1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الفصائل الفلسطينية تجتمع في القاهرة لدفع المصالحة قدماً

٢١ نوفمبر ٢٠١٧

بدأ ممثلون عن 13 فصيلاً فلسطينياً، على رأسهم "فتح" و"حماس"، اجتماعات لبحث سبل تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية. وتعد مسألتا الإشراف الأمني ومصير الجناح العسكري لحماس من أهم القضايا الخلافية في المباحثات.

Ägypten Kairo Vetrags-Unterzeichnung von Fatah und Hamas
صورة من الأرشيفصورة من: Getty Images/AFP/K. Desouki

بدأت الفصائل الفلسطينية في القاهرة الثلاثاء (21 تشرين الثاني/نوفمبر 2017) سلسلة اجتماعات تستمر لثلاثة أيام لبحث سبل تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس التي تسيطر على قطاع غزة، رغم ظهور خلافات بين الجانبين مع اقتراب استحقاق مهم. وأكد جميل مزهر، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لوكالة فرانس برس أن الاجتماعات بدأت بالفعل، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. ويجري الاجتماع في مقر جهاز المخابرات المصرية في القاهرة، التي ترعى المحادثات.

ويشار إلى أن حماس وفتح وقعتا في 12 تشرين الأول/أكتوبر اتفاق مصالحة في القاهرة برعاية مصرية. وبموجب هذا الاتفاق يفترض أن تستعيد السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة بحلول الأول من كانون الأول/ديسمبر. ووصل مسؤولون من 13 فصيلاً فلسطينيا رئيسياً الاثنين إلى العاصمة المصرية للمشاركة في المحادثات. وسيتم بحث سبل تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة حتى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.

وبموجب الاتفاق الذي تم توقيعه في القاهرة، سيسعى الطرفان أيضاً إلى تشكيل حكومة وفاق، بينما يمكن لحماس أن تنضم في نهاية المطاف إلى منظمة التحرير الفلسطينية، الشريك التفاوضي الرئيسي لإسرائيل في محادثات السلام.

وربطت إسرائيل الحوار مع أي حكومة وحدة وطنية فلسطينية بقطع حماس علاقاتها مع ايران. وقامت حماس في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر بتسليم معابر قطاع غزة للسلطة الفلسطينية، لكن مسؤولين فلسطينيين ما زالوا يطالبون بالسيطرة فعلياً عليها.

ثمة رهان مزدوج في انتقال السلطة من حركة يرفض جزء من الأسرة الدولية التعامل معها، إلى سلطة معترف بها دولياً. فسكان غزة الذين أنهكتهم الحروب والفقر والإغلاق يأملون في تحسن وضعهم وتخفيف الحصار الإسرائيلي والمصري عليهم. من جهة أخرى، يشكل الانقسام الفلسطيني واحدة من العقبات الرئيسية في طريق السلام. فعودة السلطة الفلسطينية الجهة المحاورة لإسرائيل، إلى غزة يمكن أن يفتح آفاق تسوية.

وأنجزت حماس في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر خطوة مهمة عبر تسليم السلطة مسؤولية المعابر مع إسرائيل ومصر. لكن الرئيس محمود عباس لم يرفع حتى الآن العقوبات المالية التي فرضها في الأشهر الماضية لإجبار حماس على التراجع، وهو ما ينتظره سكان غزة بفارغ الصبر.

تفاؤل حذر

ويرى محللون أن الحركتين حالياً تصران على المضي قدماً في المصالحة رغم العراقيل. ويقول الباحث غرانت روملي الباحث في "مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات" ومقرها الولايات المتحدة أن "إشارة النجاح هي عدم انهيار" المصالحة، مشيراً أنه لا يتوقع أن تفضي هذه المحادثات في القاهرة إلى أمور كبيرة. وأضاف أن "الجانبين سعيدان بوقف اطلاق النار السياسي"، معتبرا أن "السلطة الفلسطينية تسيطر حالياً على بعض المهام في غزة وبعض الوزارات". لكنه أشار إلى وجود "قضايا شائكة".

ومن جانبه، يرى المحلل السياسي أسعد أبو شرخ أن الحركتين "تصران على المصالحة للمرة الأولى لكن إسرائيل لا تريد المصالحة ويمكن أن توتر الأوضاع من خلال التصعيد في قطاع غزة".

 

خ. س/أ. ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW