.2 في المائة. أما الحزب الاشتراكي الديمقراطي فسجل أسوأ نتيجة له في الولاية حتى الآن، إذ لم يحصل سوى على 30.3 بالمائة من الأصوات مقابل 33 بالمائة في عام 2003. ودخل حزب اليسار، الذي يتم مراقبته عن كثب، برلمان الولاية للمرة الأولى بحصوله على 7.1 فى المائة، ما يعني تكريس وجوده كقوة سياسية جديدة على خارطة الأحزاب السياسية الألمانية.

خسارة موجعة "لشعبوية كوخ"

آثار الهزيمة تبدو على رولاند كوخصورة من: picture-alliance/ dpa

وقد شكلت انتخابات أمس شكلت خسارة موجعة لرئيس وزراء ولاية هيسن رولاند كوخ، الذي أدار حملة انتخابية شعبوية ومثيرة للجدل ركزت على مكافحة الجريمة ومحاولة تحميل المهاجرين مسؤولية البطالة وتردي الأمن داخل المدن الألمانية الكبرى. غير أن النتائج الأولية، التي سجلها الشركاء المحتملين لكل من حزبه والحزب الاشتراكي الديمقراطي، أي حزب الخضر بصفته شريك الحزب الأخير المفضل والحزب الديمقراطي الحر بصفته شريك المسيحيين المفضل، تعني إن هناك غموضا بشان الطريقة التى من المحتمل إن يتم تشكيل ائتلاف حاكم، لاسيما بعد دخول حزب اليسار برلمان الولاية.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW