الفرنسية فرابار تدخل التاريخ كأول "حكمة رئيسية" بكأس العالم
١ ديسمبر ٢٠٢٢
أصبحت الحكمة الفرنسية ستيفاني فرابار أول امرأة تدير مباراة في كأس العالم للرجال في قطر، حيث من المقرر أن تكون الحكمة الرئيسية لمباراة ألمانيا وكوستاريكا، مما يجعلها مباراة تاريخية في كرة القدم وفي البطولة الدولية.
وكانت الفرنسية ستيفاني فرابارتنوش، هي الحكم الرابع في مباراة المجموعة الثالثة بين بولندا والمكسيك الأسبوع الماضي، والبرتغال وغانا ضمن منافسات دور المجموعات.
يشارك في التحكيم مع فرابار كل البرازيلية نيوزا والمكسيكية دياز. ويساعد الفريق النسائي داخل الملعب فريق آخر من الحكمات المساعدات الحكمات المساعدات خارج الملعب .
وقال بييرلويجي كولينا رئيس لجنة التحكيم في الفيفا إن النساء في فريق التحكيم التابع للمنظمة "ليسوا هنا في كأس العالم لأنهن نساء، إنهن هنا كحكام في FIFA". وأكد كولينا أن تعيين النساء في فرق التحكيم هو "دليل على أن الجودة في العمل وليس الجنس" هو العامل المهم.
وأدرجت فرابار والرواندية سليمة موكانسانغا، واليابانية يوشيمي ياماشيتا ضمن قائمة 36 حكماً اختارهم فيفا لمونديال قطر.
"نموذج يحتذى به"
وقبل انطلاق فعاليات البطولة الكبرى، قالت فرابار: "نحن الآن في دائرة الضوء".. "شجعت دائماً على أنه يجب الانتباه إلى إنجازاتنا وليس جنسنا".
كانت فرابار تدير المباريات الرجالية وهي في سن التاسعة عشر، وبدأت مسيرتها في التحكيم الدولي في عام 2011. ويقول متابعون لمسيرتها في التحكيم إنها لطالما عرفت منذ صغرها كيف تثبت نفسها - بسلوكها الرسمي وإيماءاتها النشطة وتعليماتها المتسقة.
تقول السيدة الفرنسية (38 عاماً) التي عادة ما تتلقى تقييمات جيدة بشكل مثير للإعجاب: "أنا لست طويلة القامة (1.64 متراً) لست قوية بدنياً مثل بعض زملائي الذكور. لكنني سأظل مسموعة على أي حال."
صعود متسارع في السنوات الأخيرة
وبدا اختيار فرابار لكأس العالم بمثابة الخطوة المنطقية التالية، بعد الصعود السريع لها في مجال التحكيم على أعلى مستوى في أوروبا.
واليوم، أصبحت فرابار هي الحكم الرئيسي (حكم الساحة) لتحقق إنجازاً جديداً في مسيرتها بعد أن أصبحت أول امرأة تدير مباراة بتصفيات كأس العالم للرجال في مارس/ آذار وكذلك مباراة في دوري أبطال أوروبا عام 2020.
في السنوات الثلاث والنصف الماضية، أدارت فرابار نهائي كأس العالم للسيدات، وكانت أول امرأة تدير مباراة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، ومباراة تأهيلية لكأس العالم.
وكانت فرابار أول امرأة تقوم بتحكيم مباراة نهائية حاسمة في كرة القدم للرجال وهي مباراة نهائي كأس السوبر الأوروبي بين ناديي تشيلسي وليفربول. وقتها قال يورغن كلوب مدرب ليفربول: "لقد حان الوقت".. "أنا سعيد للغاية لأننا يمكن أن نكون جزءًا من هذه اللحظة التاريخية".
وتقدر فرابار تماماً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها وكونها دخلت التاريخ لكنها تأخذ الأمر ببساطة.. تقول: "كرة القدم هي نفسها، والقواعد هي نفسها." موضحة أن النساء حققن خطوات كبيرة في السنوات الأخيرة في مجال التحكيم وبالتالي "لم يعد من المفاجئ رؤية حكمات إناث في مباريات الرجال".
في البطولات الكبرى، كانت الرائدة في مجال التحكيم الألمانية بيبيانا شتاينهاوس، أول حكمة في الدوري الألماني بين عامي 2017 و 2021. في أيلول/سبتمبر 2017، ومع اطلاقها صافرة مباراة هرتا برلين وفيردر بريمن، باتت أول امرأة في تاريخ كرة القدم تتولى قيادة مباراة احترافية في الدرجة الأولى في القارة الأوروبية.
أوليفيا كيرستنبيرغر/ع.ح.
بالصور: مواهب شابة ستجلب الأنظار في مونديال قطر
تقترب انطلاقة كأس العالم بقطر، وتستعد مواهب شابة لإظهار مواهبها فوق المستطيل الأخضر. ألبوم الصور يسلط الضوء على أبرز المواهب المتوقع تألقها بشدة في البطولة الأكبر في عالم الساحرة المستديرة.
صورة من: Federico Pestellini/Panoramic/IMAGO
جمال موسيالا 19 عاما (ألمانيا)
أصبح موسيالا الوجه الجديد للمنتخب الألماني والفائز بكأس العالم في أربع مرات. وبالرغم من صغر سنه، يستعد نجم بايرن ميونيخ للعب دور رئيسي في مونديال قطر. ويتميز موسيالا بقدرته على المراوغة بالقدمين، وتسجيل الأهداف وإبداعه فوق المستطيل الأخضر.
