لفاكهة المجففة.. وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية
٦ ديسمبر ٢٠٢٠
يبدو أن الفاكهة المجففة كالمشمش والتين والزبيب وغيرها هي الخيار الأفضل لتناول وجبة خفيفة بنكهة مميزة وغنية بالعناصر الغذائية في الوقت نفسه. لكن هل من الممكن أن تحافظ الفاكهة على العناصر الغذائية التي تتضمنها عند تجفيفها؟
والفاكهة المجففة هي الفاكهة التي تمت إزالة كل المحتوى المائي منها تقريباً من خلال طرق التجفيف، فتنكمش الثمار خلال هذه العملية، تاركة فاكهة مجففة صغيرة كثيفة الطاقة، يسهل تخزينها لمدة أطول بكثير من الفواكه الطازجة.
كما تشير الأبحاث إلى أن تناول الفاكهة يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان ومرض السكري من النوع 2، إذا تم تناولها بشكل معتدل وحصص محددة، وتجنب الأنواع المغطاة بالسكر.
ومع ذلك، في الوقت نفسه، هناك مخاوف بشأن الاستهلاك المفرط الذي يؤدي إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية لأن الفواكه المجففة هي شكل من أشكال الفاكهة "كثيفة الطاقة".
وفي دراسة أجريت في جامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة، كشف الباحثون أن تناول الفاكهة المجففة يميل إلى زيادة الاستهلاك الكلي للفاكهة، بدلاً من استبدال أشكال الفاكهة الأخرى. وبالتالي، فإن زيادة استهلاك الفاكهة المجففة قد تساعد الناس على زيادة تناول الفاكهة. بحسب ما نشره موقع (ميديكال نيوز توداي) الأمريكي.
وقالت المؤلفة المشاركة بيني كريس إثيرتون، أستاذة علوم التغذية بجامعة إيفان بوغ "في دراستنا، كان الأشخاص الذين تناولوا الفواكه المجففة يحصلون على سعرات حرارية أعلى ولكن مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر أقل، مما يشير إلى أنهم كانوا أكثر نشاطاً بدنياً".
ر.ض/ أ.ح
هذه الفواكه قشرتها صحية ومغذية
يكثر الحديث عن فوائد الفواكه على الصحة، لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن هناك بعض الفاكهة تكون فيها القشرة صالحة للأكل ومفيدة أكثر من الفاكهة بحد ذاتها، فيرمونها. جولة مصورة للتعرف على فوائد بعض الفواكه الصالحة للأكل.
صورة من: Fotolia/Santiago Cornejo
من المعتاد تناول التفاح والإجاص بالقشرة، لكن لقشرة البرتقال فوائد كثيرة فهي تحتوي على مركبات كيميائية مضادة للكوليسترول ما يساعد على تخفيف الكوليسترول المضر في الجسم، ويقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين نتيجة تراكم الكوليسترول فضلا عن أن قشرة البرتقال تحتوي على كمية عالية من الألياف تقي من متلازمة القولون العصبي بما في ذلك الإمساك وغازات البطن.
صورة من: Fotolia
قشرة الليمون هي أيضا مفيدة جدا، فهي تحتوي على كمية عالية من مركب الفلافونويد الذي يخفف من عمليات الأكسدة في الجسم، فضلا عن أن لقشرة الليمون دور مهم في تخليص الجسم من السموم وذلك لاحتوائها على مركب بيوفلافونويدس. ويمكن تناول قشرة الليمون بطرق مختلفة إما ببشرها أو كقطع صغيرة تضاف إلى السلطة، كما يمكن الاستفادة من المواد الموجودة في قشرة الليمون بغليها بقليل من الماء وشرب المزيج.
صورة من: picture alliance/David Ebener
لحاء البطيخ الأحمر طعمه لذيذ وصحي، فهو يحتوي على كمية عالية من الحمض الأميني السيترولين، وهو حمض يزيد من دوران الدم في الجسم ويخفض ضغط الدم ويعزز الدورة الدموية.
صورة من: Colourbox/tofumax
قشرة المانغو غنية بالمواد المضادة للأكسدة مثل الكاروتينات والأنثوسيانين والبوليفينول وهي مضادة أكسدة تساعد على تأخير الشيخوخة، ولها دور كبير في حماية الجسم من أمراض عديدة، مثل التهاب المفاصل وبعض أنواع السرطان ومرض السكري والزهايمر، وفقا لما ورد على موقع "غيزوندهايت تيبس" الألماني.
صورة من: Vanillaechoes/colourbox
لقشرة الفول السوداني فوائد كثيرة أيضا فهي غنية ببعض المركبات الكيميائية النباتية التي تساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
صورة من: Fotolia
ربما يصعب تخيل تناول قشرة الأناناس الخارجية، لكن المقصود بالطبع هو القشرة الداخلية. إذ تكمن الفائدة تماما في البذور الموجودة في الجزء القاسي من اللب، إذ تحتوي هذه البذور على كمية عالية من الأحماض الدهنية "أوميغا 3" المفيدة وبروتينات والألياف والكاروتينات ومضادات الأكسدة.
صورة من: Fotolia/Digitalpress
تتميز ثمرة الكيوي بقشرة وبرية. ورغم ملمسها الخشن إلا أن لهذه القشرة فوائد صحية عالية، فهي تحتوي على مركبات كيميائية مضادة للالتهاب والحساسية وفقا لما نشره موقع "غيزونديه إرنيرونغ"، ويمكن الاستفادة من المواد الغذائية في قشرة الكيوي من خلال شربه عصيرا مع قشرته.
صورة من: Fotolia/city-pix
وفقا لموقع "غيزوندهايت هويته" فإن قشرة الموز لها دور كبير في تخفيف الكآبة وذلك لغناها بأحماض أمينية تحفز إفراز السيروتونين المسؤول عن تحسين المزاج، كما تحتوي قشرة الموز على مضاد الأكسدة "لوتين" الضروري لحماية خلايا العين من أضرار التعرض للأشعة فوق البنفسجية والتي تؤدي للإصابة ببعض الأمراض مثل "المياه البيضاء".