صورة من: Robin Rudel/Sportfoto Rudel/IMAGO
جودي بيلنغهام (19 عاما)
أبرز موهبة في بروسيا دورتموند والمنتخب الإنكليزي، شخصيته على أرضية الملعب أكبر بكثير من عمره، حتى أنه حمل شارة قيادة دورتموند في غياب الكابتن هوملز. لاعب خط وسط ، صانع ألعاب، هداف، قائد، يلعب في دورتموند منذ منتصف عام 2020، وكل عيون الأندية الإنكليزية عليه، إذ ترغب بعودة ابنها إليها من ملاعب ألمانيا.
صورة من: Gabriel Boia/Eibner/IMAGO
غابي 18 عاما (إسبانيا)
غابي أصغر لاعب دولي في تاريخ إسبانيا. وجعله تألقه عنصرا لاغنى عنه في تشكيلة المنتخب الإسباني. ويتميز نجم برشلونة بقدرته على المراوغة وتمرير الكرة، ما جعله يدخل في خانة المقارنات مع عظماء اللعبة الإسبان على غرار إنييستا وتشافي، والذين فازوا بكأس العالم سنة 2010. ويعد غابي القائد الجديد للجيل الحالي من المنتخب الإسباني وينتظر منه أن يقوده للقمة مجددا.
صورة من: Mutsu Kawamori/AFLOSPORT/IMAGO
ساكا 21 عاما (إنجلترا)
شارك ساكا في أول بطولة دولية له مع المنتخب الإنجليزي في يورو 2020. وأهدر ساكا ركلة جزاء حاسمة ضد المنتخب الإيطالي في المباراة النهائية. رغم ذلك، أصبح ساكا أكثر ثقة أمام المرمى وتأثيرا على الرغم من الهجمات العنصرية التي تعرض لها لاحقا. ويعد نجم أرسنال من الشباب الموهوبين في المنتخب الإنجليزي.
صورة من: Micah Crook/PPAUK/Shutterstock/IMAGO
كوبو 21 عاما (اليابان)
يلقب بـ"ميسي اليابان" ويتمتع بقدم يسرى ساحرة. كوبو نجم المنتخب الياباني ولاعب فريق ريال سوسيدا من اللاعبين الذين يستمتع المشاهد بمتابعتهم رغم أنه ليس فعالا دائما، ويحتاج إلى تسجيل المزيد من الأهداف. ويأمل المنتخب الياباني أن تساعده عبقرية كوبو في تخطي مجموعة صعبة في كأس العالم تضم: إسبانيا، ألمانيا وكوستاريكا.
صورة من: AFLOSPORT/IMAGO
كامافينغا 20 عاما (فرنسا)
رأى كامافينغا النور في مخيم للاجئين في أنغولا لأبوين كونغوليين، لكنه انتقل إلى فرنسا وهو في الثانية من عمره. يشغل مركز وسط الميدان ويتميز بقدرته على المراوغة والتمرير. كما أنه فاز مع ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا 2022. ويتوقع أن يلعب كامافينغا دورا رئيسا مع منتخب فرنسا الساعي للحفاظ على لقبه.
صورة من: Dejan Obretkovic/Gonzales Photo/IMAGO
رودريغو 21 عاما (البرازيل)
يعتبر رودريغو أحد أهم المواهب الهجومية الشابة في البرازيل. رغم أن اللاعب الشاب قد يجد صعوبة في ضمان اشتراكه مع منتخب مليء بخيارات هجومية رائعة، إلا أن رودريغو قادر على تقديم إضافة خاصة: عين ثاقبة فوق الملعب وخلق فرص للتسجيل. أما في حال حصول لاعب ريال مدريد عى فرصته باللعب، فإنه يصعب سحبه مع أرضية الملعب.
صورة من: Dave Winter/Shutterstock/IMAGO
جيو رينا 20 عاما (الولايات المتحدة)
إيرليينغ هالاند، الذي لم يتأهل مع المنتخب النرويجي إلى كأس العالم، أشار إلى زميله السابق في بوروسيا دورتموند جيو رينا بأنه "الحلم الأمريكي". ويوصف رينا باللاعب الأنيق ويضفي الكثير من التنوع على خط الوسط الهجومي للولايات المتحدة. باستثناء الإصابات، التي عانى منها كثيراً، فإن رينا سيكون عنصرا أساسيا في كتيبة المنتخب الأمريكي في كأس العالم بقطر.
صورة من: John Dorton/ZUMA Wire/IMAGO
فيليكس أفينا جيان 19 عاما (غانا)
قدم جيان مستويات رائعة ساعدته على حجز مكانة له مع روما الإيطالي في الموسم الماضي. واستطاع المهاجم الغاني أن يترك بصمته مع فريقه السابق اعتمادا على سرعته الكبيرة التي تزعج المدافعين، وسرعة تفكيره واتخاذ القرار فوق ملعب المباراة.
صورة من: Gerrit van Keulen/ANP/IMAGO
أنيس بن سليمان 21 عاما (تونس)
أنيس لاعب خط وسط شاب متعدد الاستخدامات، وسيعتمد عليه المنتخب التونسي لدعم خط الهجوم. مثل أنيس سابقا منتخب الدنمارك في فئة أقل من 19 عاما، لكنه اختار اللعب مع المنتخب التونسي سنة 2019. يتميز لاعب بروندبي بابداعه ويطمح لمساعدة تونس على تجاوز دور المجموعات، التي أوقعت "نسور قرطاج" مع فرنسا، أستراليا والدنمارك. إعداد: لولادي أديوجي/ ر.م